بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة لأحد الزملاء يحكي لي عن قصته مع أحدى النساء وهي أرملة وتعول اربع بنات وطفلين صغار وتعيش في حي فقير أغلب سكانه من العزاب لذلك قامت المراة بوضع باب من الحديد لحماية بناتها وأطفالها من أن يتعرض لهم أحد فهي ليس لها عائل الا الله تعالى وكفى بالله حسيبا
قام زميلي بعمل مشروع صغير وهو أن يتشارك هو واثنان من زملائه في العمل نهاية كل شهر في أن يدفعو لها مخصص شهري بواقع 166 ريال من كل شخص بحيث يكون مجموع مايعطونها كل شهر حوالي 500 ريال
يخبرني انه في احدى المرات رجع وهو يبكي بعد ان اشترى لهم بعض المواد الغذائية واعطاهم اياها فيقول سمعتهم من وراء الباب بعدما أخذوها يتصايحون فرحين بما اعطيناهم خصوصا الأطفال الصغار فيقول بكيت وانا خارج من عندهم
فكم يوجد بيننا مثل هذه الأرملة المسكينة واليتيم والضعيف والمسكين ولاوجدوا من يساعدها ويرفع عنها معاناتهم فهل عجزنا عن 150 ريال أو مايعادلها ونحن نصرف على بعض الأمور التافهة اضعاف هذا المبلغ البسيط
فوالله من يبخل يبخل عن نفسه فالله هو الغني ونحن الفقراء
ألم نسمع بقول نبينا صلى الله عليه وسلم
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام
( الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء )
وقال عليه الصلاة والسلام
( ان الله ليربى لااحدكم التمرة واللقمه زكما يربى احدكم فلوه او فصيله زحتى تكون مثل احد )
وقال عليه الصلاة والسلام
( الصدقة تطفىء الخطيئه كما يطفىء الماء النار )
وقال عليه الصلاة والسلام
( ان الصدقه لتطفىء عن اهلها حر القبور.وانما يستظل المؤمن يوم القيامه فى ظل صدقته )
وقال عليه الصلاة والسلام
( ان صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى )
وقال عليه الصلاة والسلام
( الصدقه على المسكين صدقة .وعلى ذى الرحم اثنان صدقه وصله )
فلماذا لاتتاجر مع الله وتسن سنة حسنة بين أخوانك وزملائك وأقربائك وأبشر بخيري الدنيا والآخرة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)