ضقت ذرعا بغدر الناس.. والمني ان يكون الغادرون اصدقاء كنت اثق فيهم..
..وانخدع بظاهرهم.... فهل هناك وسيلة للخلاص من الغدر بين الناس....
طلبت المحال فهذه طبيعة في البشر منذ القدم وما بالذات لا يتخلف..وما في الطبع لا يتبدل الا من رحم ربك...وقليل ما هم...انك تشكو داء قد استوطن في الانسان
وتمكن...وليست الشكوى منه جديدة او بنت اليوم ...ولكنها قديمة قدم الانسان
نفسه....انها قديمة منذ عاش ابنا ادم لصلبه...وهما هابيل وقابيل...وبدا بينهما اول فصل من فصول الغدرحينما تنازع الاخوان على زوجة ...فكل منهما يريدها
لنفسه..فتخلص ابوهما ادم من المازق بان قال لهما " فليقرب كل منكما الى ربه
قربانا..فمن قبل الله منه قربانه تزوجها". وكان الحكم عادلا..وقدم قابيل ما قدم فلم يقبل منه..وقدم هابيل قربانه فنزلت نار من السماء ..كما تقول الرواية...فاكلته...فكان
ذلك دليل على قبوله.
ولكن كيف يقبل قابيل ذلك الوضع...وبدا الفصل الاول من رواية الغدر التي لا تزال...وستظل تمثل على وجه الارض..فقتل قابيل اخاه..
ليس يا صاحبي من حيلة او وسيلة في هداانمجال الا الاحتراس في الحب والبغض. لا تسرف في بغض من تكره اليوم..فربما جرت المقادير بما ليس في الحسبان...فاصبح
لك صديقا في الغد...ولا تسرف في الحب فانت لا تامن القلوب
المتقلبة...وقد تسرف اليوم في حب من احببت...وتعامله كانه انت....فاذا جفوة وفراق وغدر...واذا كنت كالنهب المقسم بين يديه.
ثم هناك الاصطبار لعجلة الاقدار....انها العجلة العجيبة التي لا نلحظ من دوراتها وجولاتها الا القليل...ان دارت هذه العجلة عليك فاصابتك اليوم ببلية غادرة...فكن على ثقة
بانها ستدور على الغادر بعد حين لتجعله حصادا مغدورا به.
وما راى الحكماء امرا كانتقام الاقدار...انه لا يتخلف وان اختلف...وانه لا يضيع وان تاخر.
والله تبارك وتعالى اعلم
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
لايقاس الحنان بالاحضان هناك من يضمك بين احضانه ويطعنك من الخلف بخنجرالخيانة والغدر.
كلماتك رقيقة ومعبرة مشكور ماهر
يسلمو ماهر تميز دائم نحسد انفسنا لوجودك بيننا
يسلمو مااااااااااااااااهررررررررررر
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)