قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له : ما فعلأبوك ؟ قال : مات ، قال : ومـــا كانت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ) . قال : قلقدماه . قال فارتفع الورم إلى ركبتاه . قال : قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم فماموت أبي بأشد علي من نحوك هــــــــذا
وقف نحوي على بياع يبيع أرزاً بعسل وبقلاً بخل ، فقال : بكم الأرز بالأعسل والأخلل بالأبقل ؟ فقال : بالأصفع في الأرؤس والأضرط في الأذقن . ( المستطرف في كل فن مستظرف
التعديل الأخير تم بواسطة سارة ; 03-03-2011 الساعة 07:23 PM
قال بشّار بن برد:
رأيت حماري البارحة فيالنوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟
قال الحمار :
أنسيت أنَّكَ ركبتنييوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابهفعشقتها ،
حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيِّــدي مَــلبعَناني *** نحوَ بابِ الأصْبَهــــانــــــي
إنَّ بـالبــابِ أَتانـــــاً *** فضلـــت كـــــلَّ أتـــــــــانِ
تيَّمتنــي يـومَ رِحــنْــا*** بثنـــايـــاهَـــا الحِـــســـانِ
وبغنــــــــــــج ودلالٍ *** ســلَّجسمِـــي وبــرانِـــــي
ولَهَــا خـــــدٌّ أَسيــــلُ ** مثـــل خــــدِّالشيفـــــرانِ
فبهـــا مِــتَُ وَلَــو عِشــتُ ** إذاً طــال هـــوانِـــي !
فقال له رجل من القوم:
وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قالبشار:
هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ ....
ويروى: أنه أن الفرزدق أنشد سليمان بن عبد الملك هذهالقصيدة، فلما بلغ إلى قوله فيها:
ثَلاثٌ واثنتان فَهُنَّ خَمْس ... وَسادِسةٌ تميل إلى شِمامِي
دُفِعْنَ إلي لم يَطمثهنّ قبلي ... وهنَّ أَصحَّ منبيض النَّعاَمِ
فَبِتْنَ بِجانِبِيَّ مَصرَّعاتٍ ... وبتُّ أَفضُّ أَغلاَقَالخِتاَمِ
كأَنّ مَغالِقَ الرَّمان فيه ... وَجمرَ غضًى قَعدْن عليهحَامِ
قال سليمان: أقررت عندي بالزنا وأنا إمام، ولابد من إقامة الحد عليك.! فقال الفرزدق: ومن أين أوجبته علي يا أمير المؤمنين؟ فقال: يقول الله عز وجل: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " .
فقال الفرزدق: إن كتابالله عز وجل يدرأ عني الحد، يقول الله تبارك وتعالى: " والشعراء يتبعهم الغاوون،ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وإنما قلت ما لم أفعل! فتبسم سليمان، وقال: أولى لك.!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)