خاقان فلما توفي استوزر بعده الحسنَ بن مخلد وكان سبب موته أنه صَدَمه غلامٌ له في الميدان يقال له رَشيق فحًمل إلى منزله فمات بعد ثلاث ساعات. وتقفد الوزارة للمُعتضد أحمدُ بن طَلحة وللمُوفق بن جعفر المتوكل عُبيدُ الله بن سليمان بن وهب وتقلّد الوزارة للمُكتفي بالله أبي محمد عليِّ بن المُعتضد بالله عليً بن محمد بن الفُرات ثم محمد بن عُبيد الله بن يحيى بن خاقان ثم علي بن عيسى ثم حامد بن العباس ثم محمد بن علي بن مُقلة الذي يوصف خطّه بالجَوْدة ثم سليمان بن الحسن بن مخلد ثم عبيد الله بن محمد الكَلْوذانيّ. ثم الحسُين بن القاسم بن عُبيد الله بن سُليمان بن وَهْب ولُقِّب بعميد الدولة وكان يكتب على كُتبه: من عَميد الدولة أبي علي بن وليّ الدولة وذُكر لقبه على الدنانير والدراهم ثم الفَضْل بن جعفر بن محمد بن الفُرات. وتقلّد الوزارة للقاهر بالله أبي مَنْصور محمدِ بن المُعتضد محمدُ بن عليّ بن مُقلة ثم محمد بن القاسم بن عُبيد الله ثم القاسم بن عُبيد الله الحُصَيني. وتقلد الوزارة للراضي بالله أبي العباس محمد بن جعفر المقتدر محمدُ بن علي بن مُقلة ثم عبدُ الرحمن بن عيسى أخو الوزير علي بن عيسى ثم محمد بن القاسم الكَرْخي ثم الفضلُ بن جعفر بن محمد بن الفُرات ثم محمد بن يحيى بن شيرزاد. وتقلّد الوزارة للمُتًقي باللهّ إبراهيم بن جعفر ابن المُقتدر كاتبهُ أحمد بن محمد بن الأفطس. ثم أبو إسحاق القَراريطي ثم علي بن محمد بن مُقلة. وتقلّد الوزارة للمُستكفي بالله أي القاسم عبد الله بن عليّ المكتفي بالله الحسين بن محمد بن أبي سُليمان ثمِ محمد بن علي السامُري المُكَنّى أبا الفَرج. ثم ولي المُطيع بالله الفضلُ بن المقتدر فوَزر له الحسن بن هارون.أسماء من كتب لغير الخليفة
كان المُغيرة بن شُعْبة كاتباً لأبي موسى الأشعريّ. وكان سَعِيد بن جُبير كاتباً لعَبد الله بن عُتبة بن مسعود وكان قاضياً بعد ذلك. وكان الحسنُ بن أبي الحسن البَصريّ مع نًبله وفِقهه ووَرعه وزُهده كاتباً للرَّبيعِ بن زياد الحارثيّ بخُراسان ثم ولي قضاءُ البَصرَة لعُمر بن عبد العزيز فقيل له: من وَلِّيت القضاءَ بالبَصْرة فقال: وليتُ سيّد التابعين الحسنَ بن أبي الحسن البَصريّ. وكان محمد بن سِيرين مع عِلْمه وَورعه كاتباً لأنس بن مالك بفارس. وكان زيادُ ابن أبيه مع رأيه ودَهائه وما كان من معاوية في ادعائه يكتب للمُغيرة ابن شُعبة ثم لعبد اللهّ بن عامر بن كُرَيز ثم لعبد الله بن عبّاس ثم لأبي مُولى الأشعري. فوجّهه أبو موسى من البَصر ة لعمرَ بن الخطّاب ليرفع إليه حسابَه فأمر له عمرُ بألف درهم لما رأى منه من الذكاء وقال: له لا تَرْجع لأبي موسى فقال: يا أمير المؤمنين. أعَن خِيانة صَرَفْتَني أم عن تَقْصِير قال: لا عن واحدة منهما ولكني أكره أن أحمل فَضْل عقلك على الرعيَّة ثم وَلي بعد الكِتابة العِراقَ. وكان عامرٌ الشَّعبي مع فِقْهه وعِلْمه ونُبله كاتباً لعبد الله بن مًطيع ثم لعبد الله بن يَزيد عامل عبد الله بن الزُّبير على الكوفة ثم وَلي قضاء الكُوفة بعد الكِتابة. وكان قَبيصة بن ذُؤيب كاتباً لعبد الملك على ديوان الخَاتم. وكان عبدُ الرحمن كاتب نافع بن الحارث وهو عامل أبي بكر وعمر على مكة. وكان عبد الله بن خلف الخًزاعي أبو طَلْحة الطلحات كاتباً على ديوان البَصرة لعمر وعثمان ثم قُتل يوم الجَمَل مع عائشة رضي اللهّ عنها. وكان خارجةُ بن زيد بن ثابت على ديوان المَدينة ثم طلب الخلافة فقتل دونها. وكان يزيد بن عبد الله بن زَمْعة بن الأسْود بن المًطلب بن أسد بن عبد العُزى كاتباً على ديوان المدينة زمن يزيدَ بن معاوية وكان بعده حُميد بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهري.
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)