لو أن هذي المادة المعتمة لبدني تَحَولَتْ فأصبحت فِكْراً،
فهذا البعد الجارح بيننا لن يوقفني عن المسير؛
لأنني عندئذ، رغم المسافة، سوف آتيك،
عبر الحدود البعيدة المترامية، إلى المكان الذي تقيم فيه
.
عندئذ لا يهمني المكان الذي تقف عليه قدمي
رغم أنه قد يكون أبعد مكان على الأرض منك؛
لأن الفكر الرشيق قادر على القفز عبر البحار والأراضي
حالما يفكر بالمكان الذي يود أن يكون فيه.
.
لكن، واأسفاه، فالتفكير يقتلني لأنني لست فكرا،
لأقفز عبر الأميال العديدة الشاسعة عندما تتركني وترحل،
وحيث أني قد تشكلتُ من طين وماء،
فلا بد أن أنتظر الفرصة التي يتيحها الزمن مصحوباً بأحزاني،
.
إنني لا أتلقي شيئاً من هذه العناصر البطيئة الحركة
سوى الدموع الثقيلة، رمزاً لحزننا العميق.
*
ترجمة: بدر توفيق
XLIV
If the dull substance of my flesh were thought,
Injurious distance should not stop my way;
For then despite of space I would be brought,
From limits far remote, where thou dost stay.
No matter then although my foot did stand
Upon the farthest earth remov'd from thee;
For nimble thought can jump both sea and land,
As soon as think the place where he would be.
But, ah! thought kills me that I am not thought,
To leap large lengths of miles when thou art gone,
But that so much of earth and water wrought,
I must attend time's leisure with my moan;
Receiving nought by elements so slow
But heavy tears, badges of either's woe.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)