أبو هريرة
أبو هريرة ( ع ) الإمام الفقيه المجتهد الحافظ صاحب رسول الله أبو هريرة الدوسي اليماني سيد الحفاظ الأثبات اختلف في اسمه على أقوال جمة أرجحها عبد الرحمن بن صخر وقيل ابن غنم وقيل كان اسمه عبد شمس وعبد الله وقيل سكين وقيل عامر وقيل برير وقيل عبد بن غنم وقيل عمرو وقيل سعيد وكذا في اسم أبيه أقوال قال هشام بن الكلبي هو عمير بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الإزد وهذا بعينه قاله خليفة بن خياط في نسبه لكنه قال عتاب في عيان وقال منبه في هنية
ويقال كان في الجاهلية اسمه عبد شمس أبو الأسود فسماه رسول الله عبد الله وكناه أبا هريرة والمشهور عنه أنه كني بأولاد هرة برية قال وجدتها فأخذتها في كمي فكنيت بذلك قال الطبراني وأمه رضي الله عنها هي ميمونة بنت صبيح حمل عن النبي علما كثيرا طيبا مباركا فيه لم يلحق في كثرته وعن أبي وأبي بكر وعمر وأسامة وعائشة والفضل وبصرة بن أبي بصرة وكعب الحبر حدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين فقيل بلغ عدد أصحابه ثمان مئة فاقتصر صاحب التهذيب فذكر من له رواية عنه في كتب الأئمة الستة وهم إبراهيم بن إسماعيل وإبراهيم بن عبد الله بن حنين وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزهري ويقال عبد الله بن إبراهيم وإسحاق مولى زائدة وأسود بن هلال وأغر بن سليك والأغر أبو مسلم وأنس بن حكيم وأنس بن مالك وأوس بن خالد وبسر بن سعيد وبشير بن نهيك وبشير بن كعب وبعجة بن عبد الله الجهني وبكير بن فيروز وثابت بن عياض وثابت بن قيس الزرقي وثور بن عفير وجابر بن عبد الله وجبر بن عبيدة وجعفر بن عياض وجمهان الأسلمي والجلاس والحارث بن مخلد وحريث بن قبيصة والحسن البصري وحصين ابن اللجلاج ويقال خالد ويقال قعقاع وحصين بن مصعب وحفص بن عاصم بن عمر وحفص بن عبد الله بن أنس والحكم بن ميناء وحكيم بن سعد وحميد بن عبد الرحمن الزهري وحميد بن عبد الرحمن وحميد بن مالك وحنظلة بن علي وحيان بن بسطام والد سليم وخالد بن عبد الله وخالد بن غلاق وخباب صاحب المقصورة وخلاس وخيثمة بن عبد الرحمن وذهيل بن عوف وربيعة الجرشي ورميح الجذامي وزرارة بن أوفى وزفر بن صعصعة بخلف وزياد بن ثويب وزياد ابن رياح وزياد بن قيس وزياد الطائي وزيد بن أسلم مرسل وزيد ابن أبي عتاب وسالم العمري وسالم بن أبي الجعد وسالم أبوالغيث وسالم مولى النصريين وسحيم الزهري وسعد بن هشام وسعيد بن الحارث وسعيد بن أبي الحسن وسعيد بن حيان وسعيد المقبري وسعيد بن سمعان وسعيد بن عمرو الأشدق وسعيد بن مرجانة وسعيد بن المسيب وسعيد بن أبي هند وسعيد بن يسار وسلمان الأغر وسلمة بن الأزرق وسلمة الليثي وسليمان بن حبيب المحاربي وسليمان بن سنان وسليمان بن يسار وسنان بن أبي سنان وشتير وقيل سمير بن نهار وشداد أبو عمار وشريح بن هانىء وشفي بن ماتع وشقيق بن سلمة وشهر بن حوشب وصالح بن درهم وصالح بن أبي صالح وصالح مولى التوأمة وصعصعة بن مالك وصهيب العتواري والضحاك بن شرحبيل والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم وضمضم بن جوس وطارق بن محاسن وطاووس اليماني وعامر بن سعد بن أبي وقاص وعامر بن سعد البجلي وعامر الشعبي وعياد أخو سعيد المقبري وعباس الجشمي وعبد الله بن ثعلبة بن صعير وأبو الوليد عبد الله بن الحارث وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وأبو سلمة عبد الله بن رافع الحضرمي وعبد الله بن رباح الأنصاري وعبد الله بن سعد مولى عائشة وعبد الله بن أبي سليمان وعبد الله بن شقيق وعبد الله بن ضمرة وابن عباس وابن ابن عمر عبيد الله وقيل عبد الله وعبد الله بن عبد الرحمن الدوسي وعبد الله بن عتبة الهذلي وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري وعبد الله بن فروخ وعبد الله ابن يامين وعبد الحميد بن سالم وعبد الرحمن بن آدم وعبد الرحمن بن أذينة وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن حجيرة وعبد الرحمن بن أبي حدرد وعبد الرحمن بن خالد بن ميسرة وعبد الرحمن بن سعد مولى الأسود وعبد الرحمن بن سعد المقعد وعبد الرحمن بن الصامت وابن الهضهاض وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب وعبد الرحمن بن أبي عمرة وعبد الرحمن بن غنم وعبد الرحمن بن أبي كريمة والد السدي وعبد الرحمن بن مهران مولى أبي هريرة وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي وعبد العزيز بن مروان وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بخلف وعبد الملك بن يسار وعبيد الله بن أبي رافع النبوي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعبيد الله بن عبد الله بن موهب وعبيد بن حنين وعبيد بن سلمان وعبيد بن أبي عبيد وعبيد بن عمير الليثي وعبيدة بن سفيان وعثمان بن أبي سودة وعثمان بن شماس بخلف وعثمان بن عبد الله بن موهب وعجلان والد محمد وعجلان مولى المشمعل وعراك بن مالك وعروة بن الزبير وعروة بن تميم وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن أبي علقمة وعطاء بن أبي مسلم الخراساني ولم يدركه وعطاء بن مينا وعطاء بن يزيد وعطاء بن يسار وعطاء مولى ابن أبي أحمد وعطاء مولى أم صبية وعطاء الزيات إن صح وعكرمة بن خالد وما أظنه لحقه وعكرمة العباسي وعلقمة بن بجالة وعلي بن الحسين وعلي بن رباح وعلي بن شماخ إن صح وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم وعمارة وقيل عمرو ابن أكيمة الليثي وعمر بن الحكم بن ثوبان وعمر بن الحكم بن رافع وعمر بن خلدة قاضي المدينة وعمرو بن دينار وعمرو بن أبي سفيان وعمرو بن سليم الزرقي وعمرو بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي وعمرو بن عمير وعمرو بن قهيد وعمرو بن ميمون الأودي وعمير بن الأسود العنسي وعمير بن هانىء العنسي وعنبسة ابن سعيد بن العاص وعوف بن الحارث رضيع عائشة والعلاء بن زياد العدوي وعيسى بن طلحة والقاسم بن محمد وقبيصة بن ذؤيب وقسامة بن زهير والقعقاع ابن حكيم ولم يلقه وقيس بن أبي حازم وكثير بن مرة وكعب المدني وكليب بن شهاب وكميل بن زياد وكنانة مولى صفية ومالك بن أبي عامر الأصبحي ومجاهد والمحرر بن أبي هريرة ومحمد بن إياس بن البكير ومحمد بن ثابت ومحمد بن زياد ومحمد ابن سيرين ومحمد بن شرحبيل ومحمد بن أبي عائشة ومحمد بن عباد بن جعفر ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ومحمد بن عمار القرظ ومحمد بن عمرو بن عطاء بخلف ومحمد بن عمير ومحمد بن قيس بن مخرمة ومحمد بن كعب القرظي ومحمد بن مسلم الزهري ولم يلحقه ومحمد بن المنكدر ومروان بن الحكم ومضارب بن حزن والمطلب بن عبد الله ابن حنطب والمطوس ويقال أبو المطوس ومعبد بن عبد الله بن هشام والد زهرة والمغيرة بن أبي بردة ومكحول ولم يره والمنذر أبو نضرة العبدي وموسى بن طلحة وموسى بن وردان وموسى بن يسار وميمون بن مهران ومينا مولى عبد الرحمن بن عوف ونافع بن جبير ونافع بن عباس مولى أبي قتادة ونافع بن أبي نافع مولى أبي أحمد ونافع العمري والنضر بن سفيان ونعيم المجمر وهمام بن منبه وهلال بن أبي هلال والهيثم بن أبي سنان وواثلة بن الأسقع والوليد بن رباح ويحيى بن جعدة ويزيد بن الأصم ويحيى بن
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبي صالح ويحيى ابن النضر الأنصاري ويحيى بن يعمر ويزيد بن رومان ولم يلحقه ويزيد بن عبد الله بن الشخير ويزيد بن عبد الله بن قسيط ويزيد بن عبد الرحمن الأودى والد إدريس ويزيد بن هرمز ويزيد مولى المنبعث ويعلى بن عقبة ويعلى بن مرة ويوسف بن ماهك وأبو إدريس الخولاني وأبو إسحاق مولى بني هاشم وأبو أمامة بن سهل وأبو أيوب المراغي وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبو تميمة الهجيمي وأبو ثور الأزدي وأبو جعفر المدني فإن كان الباقر فمرسل وأبو الجوزاء الربعي وأبو حازم الأشجعي وأبو الحكم البجلي وأبو الحكم مولى بني ليث وأبو حميد فيقال هو عبد الرحمن بن سعد المقعد وأبو حي المؤذن وأبو خالد البجلي والد إسماعيل وأبو خالد الوالبي وأبو خالد مولى آل جعدة وأبو رافع الصائغ وأبو الربيع المدني وأبو رزين الأسدي وأبو زرعة البجلي وأبو زيد وأبو السائب مولى هشام بن زهرة وأبو سعد الخير حمصي ويقال أبو سعيد وأبو سعيد بن أبي المعلى وأبو سعيد الأزدي وأبو سعيد المقبري وأبو سعيد مولى ابن عامر وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو السليل القيسي وأبو الشعثاء المحاربي وأبو صالح الأشعري وأبو صالح الحنفي وأبو صالح الخوزي وأبو صالح السمان وأبو صالح مولى ضباعة وأبو الصلت وأبو الضحاك وأبو العالية الرياحي وأبو عبد الله الدوسي وأبو عبد الله القراظ وأبو عبد الله مولى الجندعيين وأبو عبد العزيز وأبو عبد الملك مولى أم مسكين وأبو عبيد مولى ابن أزهر وأبو عثمان التبان وأبو عثمان النهدي وأبو عثمان الطنبذي وأبو عثمان آخر وأبو علقمة مولى بني هاشم وأبو عمر الغداني وأبو غطفان المري وأبو قلابة الجرمي مرسل وأبو كباش العيشي وأبو كثير السحيمي وأبو المتوكل الناجي وأبو مدلة مولى عائشة وأبو مرة مولى عقيل وأبو مريم الأنصاري وأبو مزاحم مدني وأبو مزرد وأبو المهزم البصري وأبو ميمونة مدني وأبو هاشم الدوسي وأبو الوليد مولى عمرو بن حريث وأبو يحيى مولى آل جعدة وأبو يحيى الأسلمي هو وأبو يونس مولى أبي هريرة وابن حسنة الجهني وابن سيلان وابن مكرز شامي وابن وثيمة النصري وكريمة بنت الحسحاس وأم الدرداء الصغرى قال البخاري روى عنه ثمان مئة أو أكثر وقال غيره كان مقدمه وإسلامه في أول سنة سبع عام خيبر وقال الواقدي كان ينزل ذا الحليفة وله بها دار فتصدق بها على مواليه فباعوها من عمرو بن مربع وقال بلد الرحمن بن لبينة رأيت أبا هريرة رجلا آدم بعيد ما بين المنكبين أفرق الثنيتين ذا ضفيرتين وقال ابن سيرين كان أبو هريرة أبيض لينا لحيته حمراء وقد حدث بدمشق فروى محمد بن كثير عن الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد الله عن كريمة بنت الحسحاس قالت سمعت أبا هريرة في بيت أم الدرداء يقول ثلاث هن كفر النياحة وشق الجيب والطعن في النسب
ومحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عبد شمس قواه ابن خزيمة وقال هذه دلالة أن اسمه كان عبد شمس وهو أحسن إسنادا من حديث سفيان بن حسين عن الزهري إلا أن يكون له اسمان قبل عمر بن علي حدثنا سفيان بن حسين عن الزهري عن المحرر قال كان اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم وقال الذهلي هذا أوقع الروايات عندي على القلب واعتمده النسائي أبو إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة واسمه عبد الرحمن بن صخر أبو معشر نجيح عن محمد بن قيس قال كان أبو هريرة يقول لا تكنوني أبا هريرة كناني رسول الله أبا هر فقال ثكلتك أمك أبا هر والذكر خير من الأنثى وعن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح أن أبا هريرة كان يقول كان النبي يدعوني أبا هر روح بن عبادة حدثنا أسامة بن زيد عن عبد الله بن رافع قلت لأبي هريرة لم كنوك أبا هريرة قال أما تفرق مني قلت بلى إني لأهابك قال كنت أرعى غنما لأهلي فكانت لي هريرة ألعب بها فكنوني بها وقال عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن لبينة الطائفي أنه وصف لي أبا هريرة فقال كان رجلا آدم بعيد المنكبين أفرق الثنيتين ذا ضفيرتين وقال قرة بن خالد قلت لابن سيرين أكان أبو هريرة مخشوشنا قال بل كان لينا وكان أبيض لحيته حمراء يخضب وروى أبو العالية عن أبي هريرة قال لي النبي ممن أنت قلت من دوس قال ما كنت أرى أن في دوس أحدا فيه خير وقال أبو هريرة شهدت خيبر هذه رواية ابن المسيب وروى عنه قيس بن أبي حازم جئت يوم خيبر بعد ما فرغوا من القتال
الدراوردي حدثنا خثيم بن عراك عن أبيه عن أبي هريرة قال خرج النبي إلى خيبر وقدمت المدينة مهاجرا فصليت الصبح خلف سباع بن عرفطة كان استخلفه فقرأ في السجدة الأولى بسورة مريم وفي الأخرة " ويل للمطففين " فقلت ويل لأبي قل رجل كان بأرض الأزد إلا وكان له مكيالان مكيال لنفسه وآخر يبخس به الناس وقال ابن أبي خالد حدثنا قيس قال لنا أبو هريرة صحبت رسول الله ثلاث سنين وأما حميد بن عبد الرحمن الحميري فقال صحب أربع سنين
وهذا أصح فمن فتوح خيبر إلى الوفاة أربعة أعوام وليال وقد جاع أبو هريرة واحتاج ولزم المسجد ولما هاجر كان معه مملوك له فهرب منه قال ابن سيرين قال أبو هريرة لقد رأيتني أصرع بين القبر والمنبر من الجوع حتى يقولوا مجنون
هشام عن محمد قال كنا عند أبي هريرة فتمخط فمسح بردائه وقال الحمد لله الذي تمخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منزل عائشة والمنبر مغشيا علي من الجوع فيمر الرجل فيجلس على صدري فأرفع رأسي فأقول ليس الذي ترى إنما هو الجوع
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
قلت كان يظنه من يراه مصروعا فيجلس فوقه ليرقيه أو نحو ذلك عطاء بن السائب عن عامر عن أبي هريرة قال كنت في الصفة فبعث إلينا رسول الله بتمر عجوة فكنا نقرن التمرتين من الجوع وكان أحدنا إذا قرن يقول لصاحبه قد قرنت فاقرنوا عمر بن ذر حدثنا مجاهد عن أبي هريرة قال والله إن كنت لأعتمد على الأرض من الجوع وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت على طريقهم فمر بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني فمر ولم يفعل فمر عمر فكذلك حتى مر بي رسول الله فعرف ما في وجهي من الجوع فقال أبو هريرة قلت لبيك يا رسول الله فدخلت معه البيت فوجد لبنا في قدح فقال من أين لكم هذا قيل أرسل به إليك فلان فقال يا أبا هريرة انطلق إلى أهل الصفة فادعهم وكان أهل الصفة أضياف الإسلام لا أهل ولا مال إذا أتت رسول الله صدقة أرسل بها إليهم ولم يصب منها شيئا وإذا جاءته هدية أصاب منها وأشركهم فيها فساءني إرساله إياي فقلت كنت أرجو أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها وما هذا اللبن في أهل الصفة ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بد فأتيتهم فأقبلوا مجيبين فلما جلسوا قال خذ يا أبا هريرة فأعطهم فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى حتى أتيت على جميعهم وناولته رسول الله فرفع رأسه إلي متبسما وقال بقيت أنا وأنت قلت صدقت يا رسول الله قال فاشرب فشربت فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب فأشرب حتى قلت والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغا فأخذ فشرب من الفضلة
القعنبي حدثنا محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال خرجت يوما من بيتى إلى المسجد فوجدت نفرا فقالوا ما أخرجك قلت الجوع فقالوا ونحن والله ما أخرجنا إلا الجوع فقمنا فدخلنا على رسول الله فقال ما جاء بكم هذه الساعة فأخبرناه فدعا بطبق فيه تمر فأعطى كل رجل منا تمرتين فقال كلوا هاتين التمرتين واشربوا عليهما من الماء فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا فأكلت تمرة وخبأت الأخرى فقال يا أبا هريرة لم رفعتها قلت لأمي قال كلها فسنعطيك لها تمرتين
عكرمة بن عمار حدثنا أبو كثير السحيمي واسمه يزيد بن عبد الرحمن حدثني أبو هريرة قال والله ما خلق الله مؤمنا يسمع بي إلا أحبني قلت وما علمك بذلك قال إن أمي كانت مشركة وكنت أدعوها إلى الإسلام وكانت تأبى علي فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ص ما أكره فأتيت رسول الله وأنا أبكي فأخبرته وسألته أن يدعو لها فقال اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت أعدوا أبشرها فأتيت فإذا الباب مجاف وسمعت خضخضة الماء وسمعت حسي فقالت كما أنت ثم فتحت وقد لبست درعها وعجلت عن خمارها فقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقال فرجعت إلى رسول الله أبكي من الفرح كما بكيت من الحزن فأخبرته وقلت ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين فقال اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما إسناده حسن الجريري عن أبي نضرة عن الطفاوي قال نزلت على أبي هريرة بالمدينة ستة أشهر فلم أر من أصحاب رسول الله ص رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف من أبي هريرة فدخلت عليه ذات يوم وهو على سريره ومعه كيس فيه نوى أو حصى أسفل منه سوداء فيسبح ويلقي إليها فإذا فرغ منها ألقى إليها الكيس فأوعته فيه ثم ناولته فيعيد ذلك وقيل إن النبي ص أمر العلاء بن الحضرمي وبعث معه أبا هريرة مؤذنا وكان حفظ أبي هريرة الخارق من معجزات النبوة قال محمد بن المثنى الزمن حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الله بن أبي يحيى سمعت سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال ألا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك قلت أسألك أن تعلمني مما علمك الله فنزع نمرة كانت على ظهري فبسطها بيني وبينه حتى كأني أنظر إلى النمل يدب عليها فحدثني حتى إذا استوعبت حديثه قال اجمعها فصرها إليك فأصبحت لا أسقط حرفا مما حدثني ابن شهاب عن سعيد وأبي سلمة أن أبا هريرة قال إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله ص وتقولون ما للمهاجرين والأنصار لايحدثون مثله وإن إخواني المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وكان إخواني من الأنصار يشغلهم عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا من مساكين الصفة ألزم رسول الله ص على ملء بطني فأحضر حين يغيبون وأعي حين ينسون وقد قال رسول الله ص في حديث يحدثه يوما إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي جميع مقالتي ثم يجمع إليه ثوبه إلا وعى ما أقول فبسطت نمرة علي حتى إذا قضى مقالته جمعتها إلى صدري فما نسيت من مقالة رسول الله ص تلك من شيء الزهري أيضا عن الأعرج عن أبي هريرة قال تزعمون أني أكثر الرواية عن رسول الله ص والله الموعد إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله على ملء بطني وإنه حدثنا يوما وقال من يبسط ثوبه حتى أقضي مقالتي ثم قبضه إليه لم ينس شيئا سمع مني أبدا ففعلت فوالذي بعثه بالحق ما نسيت شيئا سمعته منه والحديثان صحيحان محفوظان
قرأت على ابن عساكر عن أبي روح أخبرنا محمد بن إسماعيل أخبرنا أبو مضر محلم بن إسماعيل أخبرنا الخليل بن أحمد حدثنا السراج حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن المقبري عن أبي هريرة قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك قال لقد ظننت يا أبا هريرة لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من نفسه أبو الأحوص عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله ص أبو هريرة وعاء من العلم ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال حفظت من رسول الله ص وعاءين فأما أحدهما فبثثة في الناس وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم
الأعمش عن أبي صالح قال كان أبو هريرة من أحفظ الصحابة محمد بن راشد عن مكحول قال كان أبو هريرة يقول رب كيس عند أبي هريرة لم يفتحه يعني من العلم قلت هذا دال على جواز كتمان بعض الأحاديث التي تحرك فتنة في الأصول أو الفروع أو المدح والذم أما حديث يتعلق بحل أو حرام فلا يحل كتمانه بوجه فإنه من البينات والهدى وفي صحيح البخاري قول الإمام علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله ورسوله وكذا لو بث أبو هريرة ذلك الوعاء لأوذي بل لقتل ولكن العالم قد يؤديه اجتهاده إلى أن ينشر الحديث الفلاني إحياء للسنة فله ما نوى وله أجر وإن غلط في اجتهاده
روى عوف الأعرابي عن سعيد بن أبي الحسن قال لم يكن أحد من أصحاب رسول الله ص أكثر حديثا من أبي هريرة عن النبي ص وإن مروان زمن هو على المدينة أراد أن يكتب حديثه كله فأبى وقال ارو كما روينا فلما أبى عليه تغفله مروان وأقعد له كاتبا ثقفا ودعاه فجعل أبو هريرة يحدثه ويكتب ذاك الكاتب حتى استفرغ حديثه أجمع ثم قال مروان تعلم أنا قد كتبنا حديثك أجمع قال وقد فعلت قال نعم قال فاقرؤوه علي فقرؤوه فقال أبو هريرة أما إنكم قد حفظتم وإن تطعني تمحه قال فمحاه سمعه هوذة بن حليفة منه حماد بن زيد حدثني عمرو بن عبيد الأنصاري حدثني أبو الزعيزعة كاتب مروان أن مروان أرسل إلى أبي هريرة فجعل يسأله وأجلسني خلف السرير وأنا أكتب حتى إذا كان رأس الحول دعا به فأقعده من وراء الحجاب فجعل يسأله عن ذلك الكتاب فما زاد ولا نقص ولا قدم ولا أخر قلت هكذا فليكن الحفظ
قال الشافعي أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الوليد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال تواعد الناس ليلة إلى قبة من قباب معاوية فاجتمعوا فيها فقام فيهم أبو هريرة يحدثهم عن رسول الله حتى أصبح كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق قال قال أبو هريرة لا أعرف أحدا من أصحاب رسول الله ص أحفظ لحديثه مني
سفيان بن عيينة عن عمرو عن وهب بن منبه عن أخيه همام سمعت أبا هريرة يقول ما أحد من أصحاب رسول الله أكثر حديثا مني عنه إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب
الطيالسي حدثنا عمران القطان عن بكر بن عبد الله عن أبي رافع عن أبي هريرة أنه لقي كعبا فجعل يحدثه ويسأله فقال كعب ما رأيت أحدا لم يقرأ التوراة أعلم بما فيها من أبي هريرة حماد بن شعيب عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن قيس بن مخرمة أن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت فسأله عن شيء فقال عليك بأبي هريرة فإنه بينا أنا وهو وفلان في المسجد ندعو خرج علينا رسول الله ص فجلس وقال عودوا إلى ما كنتم قال زيد فدعوت أنا وصاحبي ورسول الله يؤمن ثم دعا أبو هريرة فقال اللهم إني أسألك مثل ما سألاك وأسألك علما لا ينسى فقال رسول الله ص آمين فقلنا ونحن نسأل الله علما لا ينسى فقال سبقكما بها الدوسي أخرجه الحاكم في مستدركه لكن حماد ضعيف سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد سمع عمر يقول لأبي هريرة لتتركن الحديث عن رسول الله ص أو لألحقنك بأرض دوس وقال لكعب لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة
يحيى بن أيوب عن ابن عجلان أن أبا هريرة كان يقول إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمن عمر لشج رأسي قلت هكذا هو كان عمر رضي الله عنه يقول أقلوا الحديث عن رسول الله ص وزجر غير واحد من الصحابة عن بث الحديث وهذا مذهب لعمر ولغيره فبالله عليك إذا كان الإكثار من الحديث في دولة عمر كانوا يمنعون منه مع صدقهم وعدالتهم وعدم الأسانيد بل هو غض لم يشب فما ظنك بالأكثار من رواية الغرائب والمناكير في زماننا مع طول الأسانيد وكثرة الوهم والغلط فبالحري أن نزجر القوم عنه فيا ليتهم يقتصرون على رواية الغريب والضعيف بل يروون والله الموضوعات والأباطيل والمستحيل في الأصول والفروع والملاحم والزهد نسأل الله العافية فمن روى ذلك مع علمه ببطلانه وغر المؤمنين فهذا ظالم لنفسه جان على السنن والآثار يستتاب من ذلك فإن أناب وأقصر وإلا فهو فاسق كفى به إثما أن يحدث بكل ما سمع وإن هو لم يعلم فليتورع وليستعن بمن يعينه على تنقية مروياته نسأل الله العافية فلقد عم البلاء وشملت الغفلة ودخل الداخل على المحدثين الذين يركن إليهم المسلمون فلا عتبى على الفقهاء وأهل الكلام قال محمد بن يحيى الذهلي حدثنا محمد بن عيسى أخبرنا يزيد بن يوسف عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله ص حتى قبض عمر رضي الله عنه كنا نخاف السياط
خالد بن عبد الله حدثنا يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال بلغ عمر حديثي فأرسل إلي فقال كنت معنا يوم كنا مع رسول الله ص في بيت فلان قلت نعم وقد علمت لأي شيء سألتني قال ولم سألتك قلت إن رسول الله ص قال يومئذ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال أما لا فاذهب فحدث يحيى ضعيف عبد الواحد بن زياد وغيره حدثنا عاصم بن كليب حدثنا أبي سمع أبا هريرة وكان يبتدىء حديثه بأن يقول قال رسول الله ص من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار مغيرة عن الشعبي قال حدث أبو هريرة فرد عليه سعد حديثا فوقع بينهما كلام حتى أرتجت الأبواب بينهما هشيم عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر أنه قال يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله ص وأعلمنا بحديثه وعن نافع كنت مع ابن عمر في جنازة أبي هريرة فبقي يكثر الترحم عليه ويقول كان ممن يحفظ حديث رسول الله على المسلمين في إسنادها الواقدي محمد بن كناسة الأسدي عن إسحاق بن سعيد عن أبيه قال دخل أبو هريرة على عائشة فقالت له أكثرت يا أبا هريرة عن رسول الله قال إي والله يا أماه ما كانت تشغلني عنه المرآة ولا المكحلة ولا الدهن قالت لعله ورواه بشر بن الوليد عن إسحاق وفيه ولكني أرى ذلك شغلك عما استكثرت من حديثي قالت لعله ولما أرادوا أن يدفنوا الحسن في الحجرة النبوية وقع خصام قال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر حدثنا كثير بن زيد عن الوليد بن رباح سمعت أبا هريرة يقول لمروان والله ما أنت وال وإن الوالي لغيرك فدعه يعني حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله ص ولكنك تدخل فيما لا يعنيك إنما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك يعني معاوية فأقبل عليه مروان مغضبا وقال يا أبا هريرة إن الناس قد قالوا أكثر الحديث عن رسول الله وإنما قدم قبل وفاته بيسير فقال قدمت والله ورسول الله ص بخيبر وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات وأقمت معه حتى توفي أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه وأغزو وأحج معه وأصلي خلفه فكنت والله أعلم الناس بحديثه
ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي أنس مالك بن أبي عامر قال جاء رجل إلى طلحة بن عبيد الله فقال يا أبا محمد أرأيت هذا اليماني يعني أبا هريرة أهو أعلم بحديث رسول الله ص منكم نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم أم هو يقول على رسول الله ما لم يقل قال أما أن يكون سمع ما لم نسمع فلا أشك سأحدثك عن ذلك إنا كنا أهل بيوتات وغنم وعمل كنا نأتي رسول الله ص طرفي النهار وكان مسكينا ضيفا على باب رسول الله يده مع يده فلا نشك أنه سمع ما لم نسمع ولا تجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله ما لم يقل
شعبة عن أشعث بن سليم عن أبيه قال أتيت المدينة فإذا أبو أيوب يحدث عن أبي هريرة عن النبى الله عليه وسلم فقلت وأنت صاحب رسول الله قال إنه قد سمع وأن أحدث عنه عن رسول الله ص أحب إلي من أن أحدث عن النبي ص بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد قال اتقوا الله وتحفظوا من الحديث فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله ص ويحدثنا عن كعب ثم يقوم فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب ويجعل حديث كعب عن رسول الله ص ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن مينا قال كان ابن عباس وابن عمر وأبو سعيد وأبو هريرة وجابر مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ويحدثون عن رسول الله ص من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا قال وهؤلاء الخمسة إليهم صارت الفتوى الشافعي أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن بكير بن الأشج عن معاوية بن أبي عياش الأنصاري أنه كان جالسا مع ابن الزبير فجاء محمد بن إياس بن البكير فسأل عن رجل طلق ثلاثا قبل الدخول فبعثه إلى أبي هريرة وابن عباس وكانا عند عائشة فذهب فسألهما فقال ابن عباس لأبي هريرة أفته يا أبا هريرة فقد جاءتك معضلة فقال الواحدة تبينها والثلاث تحرمها وقال ابن عباس مثله وقد كان أبو هريرة يجلس إلى حجرة عائشة فيحدث ثم يقول يا صاحبة الحجرة أتنكرين مما أقول شيئا فلما قضت صلاتها لم تنكر ما رواه لكن قالت لم يكن رسول الله ص يسرد الحديث سردكم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 11 (0 من الأعضاء و 11 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)