اين نحن الان
نحن الان نعيش علي ناتج عقول غيرنا ونتمتع بكل ماتوصلوا اليه من تقدم بل نأخذ هذا التقدم ونستغله اسوء استعمال مثال علي ذلك نشوف شبابنا ماذا يفعلون بالسارات في الشوارع .
ماذا فعلنا بأجهزة التحكم عن بعد في التفجيرات
ماذا فعلنا بالطائرات في 11 سبتمبر
ماذا فعلنا في المواد الكميائيه
ماذا فعلنا في الادويه المسكنه حتي دواء السعال ( الكحه)
ماذا فعلنا في المواقع الاكترونيه وماذا بنفعل
ماذا بنفعل في الموبايل .
ونحن مازلنا نبحث في الماضي ماذا قال الصحابي الفلاني عن موقف معين
ونتناسى ان هذا الموقف كان من الوف السنين ولا يتناسب ومن المستحيل ان يناسب هذا الزمن ..
المشكله ليست في الدين ولا في العقيدة لان معظم سكان كوكب الارض ينتمون الى دين او مذهبوهذا اكيد
فامنهم من يعبد الله الواحد
ومنهم من يعبد البقره او الثعبان او الشجره او حتى حجر والخ ....... الوف المذاهب والالهة .
لا خلاف علي ذلك كما ذكر لنا القرآن الكريم ذلك لو شاء ربك لجعل كل الناس مؤمنين .
الخلاف هنا يجب ان نحترم الاديان الاخري حتى لو كانت بتعبد النار هذا قدرهم .
انا مثلا واي واحد منكم لو جاء الى هذه الدنيا من اب وام يعبدون البقره او النار كنا سنتبع ابائنا بدون لحظه شك انهم علي ضلال .
المهم نعود الى الموضوع الرئيسي وهو اين نحن دائما شبوخنا الافاضل يحاولون ان يحكروا علي عقولنا
عند اكتشاف العلماء امكانيه اسعاد من حرموا من الانجاب وان يعطوهم بريق امل فاتمكنوا من امكانيه تحضير هضه الاجنه في المختبرات وكانت اسمها اطفال الانابيب .
جن جنون شيوخنا العلماء اعتقادا منهم بان العلماء قد تدخلوا في امر الله الذي اراد ان يجعل فلا عقما واعلنوا الحرب والدمار والسب علي مكتشفي هذا العلم .
عند اكتشاف امكانبة زراعه الاعضاء واستنساخ الاعضاء وزراعتها في المختبر او الحيوان ونقلها بعد ذلك الى الانسان قامت دنيا الايمان وخلفاء الله في الارض بحرب وسب لان العلماء تدخلوا في اراد الله
وانا بنفسي تابعت احدي الحلقات للشيخ الجليل الشعراوي بيحرم نقل الاعضاء لان ذلك ضد ارادت الله الذي اراد ان يصب فلان بالفشل الكلوى فاكيف لناس مثل هؤلاء ان يتدخلوا وان يمنعموا مشيئة الله القادر الخالق بنفس النص الذي قاله . وبعد ذلك عندما اصيب الشيخ الجليل بمرض ذهب للعلاج في امريكا ومكث هناك شهور املا في ان ينجوا من هذا المرض ولم يستسلم لارادت الله . مش مشكله
المشكله هنا في انهم بيحرموا كل شئ مفيد للبشارية ويحللو كل شئ لهم .
في احدي الحلقات الايمانيه استضاف مقدم البرنامج وزير الاوقاف اكثر من ساعة ونص في التلفاز يتكلم عن العقيقة وكيف نذبح خروف للبنت المولوده او خروفين للولد المولود ساعة ونص بيتكلم عن ذبح خروف او خروفين تخبلوا هذا الاستهزاء بعقولنا وزير وقناة فضائيه رسمية للدوله كل ما يشغلها ذبح هذا المسكين الخروف او الخروفين وكيف يتم ذبحم .
لقد عرفت منذ هذه الحلقة اننا قد ذبحنا نحن وليس الخروف وليتهم قد ذبحونا من العنق بل من العقل .
نري ونسمع في الصحف والتلفاز برامج كثيرة كلها عن الدين وهذا جيد جداً لازم الانسان يعرف انه سايحاسب علي افعاله ولن يمر دون عقاب من هذه الرحله وهي رحلة الحياة وعظيم جداً بان يشعر هذا الانسان ان في خالق اقوي منه وسينتقم منه اذا ظلم او طغي في الدنيا وسيأتي يوم ويأخذ المظلوم حقة من الظالم ولو بعد حين . ونحن مظلومين والله العظيم .
ولكن ان تتحول اجهزة الاعلام كلها اداه لقمع عقولنا هذا شئ مرفوض
كما نري جميعاً في اكثر من خمس قنوات متلفزه تخرج الينا ببرامج تدعوا العقل الي ان يتقيئ وليست المعده الان العقل ايضاً لن يهضم ويخزن الا المعلومات الجيده والمفيده فقط واما الباقي فاسوف تذهب الي اماكن الفضلات القذره . اني اتعجب كيف لهذه القنوات ان تصر علي بث هذه البرامج مثل تفسير الاحلام وتأتي برجل يدعي المعرف والعلم بالغيب وويظل اكثر من ساعتين يستقبل تلفونات من ناس بسطاء خلقوا علي الفطره كل ذمبهم انهم خلقوا هنا في هذه الرقعه من كوكب الارض . ويتلقي هذا العالم بالغيب الاتصالات ويظل يكذب ويضلل ويفسر لهؤلاء المساكين وحتي يصدق نفسه بأنه مكشوف عنه الحجاب ويستطيع ان يعرف الغيب وفي النهاية وفي احدي الحلقات يقول نعم لقد طبعت عده نسخ من كتب تفسير الاحلام وقد جنيت منها مبالغ كبيرة تصل الي الملايين نعم ويأتي اخر ليس له شئ بعلوم الدين ودراسته هي بكارريوس حسابات يعني في الارقام فقط ولكنه لم يجد له طريق الا
في هذا المجال فايقرر ان يدخل هذا الحقل وان يفتح هذا الكنز وهو حقل الدين وكنز المعرفه بامور الدين ويعمل برامج في كل القنوات بدون استثناء ويطبع كتب عن السيرة النبويه الشريفه بعد ان قضي بعض الوقت في حفظها يعني يلزوم الشئ لكي الناس تصدقه وتقول عنه انه داعية هذا الزمان وخلفأً للعظيم الشعراوي ويسئله مقدم البرنامج كم دخلك السنوي تقريباً فقال له انا مصاريفي اكثر من 2 مليون دولار في السنه هل تصدقون هذا يعني واحد دارس محاسبه يترك الحسابات ويشتغل في الدين ويصبح دخله ومصاريفه اكثر من 2 مليون دولار سنوياً لا تعليق رزقه وسبحان الوهاب .
كل الدول المتقدمه في تنافس وسباق في العلم والمعرفه لان العالم قادم علي كوارث وقله في الطعام وزيادة في السكان وفي خلال عشرون او ثلانون سنه قادمه سوف ينتهي البترول وكل حركه التقدم سوف تتوقف اذا لم نجد البديل السيارات والطائرات والقطارات والمصانع ومحطات توليد الطاقه الكهربائيه يعني الحياة هاتتوقف هل فكرنا نحن ماذا سنفعل ولا كل مايهمنا كيف نذبح الخروف في اتجاة القبله وكيف نقصر الجلباب وان نطلق اللحيي وكيف نستعمل المسواك وان ندخل الحمام بالرجل اليمن وان نأكل باليد اليمن ايضاً وكيف كانوا يعيشون الصحابه
العالم المتقدم في سباق علمي مذهل كل يوم يخرج علينا بأختراع جديد مفيد للانسان
الان فتحوا باب لحجز السفر الي الفضاء لان الارض خلاص اكتشفوها والان فتحوا باب بيع اراضي علي سطح القمر والمريخ ووضعوا برنامج كيف نستعمر ارض المريخ وكيف نستغل هذه الاراضي لان ببساطه الارض ليست كافيه بعد قرن او قرنين علي الاكثر لن نجد مكان نزرع فيه لكي نأكل ونعيش .
وهم في بحث مستمر عن كوكب صالح للحياة لكي يبدأو الهجرة اليه ويعيشو هم هناك ويتركونا نحن هنا مع الخراف كيف نذبحها والبعوض والذباب والامراض الفتاك هوعقولنا المريضه ومع الماضي وكيف كان وليس كيف نحن الان . او اين نحن الان
نعم سيتركونا هنا لاننا لن نستحق الحياة كما قالها ليبرمان في الكونجرس دول خسارة فيهم الاوكسوجين . فعلا صدقت ايها الليبرمان .
نسيت ان اذكر لكم عندما ارسلت وكاله ناسا مركبه الفضاء فيكنيج الي المريخ خرج شخص عربي من اليمن ورفع قضيه علي وكاله ناسا لانها لم تستأذنه في انها سوف ترسل هذه المركبه الي هناك وكانت حجته بان اجداده العرب هم اصحاب هذا الكوكب للأنهم كانوا يهتدوا به في السفر . سأترك لكم التعليق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)