أبو مسلم

وقّع يا كتاب سليمان بن كَثير الخُزاعيّ‏:‏ لِكل نَبأ مُسْتقر وسَوْف تَعْلَمون‏.‏ وإلى أبي العبّاس في يزيد بن عمر بن هُبيرة‏:‏ قَلّ طريق سَهل تُلقى فيه الحجارة إلا عاد وَعْراً والله لا يَصْلًح طريقٌ فيه ابن هبيرة أبداً‏.‏ وإلى ابن قحطبة‏:‏ لا تَنْسَ نَصيبك من الدنيا‏.‏ وإليه‏:‏ ادع إلى سبيل ربّك بالحِكمة والمَوعظة الحسنة‏.‏ وإليه‏:‏ لا تَركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار‏.‏ وإلى محمد بن صُول وكتب إليه بسلامة أطرافه‏:‏ وأمّا بنعمة ربّك فحدِّث‏.‏ وكتب إليه قَحطبة‏:‏ إِن بعض قُوّاده خَرج إلى عسكر ابن ضُبارة راغباً فوقّع في كتابه‏:‏ ‏"‏ ألم تَر إلى الذين بَدّلوا نِعْمة الله كفرا ‏"‏ الآية‏.‏ وإلى عامله ببَلْخ‏:‏ لا تُؤخّر عمل اليوم لغد‏.‏ وإلى أبي سَلَمة الْخَلّال حين أنكر نيّته‏:‏ وإذا لَقُوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلَوْا إلى شياطِينِهم قالوا إنِّا معكم‏.‏
جعفر بن يحيى

وقّع في قصّة محبوس‏:‏ لكلّ أجل كتاب‏.‏ وفي مِثْله‏:‏ العَدْل يُوبقه والتوبة تطلقه‏.‏ وفي قصة متنصح‏:‏ بعض الصدق قَبيح‏.‏ وإلى بعض عُمَّاله‏:‏ قد كثر شاكوك وقَل شاكروك فإما عدلت وإما اعتزلت‏.‏ وفي قصة رجل شكا بعضَ خَدمه‏:‏ خُذ بأذنه ورأسه فهو مالك وإلى عامل فارس في رجل كتب إليه بالوَصاة‏:‏ كُن له كأبيه لو كان مكانك وإلى عامل مصر رجل من بطانته يُوصيه‏.‏ إنه رغب إلى شعبك‏.‏ فاْرغب في اصطناعه‏.‏ وفي قصه متظلَم من بعض عماله‏:‏ أني ظلمتك دونه وفي قصة عبوس‏:‏ الجناية حسبه والتوبة تطلقه وإلى قوم عين الخليفة تكلؤكم وفي رقعه صارورة استأذنه في الحج‏:‏ من سافر إلى الله أنجح وفي قصه رجل شكا عزوبه‏:‏ الصوم لك وجاء وفي رقعه رجل سأل ولاية‏:‏ لا أولى بعض الظالمين بعضاً وفي قصه رجل سأله أن يقفل ابنه فقد طالت غَيبته عنه‏:‏ غَيبة يوسف كانت أطول رجل تظلّم من بعض عُماله‏:‏ أنا لمثله حتى بنصفك وفي قصة قوم شكوا سوء جوار بعض قرابته‏:‏ يرحل عنكم وفي قصه مستمنح قد كان وصله مراراً‏:‏ دع الضرع يدر لغيرك كما در لك‏.‏ وإلى الفضل بن الربيع وجاءه منه كتاب غمه وأكربه‏:‏ كثرة ملاحاة الرجال ربما أراقت الدماء‏.‏ وإلى منصور بن زياد في أمر عاتبه فيه‏:‏ لم نزرعك لنحصدك‏.‏ وإلى بعض عماله اجعل وسيلتك إلينا ما يزيدك عندنا وإلى بعض ندمائه‏:‏ لا تبعد عمن ضمك ووقع إلى منتصل من ذنب‏:‏ حكم الفلتات خلاف حكم الإصرار‏.‏