كان يامكان بفترة من الزمان ...
كانت محلات الشام تسكر من الساعة 5 المسا للساعة 6 ...
وكانت حركة السير تخف ...
كان صعب كتير انو تتصل بحدا بهالوقت...
لأنو بيجوز ما يرد عالتلفون ...
بهالساعة كانت بيوت الشام ما تستقبل ضيوف ...
وما تدرس ولادها ...
كانت تجهز أكلات طيبة للنأرشة وأفراد العيلة ما يطلعوا ببعض ...
يفضل إنك ما تحتاج طبيب الساعة 5 ...
لأنك ما ح تلاقي مواعيد ...
والسبب ... ( كاساندرا ) ...
طبعاً ...
بدون ما نحكي عالدموع والزعل والقهر اللي كانت الناس تحسوا لما كانت البنوتة (كاساندرا) تزعل ..
وأديش كانت تفرح وقت (كاساندرا) تكون مبسوطة ...
وبعد ما خلصت حلقات المسلسل اللي تجاوزت الـ 200 حلقة ...
وهاد كان شي مو معتاد ع أيامها ...
صرنا ننزل عالسوق نلاقي ...
ملابس كاساندرا ... فساتين كاساندرا ... أحذية كاساندرا .. أقمشة كاساندرا ...
سندويش وفلافل كاساندرا ...
لك حتى كان ممكن تلاقي .. محل كاساندرا لتبديل وتشحيم قطع السيارات !!!!!!!!! ...
فعلاً فعلاً ...
كاساندرا ... حكاية ... لن يفهمها جيل روبي ومهند ونور !!! ^_^
كان يا ما كان...
بلد حلوة كتير اسما شام ...
شمسا مضواية وللعتمة مافي مكان ...
قلوب أهلا على بعضهم ...
و عالحب بتصحى و بتنام ...
فجأة صارت الدنيا ضباب..
و غابت الشمس و تسكرت البواب ...!
صار الأحمر لون أياما و قمرها عنها غاب ...
بس ضلو ولادها المرضيين عم يدعو رب العباد...
إنها ترجع أحسن من الأول ...
ويرجع كل مين عنها غاب.....
يَومٌ بلآ دِمآء ...
أصبح هذا هو أمنيتنا ......
كُل يَومٍ يَنزِف الوَطن أبناءه ..
كلُ دَقيقة شَهيد يُزَف الى الجنَة ...!
وَ الروحُ بآتَت رماداً .....
اشتِقنآ لِصَبآح مُشمِس ....
يَوم بِلا كَفن !
الرحمة لـ شهداء العلم ..
ليش كيلو البطاطا بـ 500 ليرة ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)