فلتَكْرَهْني وقتما شئت، وإذا لم يكن من ذلك مفر، فليكن الآن؛
الآن، وقد أصبح العالم متكاتفاً لاحباط أعمالي،
فلتتحالف مع الحظ التعس، لتحنيا هامتي،
ولا تضف للكيل بعد ذلك ما يجعله يفيض بالخسران.
.
فإذا ما استطاع قلبي أن يتجاوز هذه الأحزان،
فلا تعد لتنكأ الألم المهزوم؛
لا تَتْبَعْ الليل العاصف بالصبح المطير،
كي لا تطيل عَلّيَّ الخطة المدبرة للاطاحة بي.
.
إذا عقدتَ النية أن تتركني، فلا تتركني في الهزيع الأخير،
حين تكون الأحزان المؤسية الأخرى قد فعلت أسوأ ما لديها.
ولكن تعال في مفتتح المهانة حتى أستطيع أن أتذوق
في أول الأمر، أشد مرارات الحظ الرديء؛
.
عندئذ تكون المواجع الأخرى، التي تبدو الآن فاجعة،
إذا ما قورنتْ بخسارتي فيك، ليست إلى ذلك الحد موجعة.
*
ترجمة: بدر توفيق
XC
Then hate me when thou wilt; if ever, now;
Now, while the world is bent my deeds to cross,
Join with the spite of fortune, make me bow,
And do not drop in for an after-loss:
Ah! do not, when my heart hath 'scaped this sorrow,
Come in the rearward of a conquered woe;
Give not a windy night a rainy morrow,
To linger out a purposed overthrow.
If thou wilt leave me, do not leave me last,
When other petty griefs have done their spite,
But in the onset come: so shall I taste
At first the very worst of fortune's might;
And other strains of woe, which now seem woe,
Compared with loss of thee, will not seem so.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)