السيد محمد
أهنِّؤك على هذا الطرح لمشكلة العصر الحالي .. ولي تعقيبات .. أرجو أن تتقبلها
أبدأ من النهاية حيث تطرقت لتأخر سن الزواج والصعوبات التي تواجه الجيل الجديد والاستياء من الانحرافات التي تبدو أمام أعيننا
أريد أن أضرب مثلاً .. اليابان ضُرِبَت بالقنبلتان الذريتان مرتان خلال بضعة أيام ... واستسلمت اليابان وانهارت .. ولكنها نهضت دون أن ترفض ولاءها لأمريكا التي ضربتها بالقنابل التي حُرِّمَت إلا على أمريكا وإسرائيل .. وصارت خلال أربعين عاماً في طليعة الدول الصناعية المصدرة للتقنيات العالية وهي الآن بعد ستين عاماً الدولة الثانية أو الثالثة في العالم .. وأريد أن أسأل : .. هل لليابان دين إن تمسّكوا به أعزّهم الله ، وإن أفلتوه أذلّهم الله ؟ .... لعمري هم ليسوا مسلمين .... ولكنهم صاروا إلى ماصاروا إليه لأنهم مااستكانوا ومافتروا عن العمل بإخلاص وهذا سبب أول ، وهناك سبب ثانٍ .. هم لم يتعرّضوا لضغوط يتعرض لها سائر العرب .. فالغرب صبَّ كامل جهوده لإزاحتنا عن الساحة بعد التتار والعثمانيين ثم الفرنسيين والإنكليز والطليان والألمان .. نحن نمرّ بظروف قاسية سببها الغرب الطامع بثرواتنا ، شئنا أم أبينا .. وما هذا الشباب الجيلاتيني والبنات الشوكولاتة إلا بسبب ضخٍّ أعلاميٍّ هائل وموجّه ، لو وُجِّهَ لأي دولة في العالم لسقطت وزالت في بضع سنوات ... إن استمرارنا حتى الآن ظاهرة لا يستطيع الغرب أن يجد لها تفسيراً سوى أنّ واحداً يدعمنا ويلطف بنا ويصرف عنا سوء مايدّسونه لنا في طعامنا وشرابنا ولباسنا وعقولنا عبر كل الوسائل المادية والمعنوية .. إنه الله .. فهلاّ عدتم ياشباب إلى دينكم .. وهلاّ عدتم يافتيات إلى الأصالة العربية .. عودوا أعزّكم الله
استاذ محمد
موضوع مهم جدا
ولازم الكل ينتبه عليه
تحياتي ... +
اسمح لي أن أحييك على هذا الكلام القيَم جدا ... مداخلة فعلا أكثر من رائعة ... تحمل في طياتها الكثير و الكثير ... أشكرك جداا عليها
و أتوجه بالشكر الجزيل لكاتبنا المبدع جدااا الأستاذ " محمد عبد الوهاب الجسري " ... على طرحه المميز لهكذا موضوع ....
الذي يمثل في الحقيقة انعكاساً لأخطر المشاكل المأخوذة من صميم مجتمعاتنا .... و التي تشكل خطراً حقيقياً على مستقبل تلك المجتمعات
و فعلا في ضوء التحديات و تأثيرات التغيرات العالمية التي تواجه مجتمعنا النامي ...
ليس لنا من سبيل إلا من خلال التمسك بديننا ( بجوهره و ليس بظاهره فقط )
و ذلك من خلال الفهم الصحيح لمضمون هذا الدين ... و كذلك من خلال عدم التخلي عن عاداتنا و مبادئنا و قيمنا الأصيلة
و فعلا ... لولا لطف الله بنا .... لكانت أمورنا أسوأ بكثير مما هي عليه حالياً .... فالحمد لله
مرة ثانية أشكر الأستاذ محمد جزيل الشكر على هذا الطرح القيم الهادف ...
مع كل الاحترام
معذرةً من الأخ محمد صاحب الطرح الهام
إختي سناء
للمرة الثانية أشكرك على تقديرك لمداخلتي وتقييمك الذي يثلج قلبي ويشجعني على المضي قدماً في المشاركة .. علماً بأنني لست محظوظاً عندماً أقدم طرحاً ( موضوعاً ) للطرح راجياً التثبيت والنقاش من الأعضاء .. ولكنني أحب عروبتي وأحب سورية وأعشق الشام ( بلاد الشام ) ومن يسألني عن جنسيتي أجيبه بأنني عربي سوري .. وقبل كل شيء أعلم أن هذه الدنيا متاعٌ لطالبها ؛ تجعله يجري وراءها ويتعب ، ومهما حصَّل منها ، طلبه يزيد وقرفه يزداد ( تناسب طردي ) ثم لا ينال منها إلا ما قسم الله له .. ومن يطلب الآخرة ويسعى في طلبها مع رضاء الله ؛ فإنه يأخذ نصيبه الكامل من الدنيا(لأن أحداً من الناس .. لن يموت قبل أن يستوفي رزقه فلينظر كل امرئٍ ماذا يريد)
وإن جوهر الدين في الاستقامة وأبداً ليس في التعصُّب ، ومن يتعصّب فهو جاهل بالدين ، والدين اعتدال ، والدين أن نخشى ضرر إسرائيل وخطرها العظيم ولا نصدّق أن إيران تشكل خطراً ، هذا إعلامٌ فاسق .. وأعود وأعتذر من السيد محمد لشغلي مساحتين في مكانٍ مخصص له
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)