أصدرت محكمة الجنايات الأولى بحلب صباح اليوم ( الخميس ) حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت بحق مجرمين ارتكبا سلسلة جرائم قتل عن طريق السم في حلب ، راح ضحيتها رجلين وطفلين .
وفي تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المجرمان ، علم عكس السير أن جرائمهما بدأت قبل نحو أربعة أعوام ، حيث كانت المحكوم عليها بالاعدام " فضيلة . م" والبالغة من العمر 32 عاماً متزوجة من رجل يدعى " زايد . س " مصاب بالصرع ، ولها منه ثلاثة أبناء ( فراس 5 سنوات ، مالك 4 سنوات ، بهاء 3 سنوات ) ، ونتيجة لظروف زوجها المرضية ، طلبت العون من ابن اختها ( المحكوم عليه بالاعدام محمد . ض والبالغ من العمر 30 عاماً ) حيث سكن معها ، وذلك عام 2006 .
وبحسب ملف القضية ، فإن " محمد . ض " قام بعد فترة من إقامته عند خالته بوضع سم في كأس شاي وسقاه لزوج خالته ، ماتسبب بوفاته بعد ساعة من تناوله ، وقام حينها بإخبار خالته ، التي أجابته بأنها أراحها منه .
وبعد وفاة الزوج ، انتقلت الزوجة إلى منزل أهلها بصحبة أبنائها الثلاثة ، حيث وقعت عدة خلافات بينها وبين والدها حينها ، فقامت بوضع السم لوالدها في وعاء لبن فأردته قتيلاً ، وذلك بعد حوالي عشرة أشهر من وفاة زوجها مسموماً .
و انتقلت بعدها " فضيلة " للسكن في منزل بمفردها ، بعد أن ورثت عن زوجها مبلغ 12000000 ليرة سورية ، وأقرضت مبلغ 450 ألف ليرة سورية لابن شقيقتها .
وبعد فترة طالبت ابن شقيقتها برد الدين لها ، فقام بزيارة منزلها ، وأعطى ابن خالته ( فراس 5 أعوام ) مبلغ 15 ألف ليرة سورية مقابل إحضار وعاء اللبن له ، وقام بوضع سم بداخله ، وبعد أن تأكد من ان جميع أفراد العائلة ( خالته وأبنائها الثلاثة ) شربوا من اللبن المسموم ، خرج من المنزل ، وقفل الباب خلفه ، وعاد بعد ساعة ، ليجد خالته وابنها الكبير " فراس " يصارعان الموت ، " بهاء و مالك " فارقا الحياة ، فقام بإسعافهما .
وبعد أن استعادت " فضيلة " صحتها ، اعترفت للشرطة أنها قامت بقتل والدها ، كما اعترفت بإقدام ابن اختها على قتل كل من زوجها ، وابنيها ، ومحاولة قتلها .
وبتاريخ 2 \ 9 \ 2007 تم توقيف " محمد . ض " ، الذي اعترف بارتكابه الجرائم ، كما تم توقيف " فضيلة " بتاريخ 4 \ 9 \ 2007 ، وبالبحث تبين أن المادة السمية المستخدمة في عمليات القتل هي مبيد حشري يباع في الصيدليات الزراعية .
وبناء على ملف القضية ، و اعترافات الموقوفين ، تم تجريم " محمد . ض " بجناية القتل العمد للمغدورين ( زوج خالته ، وابني خالته مالك وبهاء ) ، وجناية الشروع التام بالقتل العمد لخالته ( فضيلة ) ، وابنها ( فراس ) ، ومعاقبته عن الجناية الأولى بالاعدام وبالأشغال الشاقة المؤبدة عن الثانية ودغم العقوبيتن وتنفيذ اشدههما ( الاعدام ) .
كما تم تجريم " فضيلة " بجناية القتل العمد لوالدها ( صطوف ) و معاقبتها بالاعدام شنقاً حتى الموت .
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
بإيدها قتلت أبوها !!! شو هاد يا ربي !!!!
لا حول و لا قوة إلا بالله
شو صاير بهالدنيا ...
ماذا خرجت من الموضوع
ببعض القروش
التي راحت هباء" منثورة
انا لله وأنا إليهي راجعون
اصبح الناس لايرضون بالحلال الطبي
بل يريدون الحرام الخبيث
وأين الوفاء الذي لطالما وجدناه بين الزوج وزوجته
والذي كان في بعض الحالات يفوق الوفاء مع الوالد والوالدة
ولا نقول إلا : لا حول ولا قوة إلا بالله
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ن ; 10-01-2010 الساعة 04:21 PM سبب آخر: لخطأ إملائي
لا إله إلاالله محمد رسول الله
انا لله وإنا إليه راجغون
أين الوغاء الذي لطالما وجدناه بين الزوجين
اين الحب بين الأب وبنته والحنان الذي زرعه منذ صغرها
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاالله محمد رسول الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)