صفحة 59 من 120 الأولىالأولى ... 949575859606169109 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 233 إلى 236 من 477

الموضوع: رغـد : أنـت لــي (كتـير حلـوة)


  1. #233
    الحالة : ابو عمر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2283
    المشاركات: 2,076
    معدل تقييم المستوى : 360
    Array

    العفو دمعه .....
    شو اليوم عطلة ....!!
    مافي شي يعني ....؟؟


    متابع
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #234

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر مشاهدة المشاركة
    العفو دمعه .....
    شو اليوم عطلة ....!!
    مافي شي يعني ....؟؟


    متابع

    آسفة عالتأخير كتير كتير

    لعيونك ابو عمر هي رح نزل حلقتين

    متابعة ممتعة

    ...


  • #235

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    الحلقة الثالثة والثلاثون
    **********


    بعد الانتصار الذي حقّقته، ليلة أن أفسدت ُ على أروى سعادتها، شعرت بنشوة كبيرة!

    كيف لا، و ليلتها.. بقى وليد قلبي معي في المستشفى ، يحيطني بالرعاية و العطف !

    لقد زالت جميع الآلام المفتعلة التي أرغمت معدتي على التظاهر و الإحساس بها ، بمجرد أن رأيت وليد مقبلا نحوي بقلق !

    و تحوّلت إلى رقص عندما رأيه أصابع يده خالية من أي محابس !

    سألته بعد ذلك، و نحن في المستشفى، و أنا أنظر إلى يده اليمنى :

    " أين خاتمك ؟ "

    وليد فكّر قليلا ثم قال :

    " في علبته ! "

    شعرت بسعادة كدت معها أضحك بقوة ! لكنني منعت نفسي بصعوبة لئلا يكتشف وليد بأنني لا أشكو من أي شيء !
    إلا من غيرتي من الدخيلة، و رغبتي في إبعادها عني نهائيا

    أخفضت نظري لئلا يقرأ وليد ما بعيني من فرح و مكر .. و بقيت كذلك بضع ثوان، ، إلى أن سمعته يقول :

    " و أنت ؟؟ "

    رفعت نظري إليه ، في بلاهة ! ماذا يعني ؟؟

    قال :

    " أين خاتمك ؟ "

    و من عينيه إلى يدي اليمنى مباشرة ! لم أرتده مذ خلعته تلك الليلة !

    قال :

    " لا تقولي أنك أضعته مجددا ! "

    قلت مداعبة :

    " هل وجدته ؟؟ "

    وليد اندهش و قال مستغربا :

    " أحقا أضعته ثانية ؟؟ أي فتاة أنت ِ ! "

    قلت مباشرة :

    " أنا رغد ! "

    ابتسم و قال :

    " حقا !؟ كدت ُ أنسى ! كنت ِ تضعين ألعابك و تأتين إلي طالبة مني البحث عنها ! "

    ابتسمت ُ بخجل...

    قال :

    " لكنها كانت ألعاب .. أما هذا .. "

    و بتر جملته...

    و ظل ينظر إلي بصمت برهة.. ثم وجه عينيه نحو الجدار...

    قلت :

    " وليد .. "

    بصوت خافت هامس، التفت إلي و أجاب :

    " نعم ؟ "

    " هل.. ستظل تعتني بي .. فيما لو بقيت ُ دون زواج عشر سنين أخرى ؟ "

    استغرب وليد من سؤالي، ثم قال :

    " و عشرين، و خمسين ، و مئة ! "

    قلت بخجل :

    " حقا وليد ؟ "

    " طبعا صغيرتي ! إنك جزء مني ! "

    كدت ُ أقول بسرعة :

    " و أنت كلّي ! "

    و لكنني خدّرت الجملة في لساني لئلا تصحو !

    قلت و أنا أعبث بأصابعي :

    " وليد ... "

    و أتممت :

    " تخلّصت ُ من الخاتم "

    و نظرت إليه لأرى تعبيرات وجهه

    بدا مستغربا حائرا

    قلت موضّحة أكثر :

    " سامر حل ّ رباطنا و لذلك .. خلعته "

    هي تعبيرات غاية في الغموض ، تلك التي ارتسمت على وجه وليد لحظتها... ذهول مفاجأة ، صدمة، استياء... عدم تصديق، أو .. لا أدري.. لا أدري ما كان معناها...

    بعد صمت الاستيعاب و التفكير ، قال :

    " إذن .. إذن ... أنت و سامر ... "

    أتممت ُ جملته :

    " لم نعد مرتبطين ! "

    وليد وقف فجأة ، و أخذ يحوم...في الغرفة ، يفكّر .. ثم استدار إلى فجأة و سألني :

    " لماذا يا رغد ؟ "

    تبادلنا نظرة عميقة، ثم أحنيت رأسي و أخفضت عيني نحو الأسفل.. خشية أن تصرخ الجملة من عيني : ( لأني أحبك أنت ! )

    التزمت الصمت، و لم أرفع بصري إليه مجددا... فما كان منه إلا أن أقبل نحو الستارة ليغلقها

    بعدما أغلقها حول سريري، قال جملة أخيرة :

    " مهما كان السبب، و لأنك ِ تحت رعايتي الآن، فاحذفي فكرة الزواج من رأسك ِ نهائيا.. طوال السنين المقبلة "






    ~ ~ ~ ~ ~ ~






  • #236

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array




    ~~~~~

    الآن، و أخيرا..أصبحت رغد حرّة !

    اتصلت بسامر و علمت منه بالتفاصيل، و الجملتان اللتان ظلتا معلقتين في رأسي كانت أولاهما :

    " لا داعي لأن تأتيا لزيارتي ، لا أريد أن أراها "

    أما الثانية، فهي :

    " تستطيع أن تتزوّج الآن ممن أرادت "

    " من تعني ؟ "

    " اسألها ! "


    كل هذا أكد لي ، أن رغد بالفعل انفصلت عن سامر من أجل رجل آخر... و هذا الآخر لن يكون غير حسام، و أنا لن أكون وليد إن سمحت لها بالزواج من أي مخلوق على وجه الأرض.. فرغد من هذه اللحظة أصبحت لي ! نعم لي !
    و مهما كانت العقبات، و مهما عاندت الظروف، فسوف لن أسمح لأي رجل بدخول حياتها و سرقتها مني مجددا.. و لن تكون في النهاية إلا لي أنا..

    توالت الأيام، و رفع الحظر أخيرا عن المدينة الصناعية و صار بإمكان الناس التحرك منها و إليها دون خطورة .. و ما أن حدث ذلك ، حتى طالبتي رغد بأخذها إلى بيت خالتها و ألحّت علي بالطلب ، الأمر الذي جعل الشكوك في رأسي تكبر و تتفاقم و أصبحت مهووسا باسم حسام حتى صرت أراه في الكوابيس...
    و بعد إلحاح شديد منها وافقت على اصطحابها لزيارة عائلة خالتها بمجرد انتهاء موسم الحصاد .






    ~ ~ ~ ~ ~




    بعد أيام، سيأخذني وليد أخيرا لرؤية خالتي و نهلة و الجميع ... كم اشتقت إليهم ! كم من الشهور مضت مذ افترقنا في تلك الليلة الحمراء ...

    كنت رغم ذلك على اتصال شبه يومي بنهلة أخبرها عن كل شيء يدور من حولي و داخلي ...

    في أحد الأيام، كان وليد يعمل في المزرعة كالعادة، و كنت أراقبه و أرسم منظرا جميلا على مقربة منه، الشقراء كانت داخل المنزل مشغولة ببعض الأمور مع والدتها

    فجأة ، إذا بي أرى أناس غرباء يدخلون المزرعة، و يعبرون الممر و يقتربون منّي !

    كانوا أربعة رجال... تقدّم أحدهم نحوي أكثر و سأل :

    " أأنت الآنسة أروى نديم ؟؟ "

    قال آخر مقاطعا :

    " أرأيت ؟ كما توقّعت ! إنها فتاة قاصر ! "

    قال الرجل الأول و هو يقترب أكثر :

    " أنت هي ؟ "

    تراجعت أنا للوراء، و ألقيت بالفرشاة و علبة الألوان جانبا و هتفت :

    " وليـــــد "

    وليد كان يعمل بالجوار.. ، و حين سمع ندائي أقبل مسرعا .. فلما ظهر أمام عيني ركضت إليه في ذعر ...

    " رغد .. ماذا هناك ؟ "

    و نظر إلى الرجال الغرباء ...

    ثم سألهم :

    " من أنتم ؟؟ "

    قال الرجل الذي تحدّث إلي :

    " أنا المحامي يونس المنذر، و هؤلاء رجال قانون أتباعي ، أتينا بحثا عن الآنسة أروى نديم "

    و نظر باتجاهي أنا

    اختبأت أنا خلف وليد، و أطللت برأسي لأراهم !

    قال المتحدّث :

    " أهي هذه ؟ "

    قال وليد :

    " لا ، لكن هل لي أن أعرف ماذا تريدون منها ؟ "

    قال المتحدّث :

    " أهي هنا ؟ أ هذه مزرعة المرحوم نديم وجيه ؟ "

    " نعم . فماذا تريدون منها ؟ "

    " عفوا من تكون يا سيد ؟ "

    " وليد شاكر، زوج أروى نديم "

    تبادل الرجال جميعهم النظرات ، ثم قال المتحدّث :

    " هل يمكننا التحدث إلى السيدة أروى ؟ فالأمر مهم "

    قال وليد :

    " هل لي أن أعرف .. الموضوع ؟؟ "

    قال الرجل :

    " الموضوع يتعلق بإرثها، و لكن لا أريد مناقشته دون حضورها شخصيا و مع البطاقة المدنية ، بعد إذنك "

    وليد استدار ليتحدّث معي ...

    " رغد، من فضلك، استدعي أروى، و اطلبي منها إحضار بطاقتها ، و احضري بطاقتي من محفظتي ، تجدينها في أول أدراج الخزانة في غرفتي "

    أذعنت للأمر و ذهبت مسرعة نحو أروى ، و أخبرتها بالأمر، ثم أسرعت إلى غرفة وليد أفتّش عن محفظته

    استخرجت المحفظة من أحد أدراج الخزانة، و أخرجت البطاقة منها و أثناء ذلك ، لمحت شيئا داخل المحفظة أثار فضولي !

    مجموعة من قصاصات الورق مرصوصة خلف بعضها البعض و مدسوسة خلف البطاقة !

    بفضول سحبت واحدة منها فاكتشفت أنها جزء ممزق من صورة فوتوغرافية ما !

    استخرجت القصاصة الثانية ، و الثالثة ، و الجميع، حتى وجدت قطعة حاوية على وجه شخص !

    رتبت القصاصات .. حتى اكتملت الصورة ، و صارت جليّة أمامي ...

    صورة لفتاة صغيرة، تجلس على الأرض، و أمامها علبة ألوان و دفتر تلوين تلّون رسومه ... صورة لا يقل عمرها عن 13 عاما كما لا يزيد عمر الطفلة الظاهرة فيها عن 5 سنين !
    إنها صورتي أنا !!


    " رغد "

    سمعت صوت أروى مقبل نحوي فأعدت القصاصات بسرعة كيفما اتفق، و أخذت البطاقة و خرجت مسرعة من الغرفة ...

    " ها أنا "

    خرجنا سوية من المنزل إلى المزرعة، فوجدنا وليد و الرجال الأربعة و قد جلسوا على المقاعد الموجودة حول طاولة موضوعة على مقربة من المنزل ...

    حينما أقبلنا.. وقف الجميع .. و قال وليد مشيرا إلى أروى :

    " هذه هي أروى نديم وجيه "

    و بعد أن استوثق الرجال من البطاقة ، قال ذلك الرجل نفسه :

    " إذن فأنت لست فتاة قاصر كما اعتقدنا "

    قالت أروى :

    " أنا في الرابعة و العشرين من العمر ! "

    قال الرجل :

    " هذا سيسهّل مهمّة استلامك للإرث "

    أورى و وليد تبادلا نظرة التعجب ، ثم قالت :

    " الإرث ؟ أي إرث ؟ والدي رحمه الله لم يترك لنا غير هذه المزرعة ! "

    و أشارت بيدها إلى ما حولها ...

    الرجل تحدّث قائلا :

    " لا أتحدّث عن إرث والدك رحمه الله "

    تعجبت أروى ، و سألت :

    " من إذن ؟؟ "

    قال الرجل :

    " عمّك المرحوم عاطف وجيه "

    حملقنا نحن الثلاثة في وجوه بعضنا البعض، في منتهى الدهشة و الاستغراب ، و إن كنت أنا أقلهم استغرابا !

    قال وليد :

    " عاطف وجيه ؟؟ أبو عمّار ! "

    أجاب الرجل :

    " نعم أبو عمّار ، رحمهما الله "

    وليد و أروى نظرا إلى بعضهما .. ثم إلى الرجل الغريب ...

    سألت أروى :

    " عمّي عاطف ! عجبا ! لقد مات قبل عام ! هل ذكرني في وصيته !؟ "

    الرجل قال :

    " لم يترك المرحوم وصية، كما لم يترك وريثا ، لكنه ترك ثروة ! "

    ازداد تحديق وليد و أروى في بعضهما البعض ، ثم سألت أروى :

    " ثروة ؟ "

    قال الرجل :

    " نعم ، و لك منها نصيب كبير "

    حلّ الصمت برهة ، ثم قالت أروى :

    " ما يصل إلى كم تقريبا ؟ "

    قال الرجل بصوت تعمّد أن يكون واضحا رنانا :

    " ما يصل إلى الملايين يا سيدتي ! "

    فغرت أروى ، و كذلك وليد و أنا.. كلنا فغرنا أفواهنا من الذهول ... و قالت أروى غير مصدّقة :

    " ملا...يين ؟؟ تركها لي ..!! "

    قال الرجل :

    " نعم ملايين ! "

    هزّت أروى رأسها غير مصدّقة... و هي تضع يدها على صدرها من الذهول ...

    قال الرجل :

    " يبدو أنك لم تكوني على علم ٍ يا سيّدتي.. بأن عمّك المرحوم عاطف وجيه كان مليونيرا فاحش الثراء ! "





    ~ ~ ~ ~ ~







  • صفحة 59 من 120 الأولىالأولى ... 949575859606169109 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 33 (0 من الأعضاء و 33 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لا تعـوّدني على [ قـربك ] كثـير
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:13 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1