1- درب نفسك على عدم الغضب. ولا تتسبب في إغضاب غيرك.
2- ابعد عن أسباب الإثارة على قدر ما تستطيع. ولا تضخم من قدر الأسباب، ولا تأخذ الأمور بتأزم.
3- إن وجدت نارًا، فلا تنفخ فيها، ولا تضع عليها وقودًا.
4- عاشر الودعاء، لكي تتعلم منهم الهدوء وضبط النفس، وعدم الغضب مهما كانت المثيرات، مع أخذ الأمور ببساطة.
5- لا تتفاهم مع الناس وأنت مرهق جسديًا أو غير محتمل، أو وأنت متعب نفسيًا أو عصبيًا.
6- تخير الوقت الصالح للمناقشة. ولا تناقش أحدًا وهو مرهق، أو مشغول، أو وهو غير مستعد للحديث معك.
7- لا تضغط على الآخرين، ولا تتعب أعصابهم بالإلحاح.
8- بروح المحبة، فكر في راحة مَنْ يبغضك، وليس في راحة نفسك، ولو كنت صاحب حق.
9- لا تكن سريعًا في غضبك. بل حاول أن تفهم غيرك. فكثيرًا ما يكون الغضوب متسرعًا وأهوج، يحكم قبل أن يفهم.
10- هناك مثيرون كثيرون، همهم أن يعكروا الأجواء الصافية، فلا تصدق كل ما يقولون، ولا تنفعل بسرعة وبدون تحقيق.
11- ضع في نفسك أن الغضب لا يحل مشاكلك بل يعقدها.
12- لا تظن أن الرجولة والشجاعة هي أن تقيم الدنيا وتقعدها. فالاحتمال دليل القوة. والنرفزة مظهر للضعف والعثرة.
13- تدرب على البشاشة، وعلى هدوء الملامح والصوت والحركات.
14- لا تنتظر من الناس مثاليات، إن لم تجدها تغضب. بل عش في الواقع، وتعامل مع كل أحد حسب طباعه.
15- لا تحاسب كل إنسان حسابًا عسيرًا عن كل لفظ وكل تصرف. ولا تؤوَّل كلامه بسوء ظن إلى معان تتعبك.
16- اترك الحساسية الزائدة نحو كرامتك وحقوقك، التي تجعلك تغضب لأقل سبب، فتفقد صداقة وعشرة الناس.
17- لا تقم نفسك معلمًا لغيرك، ولا رقيبًا على تصرفات الناس. ولا تكن كثير الانتقاد والتوبيخ والتوجيه.
18- لا تكن شديدًا في عتابك بحيث تخسر أحباءك.
19- إن وقعت في الغضب، حاول أن تتخلص منه في بدايته، ولا تجعله يتطور معك إلى ما هو أسوأ.
20- راقب الأخطاء التي تقع فيها أثناء غضبك. ودرب نفسك على التخلص منها. وكما تعالج نتائج غضبك، عالج أسبابه.
21- ليست كل صراحة ممدوحة. فكثيرون لا يحتملون أن تكشف أخطاءهم بصراحتك. الصراحة يجب أن تمتزج بالحكمة والمحبة واللطف.
22- لا تحاول إرغام الناس على قبول رأيك أو إتباع مبادئك. ولا تنظر أن تسير كل الأمور حسب هواك.
23- ابعد عن التدخل في خصوصيات الناس. ولا تحاول أن تسأل إنسانًا عن أسراره الخاصة أو أسرار غيره.
24- إن ثار عليك أحد، فلا تقابل ثورته بثورة. بل اعمل على تهدئته بقدر طاقتك وكن مسالمًا في معاملاتك.
المرجع: كتاب: الغضب
فعلا هو عدو قاتل .... لما يتركه من آثار سلبية على الشخص الغاضب و على من حوله ....
طبعا .. الغضب درجات .... و الغضب عند درجة معينة يمكن أن يذهب بـ العقل و الحكمة ....
مما يؤدي إلى مشاكل عدة ... اهمها اتخاذ القرارات الخاطئة .. و تأزم و سوء العلاقات بين الأشخاص .......
و المشكلة ان الشخص عندما يعود له رشده فيما بعد ... و يفكر أن يتراجع ..... يكون الأوان غالبا قد فات ....!!
أبعد الله عنا الغضب .... و الغاضبين ........
نصائح قيّمة جدا ....
جزيل الشكر لك ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)