اشترت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" برنامجاً جديداً للتجسس على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي ,و يقوم البرنامج باصطناع هويات مزيفة للدخول على هذه المواقع ,يتسلل عن طريقها إلى صفحات المستخدمين الذين يشتبه في كونهم إرهابيين أو متشددين.
و بحسب صحيفة تيلغراف البريطانية ,فإن تكلفة البرنامج الذي طورته شركة "إن تريبيد" في سان دييغو بلغت 2.7 مليون دولار ,ويسمح لأي مستخدم في الجيش بالقيام بتسجيل حسابات بهويات متعددة على الانترنت , والانخراط في محادثات واتصالات الكترونية مع المشتبه فيهم.
ويتيح البرنامج المشغلين الالكترونيين من القيام بإدارة عدد من الحسابات الالكترونية المختلفة من نفس محطة العمل دون الخوف من اكتشافهم بواسطة منافسين متطورين.
ولفت متحدث باسم منطقة القيادة المركزية الأميركية ان مخطط الحرب النفسية يطبق فقط في المواقع الاجتماعية الأجنبية , حيث صرح "نحن لا نستهدف المواطنين الأميركيين، ولا نجري هذه الأنشطة على المواقع التي تملكها شركات أميركية"، مشيراً إلى أن التسللات لن تجرى باللغة الانكليزية لكن باللغات العربية والأردية والبشتوية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)