إسرائيل عن ابن أبي السفر عن الشعبي عن حذيفة قال النبي يا حذيفة جاءني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وروي نحوه عن قيس بن أبي حازم وزر عن حذيفة إسماعيل بن عياش حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله ص فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم قبل هذا ثم قبل هذا وقال إني أحبهما فأحبهما ثم قال أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة معمر عن ابن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي ص أخذ حسنا فقبله ثم أقبل عليه فقال إن الولد مبخلة مجبنة كامل أبو العلاء عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنا مع النبي ص في صلاة العشاء فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا ثم إذا سجد عادا فلما صلى قلت ألا أذهب بهما إلى أمهما قال فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما رواه أبو أحمد الزبيري وأسباط بن محمد عنه زيد بن الحباب عن حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله ص يخطب فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته أبو شهاب مسروح عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال دخلت على النبي ص وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما. مسروح لين
جرير بن حازم حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عبد الله ابن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله ص وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم فوضعه ثم كبر في الصلاة فسجد سجدة أطالها فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهره فرجعت في سجودي فلما قضى صلاته قالوا يا رسول الله إنك أطلت قال إن ابني ارتخلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته قلت أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج رسول الله ص حامل الحسن على عاتقه فقال رجل يا غلام نعم المركب ركبت فقال النبي ص ونعم الراكب هو رواه أبو يعلى في مسنده أحمد في مسنده حدثنا تليد بن سليمان حدثنا أبو الجحاف حدثنا أبو حازم عن أبي هريرة قال نظر رسول الله ص إلى علي وابنيه وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم الطيالسي في مسنده حدثنا عمرو بن ثابت عن أبي فاختة قال علي زارنا رسول الله ص فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله ص إلى قربة وسقاه فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال لا ولكن هذا استسقى أولا ثم قال إني وإياك وهذين يوم القيامة في مكان واحد وأحسبه قال وعليا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله ص حسن مني والحسين من علي رواه ثلاثة عنه وإسناده قوي ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن فلقينا أبو هريرة فقال أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله ص يقبل فقال بقميصه فقبل سرته
رواه عدة عنه حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال رأيت رسول الله ص يمص لسانه أو شفته يعني الحسن وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ص رواه أحمد يحيى بن معين حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي ص أنه قال للحسن إن ابني هذا سيد يصلح الله به فئتين من المسلمين ومثله من حديث الحسن عن أبي بكرة رواه يونس ومنصور بن زاذان وإسرائيل أبو موسى وهشام بن حسان وأشعث بن سوار ومبارك بن فضالة وغيرهم عنه الواقدي حدثني موسى بن محمد التيمي عن أبيه أن عمر لما دون الديوان ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما لقرابتهما من رسول الله فرض لكل منهما خمسة آلاف درهم
أبو المليح الرقي حدثنا هاشم الجعفي قال فاخر يزيد بن معاوية الحسن بن علي فقال له أبوه فاخرت الحسن قال نعم قال لعلك تظن أن أمك مثل أمه أو جدك كجده فأما أبوك وأبوه فقد تحاكما إلى الله فحكم لأبيك على أبيه زهير بن معاوية حدثنا عبيد الله بن الوليد حدثنا عبد الله بن عبيد بن عمير قال ابن عباس ما ندمت على شيء فاتني في شبابي إلا أني لم أحج ماشيا ولقد حج الحسن بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرات حتى إنه يعطي الخف ويمسك النعل روى نحوا منه محمد بن سعد حدثنا علي بن محمد حدثنا خلاد بن عبيد عن ابن جدعان لكن قال خمس عشرة مرة روى مغيرة بن مقسم عن أم موسى كان الحسن بن علي إذا أوى إلى فراشه قرأ الكهف قال سعيد بن عبد العزيز سمع الحسن بن علي رجلا إلى جنبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف فبعث بها إليه رجاء عن الحسن أنه كان مبادرا إلى نصرة عثمان كثير الذب عنه بقي في الخلافة بعد أبيه سبعة أشهر إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة عن علي أنه خطب وقال إن الحسن قد جمع مالا وهو يريد أن يقسمه بينكم فحضر الناس فقام الحسن فقال إنما جمعته للفقراء فقام نصف الناس القاسم بن الفضل الحداني حدثنا أبو هارون قال انطلقنا حجاجا فدخلنا المدينة فدخلنا على الحسن فحدثناه بمسيرنا وحالنا فلما خرجنا بعث إلى كل رجل منا بأربع مئة فرجعنا فأخبرناه بيسارنا فقال لا تردوا علي معروفي فلو كنت على غير هذه الحال كان هذا لكم يسيرا أما إني مزودكم إن الله يباهي ملائكته بعباده يوم عرفة قال المدائني أحصن الحسن تسعين امرأة الواقدي حدثنا ابن أبي سبرة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال خرجنا إلى الجمل ست مئة فأتينا الربذة فقام الحسن فبكى فقال علي تكلم ودع عنك أن تحن حنين الجارية قال إني كنت أشرت عليك بالمقام وأنا أشيره الآن إن للعرب جولة ولو قد رجعت إليها عوازب أحلامها قد ضربوا إليك آباط الإبل حتى يستخرجوك ولو كنت في مثل جحر ضب قال أتراني لا أبالك كنت منتظرا كما ينتظر الضبع اللدم إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال قيل لعلي هذا الحسن في المسجد يحدث الناس فقال طحن إبل لم تعلم طحنا
شعبة عن أبي إسحاق عن معد يكرب أن عليا مر على قوم قد اجتمعوا على رجل فقال من ذا قالوا الحسن قال طحن إبل لم تعود طحنا إن لكل قوم صدادا وإن صدادنا الحسن جعفر بن محمد عن أبيه قال علي يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق قد خشيت أن يورثنا عداوة في القبائل عن سويد بن غفلة قال كانت الخثعمية تحت الحسن فلما قتل علي وبويع الحسن دخل عليها فقالت لتهنك الخلافة فقال أظهرت الشماتة بقتل علي أنت طالق ثلاثا فقال والله ما أردت هذا ثم بعث إليها بعشرين ألفا فقالت * متاع قليل من حبيب مفارق * شريك عن عاصم عن أبي رزين قال خطبنا الحسن بن علي يوم جمعة فقرأ سورة إبراهيم على المنبر حتى ختمها منصور بن زاذان عن ابن سيرين قال كان الحسن بن علي لا يدعو أحدا إلى الطعام يقول هو أهون من أن يدعى إليه أحد قال المبرد قيل للحسن بن علي إن أبا ذر يقول الفقر أحب إلي من الغنى والسقم أحب إلي من الصحة فقال رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن شيئا وهذا حد الوقوف على الرضى بما تصرف به القضاء
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عن الحرمازي خطب الحسن بن علي بالكوفة فقال إن الحلم زينة والوقار مروءة والعجلة سفه والسفه ضعف ومجالسة أهل الدناءة شين ومخالطة الفساق ريبة
زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قلت للحسن إن الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة قال كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه ولا اقتسمنا ماله قال جرير بن حازم قتل علي فبايع أهل الكوفة الحسن وأحبوه أشد من حب أبيه وقال الكلبي بويع الحسن فوليها سبعة أشهر وأحد عشر يوما ثم سلم الأمر إلى معاوية وقال عوانة بن الحكم سار الحسن حتى نزل المدائن وبعث قيس ابن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا فوقع الصائح قتل قيس فانتهب الناس سرادق الحسن ووثب عليه رجل من الخوارج فطعنه بالخنجر فوثب الناس على ذلك فقتلوه فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح ابن سعد حدثنا محمد بن عبيد عن مجالد عن الشعبي وعن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه أن أهل العراق لما بايعوا الحسن قالوا له سر إلى هؤلاء الذين عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظائم فسار إلى أهل الشام وأقبل معاوية حتى نزل جسر منبج فبينا الحسن بالمدائن إذ نادى مناد في عسكره ألا إن قيس بن سعد قد قتل فشد الناس على حجرة الحسن فنهبوها حتى انتهبت بسطه وأخذوا رداءه وطعنه رجل من بني أسد في ظهره بخنجر مسموم في أليته فتحول ونزل قصر كسرى الأبيض وقال عليكم لعنة الله من أهل قرية قد علمت أن لا خير فيكم قتلتم أبي بالأمس واليوم تفعلون بي هذا ثم كاتب معاوية في الصلح على أن يسلم له ثلاث خصال يسلم له بيت المال فيقضي منه دينه ومواعيده ويتحمل منه هو وآله ولا يسب علي وهو يسمع وأن يحمل إليه خراج فسا ودرابجرد كل سنة إلى المدينة فأجابه معاوية وأعطاه ما سأل ويقال بل أرسل عبد الله بن الحارث بن نوفل إلى معاوية حتى أخذ له ما سأل فكتب إليه الحسن أن أقبل فأقبل من جسر منبج إلى مسكن في خمسة أيام فسلم إليه الحسن الأمر وبايعه حتى قدما الكوفة ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ سبعة آلاف ألف درهم فاحتملها الحسن وتجهز هو وأهل بيته إلى المدينة وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع وأجرى معاوية على الحسن كل سنة ألف ألف درهم وعاش الحسن بعد ذلك عشر سنين وأخبرنا عبد الله بن بكر حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار أن معاوية كان يعلم أن الحسن أكره الناس للفتنة فلما توفي علي بعث إلى الحسن فأصلح ما بينه وبينه سرا وأعطاه معاوية عهدا إن حدث به حدث والحسن حي ليسمينه وليجعلن الأمر إليه فلما توثق منه الحسن قال إبن جعفر والله إني لجالس عند الحسن إذ أخذت لأقوم فجذب بثوبي وقال يا هناه إجلس فجلست فقال إني قد رأيت رأيا وإني أحب أن تتابعني عليه قلت ما هو قال قد رأيت أن أعمد إلى المدينة فأنزلها وأخلي بين معاوية وبين هذا الحديث فقد طالت الفتنة وسفكت الدماء وقطعت الأرحام والسبل وعطلت الفروج قال ابن جعفر جزاك الله خيرا عن أمة محمد فأنا معك فقال ادع لي الحسين فأتاه فقال أي أخي قد رأيت كيت وكيت فقال أعيذك بالله أن تكذب عليا وتصدق معاوية فقال الحسن والله ما أردت أمرا قط إلا خالفتني والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأطينه عليك حتى أقضي أمري فلما رأى الحسين غضبه قال أنت أكبر ولد علي وأنت خليفته وأمرنا لأمرك تبع فقام الحسن فقال أيها الناس إني كنت أكره الناس لأول هذا الأمر وأنا أصلحت آخره إلى أن قال إن الله قد ولاك يا معاوية هذا الحديث لخير يعلمه عندك أو لشر يعلمه فيك " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " ثم نزل شريك عن عاصم عن أبي رزين قال خطبنا الحسن بن علي يوم جمعة فقرأ إبراهيم على المنبر حتى ختمها قال أبو جعفر الباقر كان الحسن والحسين لا يريان أمهات المؤمنين فقال ابن عباس إن رؤيتهن حلال لهما قلت الحل متيقن ابن عون عن محمد قال الحسن الطعام أدق من أن نقسم عليه وقال قرة أكلت في بيت ابن سيرين فلما رفعت يدي قال قال الحسن بن علي إن الطعام أهون من أن يقسم عليه روى جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يقبلان جوائز معاوية أبو نعيم حدثنا مسافر الجصاص عن رزيق بن سوار قال كان بين الحسن ومروان كلام فأغلظ مروان له والحسن ساكت فامتخط مروان بيمينه فقال الحسن ويحك أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج أف لك فسكت مروان وعن محمد بن إبراهيم التيمي أن عمر ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما برسول الله ابن سعد أخبرنا علي بن محمد عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس قال اتحد الحسن والحسين عند رسول الله فجعل يقول هي يا حسن خذ يا حسن فقالت عائشة تعين الكبير قال إن جبريل يقول خذ يا حسين شيبان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب سمع الحسن يقول والله لا أبايعكم إلا على ما أقول لكم قالوا ما هو قال تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت قال علي بن محمد المدائني عن خلاد بن عبيدة عن علي بن جدعان قال حج الحسن بن علي خمس عشرة حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه وخرج من ماله مرتين وقاسم الله ماله ثلاث مرات الواقدي حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال علي ما زال حسن يتزوج ويطلق حتى خشيت أن يكون يورثنا عداوة في القبائل يا أهل الكوفة لا تزوجوه فإنه مطلاق فقال رجل من همدان والله لنزوجنه فما رضي أمسك وما كره طلق قال المدائني أحصن الحسن تسعين إمرأة شريك عن عاصم عن أبي رزين قاتل خطبنا الحسن بن علي وعليه ثياب سود وعمامة سوداء زهير بن معاوية حدثنا مخول عن أبي سعيد أن أبا رافع أتى الحسن بن علي وهو يصلي عاقصا رأسه فحله فأرسله فقال الحسن ما حملك على هذا قال سمعت رسول الله يقول لا يصلي الرجل عاقصا رأسه وروى نحوه ابن جريج عن عمران بن موسى أخبرني سعيد المقبري أن أبا رافع مر بحسن وقد غرز ضفيرتة في قفاه فحلها فالتفت مغضبا قال أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله يقول ذلك كفل الشيطان يعني مقعد الشيطان حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يتختمان في اليسار الثوري عن عبد العزيز بن رفيع عن قيس مولى خباب رأيت الحسن يخضب بالسواد حجاج بن نصير حدثنا يمان بن المغيرة حدثني مسلم بن أبي مريم قال رأيت الحسن بن علي يخضب بالسواد أبو الربيع السمان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال رأيت الحسن ابن علي قد خضب بالسواد
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
مجالد عن الشعبي وعن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه وعن غيرهما قالوا بايع أهل العراق الحسن وقالوا له سر إلى هؤلاء فسار إلى أهل الشام وعلى مقدمته قيس بن سعد في اثني عشر ألفا وقال غيره فنزل المدائن وأقبل معاوية إذ نادى مناد في عسكر الحسن قتل قيس فشد الناس على حجرة الحسن فانتهبوها حتى انتهبوا جواريه وسلبوا رداءه وطعنه ابن أقيصر بخنجر مسموم في أليته فتحول ونزل قصر كسرى وقال عليكم اللعنة فلا خير فيكم ابن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة أن الحسن دخل على معاوية فقال لأجيزنك بجائزة لم أجز بها أحدا فأجازه بأربع مئة ألف أو أربع مئة ألف ألف فقبلها وفي مجتنى أبي دريد قام الحسن بعد موت أبيه فقال والله ما ثنانا عن أهل الشام شك ولا ندم وإنما كنا نقاتلهم بالسلامة والصبر فشيبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في منتدبكم إلى صفين دينكم أمام دنياكم فأصبحتم ودنياكم أمام دينكم ألا وإنا لكم كما كنا ولستم لنا كما كنتم ألا وقد أصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون عليه وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره فأما الباقي فخاذل وأما الباكي فثائر ألا وإن معاوية دعانا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة فإن أردتم الموت رددنا عليه وإن أردتم الحياة قبلناه قال فناداه القوم من كل جانب التقية التقية فلما أفردوه أمضى الصلح يزيد أخبرنا العوام بن حوشب عن هلال بن يساف سمعت الحسن يخطب ويقول يا أهل الكوفة اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وإنا أضيافكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " قال فما رأيت قط باكيا أكثر من يومئذ
أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة ميسرة بن يعقوب أن الحسن بينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر قال حصين وعمي أدرك ذاك فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا فقعد على المنبر فقال إتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وأضيافكم الذي قال الله فينا قال فما أرى في المسجد إلا من يحن بكاء حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن أبي موسى سمع الحسن يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب مثل الجبال فقال عمرو بن العاص إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية وكان والله خير رجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور المسلمين من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليهم برجلين من قريش عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال إذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فقال لهما الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنا نعرض عليك كذا وكذا ونطلب إليك ونسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله يقول إن إبني هذا سيد وذكر الحديث ابن أبي عدي عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال قال الحسن ابن علي ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي وإني رأيت أن أصلح بين الأمة ألا وإنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال معمر جابلق وجابرس المشرق والمغرب هشيم عن مجالد عن الشعبي أن الحسن خطب فقال إن أكيس الكيس التقى وإن أحمق الحمق الفجور ألا وإن هذه الأمور التي اختلفت فيها أنا ومعاوية تركت لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم هوذة عن عوف عن محمد قال لما ورد معاوية الكوفة واجتمع عليه الناس قال له عمرو بن العاص إن الحسن مرتفع في الأنفس لقرابته من رسول الله وإنه حديث السن عيي فمره فليخطب فإنه سيعيى فيسقط من أنفس الناس فأبى فلم يزالوا به حتى أمره فقام على المنبر دون معاوية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا ورأينا أن حقن الدماء خير " وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " وأشار بيده إلى معاوية فغضب معاوية فخطب بعده خطبة عيية فاحشة ثم نزل وقال ما أردت بقولك فتنة لكم ومتاع قال أردت بها ما أراد الله بها القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن مازن قال عرض للحسن رجل فقال يا مسود وجوه المؤمنين قال لا تعذلني فإن رسول الله أريهم يثبون على منبره رجلا رجلا فأنزل الله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر " قال ألف شهر يملكونه بعدي يعني بني أمية سمعه منه أبو سلمة التبوذكي وفيه إنقطاع وعن فضيل بن مرزوق قال أتى مالك بن ضمرة الحسن فقال السلام عليك يا مسخم وجوه المؤمنين فقال لا تقل هذا وذكر كلاما يعتذر به رضي الله عنه وقال له آخر يا مذل المؤمنين فقال لا ولكن كرهت أن أقتلكم على الملك عاصم بن بهدلة عن أبي رزين قال خطبنا الحسن بن علي وعليه ثياب سود وعمامة سوداء
محمد بن ربيعة الكلابي عن مستقيم بن عبد الملك قال رأيت الحسن والحسين شابا ولم يخضبا ورأيتهما يركبان البراذين بالسروج المنمرة جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يختمان في يسارهما وفي الخاتم ذكر الله وعن قيس مولى خباب قال رأيت الحسن يخضب بالسواد
شعبة عن أبي إسحاق عن العيزار أن الحسن كان يخضب بالسواد وعن عبيد الله بن أبي يزيد رأيت الحسن خضب بالسواد ابن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال دخلنا على الحسن بن علي نعوده فقال لصاحبي يا فلان سلني ثم قام من عندنا فدخل كنيفا ثم خرج فقال إني والله قد لفظت طائفة من كبدي قلبتها بعود وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا فلما كان الغد أتيته وهو يسوق فجاء الحسين فقال أي أخي أنبئني من سقاك قال لم لتقتله قال نعم قال ما أنا محدثك شيئا إن يكن صاحبي الذي أظن فالله أشد نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي بريء
عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قلت للحسن يقولون إنك تريد الخلافة فقال كانت جماجم العرب في يدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها لله ثم ابتزها بأتياس الحجاز رواه الطيالسي في مسنده عن شعبة عن يزيد بن خمير فقال مرة عن عبد الرحمن بن نمير عن أبيه قال ابن أبي حاتم في العلل وهذا أصح قال قتادة قال الحسن للحسين قد سقيت السم غير مرة ولم أسق مثل هذه إني لأضع كبدي فقال من فعله فأبى أن يخبره قال الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال كان الحسن كثير النكاح وقل من حظيت عنده وقل من تزوجها إلا أحبته وصبت به فيقال إنه كان سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ثم كانت الآخرة وحضرته الوفاة فقال الطبيب هذا رجل قد قطع السم أمعاءه وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما أبو عوانة عن مغيرة عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى فكان توضع تحته طشت وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
ابن عيينة عن رقبة بن مصقلة لما احتضر الحسن بن علي قال أخرجوا فراشي إلى الصحن فأخرجوه فقال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي الواقدي حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال حضرت موت الحسن فقلت للحسين اتق الله ولا تثر فتنة ولا تسفك الدماء ادفن أخاك إلى جنب أمه فإنه قد عهد بذلك إليك أبو عوانة عن حصين عن أبي حازم قال لما حضر الحسن قال للحسين ادفني عند أبي يعني النبي ص إلا أن تخافوا الدماء فادفني في مقابر المسلمين فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه فقال له أبو هريرة أنشدك الله ووصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء فدفنه بالبقيع فقال أبو هريرة أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه فقالوا نعم قال فهذا ابن نبي الله ص قد جيء ليدفن مع أبيه وعن رجل قال قال أبو هريرة مرة يوم دفن الحسن قاتل الله مروان قال والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله ص وقد دفن عثمان بالبقيع الواقدي حدثنا عبيد الله بن مرداس عن أبيه عن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال جعل الحسن يوعز للحسين يا أخي إياك أن تسفك دما فإن الناس سراع إلى الفتنة فلما توفي ارتجت المدينة صياحا فلا تلقى إلا باكيا وابرد مروان إلى معاوية بخبره وانهم يريدون دفنه مع النبي ص ولا يصلون إلى ذلك أبدا وأنا حي فانتهى حسين إلى قبر النبي ص فقال احفروا فنكب عنه سعيد بن العاص يعني أمير المدينة فاعتزل وصاح مروان في بني امية ولبسوا السلاح فقال له حسين يا ابن الزرقاء مالك ولهذا أوال أنت فقال لا تخلص لهذا وأنا حي فصاح الحسين بحلف الفضول فاجتمعت هاشم وتيم وزهرة وأسد في السلاح وعقد مروان لواء وكانت بينهم مراماة وجعل عبد الله بن جعفر يلح على الحسين ويقول يا ابن عم ألم تسمع إلى عهد أخيك أذكرك الله أن تسفك الدماءوهو يأبى قال الحسن بن محمد فسمعت أبي يقول لقد رأيتني يومئذ وإني لأريد أن أضرب عنق مروان ما حال بيني وبين ذلك إلا أن أكون أراه مستوجبا لذلك ثم رفقت بأخي وذكرته وصية الحسن فأطاعني قال جويرية بن أسماء لما أخرجوا جنازة الحسن حمل مروان سريره فقال الحسين تحمل سريره أما والله لقد كنت تجرعه الغيظ قال كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال ويروي أن عائشة قالت لا يكون لهم رابع أبدا وإنه لبيتي أعطانيه رسول الله ص في حياته إسناده مظلم الثوري عن سالم بن أبي حفصة سمع أبا حازم يقول إني لشاهد يوم مات الحسن فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه تقدم فلولا أنها سنة ما قدمت يعني في الصلاة فقال أبو هريرة سمعت رسول الله ص يقول من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني
ابن إسحاق حدثني مساور السعدي قال رأيت أبا هريرة قائما على مسجد رسول الله يوم مات الحسن يبكي وينادي بأعلى صوته يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله فابكوا قال جعفر الصادق عاش الحسن سبعا وأربعين سنة قلت وغلط من نقل عن جعفر أن عمره ثمان وخمسون سنة غلطا بينا قال الواقدي وسعيد بن عفير وخليفة مات سنة تسع وأربعين وقال المدائني والغلابي والزبير وابن الكلبي وغيرهم مات سنة خمسين وزاد بعضهم في ربيع الأول وقال البخاري سنة إحدى وخمسين وغلط أبو نعيم الملائي وقال سنة ثمان وخمسين ونقل ابن عبد البر أنهم لما التمسوا من عائشة أن يدفن الحسن في الحجرة قالت نعم وكرامة فردهم مروان ولبسوا السلاح فدفن عند أمه بالبقيع إلى جانبها ومن الاستيعاب لأبي عمر قال سار الحسن إلى معاوية وسار معاوية إليه وعلم أنه لا تغلب طائفة الأخرى حتى تذهب أكثرها فبعث إلى معاوية أنه يصير الأمر إليك بشرط أن لا تطلب أحدا بشيء كان في أيام أبي فأجابه وكاد يطير فرحا إلا أنه قال أما عشرة أنفس فلا فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه إني آليت متى ظفرت بقيس بن سعد أن أقطع لسانه ويده فقال لا أبايعك فبعث إليه معاوية برق أبيض وقال اكتب ما شئت فيه وأنا ألتزمه فاصطلحا على ذلك واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو إنه انفل حدهم وانكسرت شوكتهم قال أما علمت أنه بايع عليا أربعون ألفا على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم منا وما والله في العيش خير ذلك قال أبو عمر وسلم في نصف جمادي الأول الأمر إلى معاوية سنة إحدى وأربعين قال ومات فيما قيل سنة تسع وأربعين وقيل في ربيع الأول سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين قال وروينا من وجوه أن الحسن لما احتضر قال للحسين يا أخي إن أباك لما قبض رسول الله استشرف لهذا الأمر فصرفه الله عنه فلما احتضر أبو بكر تشرف أيضا لها فصرفت عنه إلى عمر فلما احتضر عمر جعلها شورى أبي أحدهم فلم يشك أنها لا تعدوه فصرفت عنه إلى عثمان فلما قتل عثمان بويع ثم نوزع حتى جرد السيف وطلبها فما صفا له شيء منها وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت النبوة والخلافة فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك وقد كنت طلبت إلى عائشة أن أدفن في حجرتها فقالت نعم وإني لا أدري لعل ذلك كان منها حياء فإذا ما مت فاطلب ذلك إليها وما أظن القوم إلا سيمنعونك فإن فعلوا فادفني في البقيع فلما مات قالت عائشة نعم وكرامة فبلغ ذلك مروان فقال كذب وكذبت والله لا يدفن هناك أبدا منعوا عثمان من دفنه في المقبرة ويريدون دفن حسن في بيت عائشة فلبس الحسين ومن معه السلاح واستلأم مروان أيضا في الحديد ثم قام في إطفاء الفتنة أبو هريرة أعاذنا الله من الفتن ورضي عن جميع الصحابة فترض عنهم يا شيعي تفلح ولا تدخل بينهم فالله حكم عدل يفعل فيهم سابق علمه ورحمته وسعت كل شيء وهو القائل " إن رحمتي سبقت غضبي " و " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " فنسأل الله أن يعفو عنا وأن يثبتنا بالقول الثابت امين فبنوا الحسن هم الحسن وزيد وطلحة والقاسم وأبو بكر وعبد الله فقتلوا بكربلاء مع عمهم الشهيد وعمرو وعبد الرحمن والحسين ومحمد ويعقوب وإسماعيل فهؤلاء الذكور من أولاد السيد الحسن ولم يعقب منهم سوى الرجلين الأولين الحسن وزيد فلحسن خمسة أولاد أعقبوا ولزيد ابن وهو الحسن بن زيد فلا عقب له إلا منه ولي إمرة المدينة وهو والد الست نفيسة والقاسم وإسماعيل وعبد الله وإبراهيم وزيد وإسحاق وعلي رضي الله عنهم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)