ألقى فرع الأمن الجنائي بادلب القبض على رجل في العقد الرابع من عمره بتهمة الأحتيال على تاجر سماد من حماه .
وتقول التفاصيل التي حصل عليها أن " تاجر أسمدة من حماه يدعى " نصر - ا " اتصل به أحدهم من حلب أدّعى أنه مهندس زراعي ، وطلب الأخير من التاجر إرسال 20 طن من السماد له إلى حلب ، وأعطاه اسما وهميا " .
و قام التاجر بإيصال الكمية المطلوبة إلى منطقة الأتارب ( المكان المتفق عليه ) ، وهنا المهندس قبل وصول الشحنة استأجر من أحد المواطنين مستودعا لمدة ساعتين لكي يضع السماد بداخله ، و أعطى صاحب المستودع صورة هوية مزورة ، حيث تم إفراغ الحمولة فيه، وأدّعى المهندس ( المحتال ) للتاجر بأن والده في أحد مشافي ادلب ، وسيرسل له قيمة السماد إلى أحد مكاتب الحوالات بحماه .
وبعد ساعة اتصل المحتال بالتاجر و قال له أن يذهب ويستلم الحوالة من أحد المكاتب بحماه وأعطاه رقم حوالة وهمي .
وعندما اكتشف التاجر أنه لا يوجد حوالة باسمه ، اتجه فورا إلى المستودع الذي قام بإيصال السماد إليه ، حيث لم يجد بداخله شيء ، وقال له صاحب المستودع أن شخص يدعى " مصطفى " جاء برفقة سائق حضر إلى المستودع وأخذ السماد بحجة انه تم بيعه لمنطقة آخرى .
و استطاع صاحب المستودع أن يحفظ رقم السيارة ، وأثناء التحري والمتابعة من قبل فرع الامن الجنائي استطاعو تحديد مكان وجود السيارة ، حيث ألقي القبض على سائقها ( محمد - ج ) في مدينة اريحا .
وأثناء التحقيق مع السائق أعترف بأنه قام بنقل السماد من الأتارب إلى اريحا بناء على طلب من المدعو " نادر - ح " ( المحتال ) وشقيقه " مصطفى " وقام بإفراغ الحمولة في المنطقة الصناعية باريحا .
وتوجهت دورية من الأمن الجنائي إلى المكان المذكور وعثرت على الكمية وألقت القبض على المحتال وشقيقه .
وبالتحقيق مع المقبوض عليهم ، تبين أن المحتال أدّعى للتاجر أنه مهندس زراعي ، و اعترف بالتهمة الموجه ضده ، وتم تحويله و شقيقه إلى القضاء المختص .
و بيّن مصدر أن المحتال قام ببيع أربعة أطنان من السماد إلى أحد التجار في جسر الشغور ، وقامت الشرطة باستعادتهم لاحقا .
لا حول ولاقوة الا بالله
مشكور عالخبر
النصابين كترانين و الله
شكرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)