أبو الزاهرية
أبو الزاهرية حدير بن كريب الحمصي إمام مشهور من علماء الشام سمع أبا أمامة الباهلي وعبد الله بن بسر وجبير بن نفير وطائفة وأرسل عن أبي الدرداء وحذيفة بن اليمان وجماعة روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة وسعيد بن سنان وأحوص بن حكيم ومعاوية بن صالح وآخرون قال أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخه زعموا أنه أدرك أبا الدرداء وكان أميا لا يكتب وثقه يحيى بن معين وغيره قتيبة حدثنا شهاب بن خراش عن حميد بن أبي الزاهرية عن أبيه قال أغفيت في صخرة بيت المقدس فجاءت السدنة فأغلقوا علي الباب فما انتبهت إلا بتسبيح الملائكة فوثبت مذعورا فإذا المكان صفوف فدخلت معهم في الصف قال أبو عبيد وغيره مات أبو الزاهرية سنة مئة وقال المدائني في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال ابن سعد وشباب توفي سنة سبع عشرة ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي
القاسم ابن عبد الرحمن الإمام محدث دمشق أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية الأموي وهو القاسم بن أبي القاسم يرسل كثيرا عن قدماء الصحابة كعلي وتميم الداري وابن مسعود ويروي عن أبي هريرة وفضالة بن عبيد ومعاوية وأبي أمامة وعدة حدث عنه يحيى بن الحارث الذماري وثور بن يزيد وعبد الله بن العلاء ابن زبر ومعاوية بن صالح وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وخلق قال ابن سعد هو مولى أم المؤمنين أم حبيبة وقيل مولى معاوية له حديث كثير وفي بعض حديث الشاميين أن القاسم أدرك أربعين بدريا ذكر البخاري في تاريخه أنه سمع عليا وابن مسعود وهذا من وهم البخاري وقال يحيى بن معين ثقة وروى ابن شابور عن يحيى الذماري سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول لقيت مئة من الصحابة وروى يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم أبي عبد الرحمن قال قدم علينا سلمان الفارسي دمشق قلت أنكر أحمد بن حنبل هذا وقال كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى لخالد بن يزيد
عبد الله بن صالح حدثنا معاوية بن صالح عن سليمان أبي الربيع عن القاسم قال رأيت الناس مجتمعين على شيخ فقلت من هذا فقالوا سهل ابن الحنظلية قال دحيم كان القاسم مولى جويرية بنت أبي سفيان فورثت قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ما رأيت أحدا أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن كنا بالقسطنطينية وكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف وقال أحمد بن حنبل في حديث القاسم مناكير مما ترويه الثقات وقال ابن سعد منهم من يضعفه وقال أحمد حديث القاسم عن أبي أمامة الدباغ طهور هذا منكر وقال أحمد أيضا روى عنه علي بن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم وقال ابن حبان يروي عن الصحابة المعضلات وكان يزعم أنه لقي أربعين بدريا وقال جماعة عن ابن معين ثقة وقال أبو إسحاق الجوزجاني كان خيارا فاضلا أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار وقال الترمذي ثقة قال ابن سعد وغيره مات سنة اثنتي عشرة ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
القاسم بن عبد الرحمن الكوفي
القاسم ابن عبد الرحمن بن صاحب رسول الله عبد الله بن مسعود الهذلي
الإمام المجتهد قاضي الكوفة أبو عبد الرحمن الكوفي عم القاسم بن معن الفقيه ولد في صدر خلافة معاوية وحدث عن أبيه وعبد الله بن عمر وجابر بن سمرة ومسروق وطائفة روى عنه الأعمش ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى والمسعودي ومسعر بن كدام وآخرون وثقه يحيى بن معين وغيره وقال ابن المديني لم يلق ابن عمر قال الأعمش كنت أجلس إليه وهو قاض وقال محارب بن دثار صحبناه إلى بيت المقدس ففضلنا بكثرة الصلاة وطول الصمت والسخاء قلت وما كان يأخذ على القضاء رزقا كان في كفاية
قال ابن عيينة قلت لمسعر من أشد من رأيت توقيا للحديث قال القاسم بن عبد الرحمن قال ابن قانع توفي سنة ست عشرة ومئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
عمرو بن مرة
عمرو بن مرة ابن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل ابن كنانة بن ناجية بن مراد الإمام القدوة الحافظ أبو عبد الله المرادي ثم الجملي الكوفي
أحد الأئمة الأعلام حدث عن عبد الله بن أبي أوفى وأرسل عن ابن عباس وغيره وروى عن أبي وائل وسعيد بن المسيب وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون الأودي ومرة الطيب وخيثمة بن عبد الرحمن وسعيد بن جبير وهلال بن يساف وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ويوسف بن ماهك وأبي البختري الطائي وإبراهيم النخعي وأبي عمر زاذان وسالم بن أبي الجعد وعبد الله بن سلمة وأبي الضحى ومصعب بن سعد وأبي بردة وخلق كثير
حدث عنه أبو إسحاق السبيعي وهو من طبقته والأعمش وإدريس بن يزيد والعوام بن حوشب ومنصور بن المعتمر وأبو خالد الدالاني وحصين بن عبد الرحمن وهو من أقرانه وزيد بن أبي أنيسة وشعبة والثوري وقيس بن الربيع ومسعر وخلق سواهم قال علي بن المديني له نحو مئتي حديث وقال سعيد بن أبي سعيد الرازي سئل أحمد بن حنبل عنه فزكاه وروى الكوسج عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة يرى الإرجاء قال الحسن بن محمد الطنافسي عن حفص بن غياث ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة فإنه كان يقول كان مأمونا على ما عنده قال بقية قلت لشعبة عمرو بن مرة قال كان أكثرهم علما وروى معاذ بن معاذ عن شعبة قال ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عمرو بن مرة وابن عون
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ وأحمد بن عبد الرحمن قالا أنبأنا عبد الله بن عمر أنبأنا أبو الوقت السجزي أنبأنا عبد الرحمن بن عفيف سنة سبع وسبعين وأربع ومئة أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح قال سمعت شعبة يقول ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له وبه إلى البغوي حدثنا الأشج حدثنا عبد العزيز القرشي عن مسعر قال لم يكن بالكوفة أحب إلي ولا أفضل من عمرو بن مرة وبه حدثني أحمد بن زهير حدثني نصر بن المغيرة قال سفيان بن عيينة قلت لمسعر من أفضل من أدركت قال ما كان أفضل من عمرو بن مرة وبه حدثني أحمد حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة قال كنت مع عمرو بن مرة إلى المسجد وكان ضريرا وبه حدثني أحمد حدثنا ابن الأصبهاني حدثنا عبد السلام عن أبي خالد الدالاني قال قلت لعمرو بن مرة تحدث فلانا وهو كذا وكذا قال إنما استودعنا شيئا فنحن نؤديه وبه حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير عن مغيرة قال لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو بن مرة في الإرجاء فتهافت الناس فيه وبه حدثني عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا أحمد بن بشير حدثنا مسعر سمعت عبد الملك بن ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة وهو يقول إني لأحسبه خير أهل الأرض
وروى مسعر عن عمر قال عليكم بما يجمع الله ( عليه ) المتفرقين يريد والله أعلم الإجماع والمشهور روى عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة عن مسعر قال كان عمرو بن مرة من معادن الصدق أبو حاتم الرازي عن حماد بن زاذان سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حفاظ الكوفة أربعة عمرو بن مرة ومنصور وسلمة بن كهيل وأبو حصين أحمد بن سنان عن عبد الرحمن قال أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطىء منهم عمرو بن مرة قال أبو نعيم وأحمد بن حنبل مات عمرو سنة ست عشرة ومئة وقيل مات سنة ثماني عشرة ومن حديثه أخبرنا ابن البخاري وجماعة كتابة قالوا أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا ابن هزارمرد أنبأنا ابن حبابة أنبأنا عبد الله بن محمد حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن عمرو بن مرة سمعت عبد الله بن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة قال كان النبي إذا أتاه قوم بصدقة قال اللهم صل عليهم فأتاه أبي بصدقته فقال اللهم صل على آل أبي أوفى
وبه عن عمرو بن مرة قال صليت خلف سعيد بن جبير فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ " ولا الضالين " ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وكان لا يتم التكبير ويسلم تسليمة واحدة
أخبرنا أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أنبأنا تميم بن أبي سعيد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن عمرو بن مرة سمعت يحيى بن الجزار عن ابن عباس قال جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار فمررنا بين يدي النبي وهو يصلي فنزلنا عنه وتركناه يأكل من بقل الأرض أو من نبات الأرض فدخلنا معه في الصلاة فقال رجل أكان بين يديه عنزة قال لا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 14 (0 من الأعضاء و 14 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)