حمل باحثون إيطاليون النظام الغذائي المتصل بنمط الحياة الغربية، مسؤولية ارتفاع معدلات الإصابة بالحساسية والبدانة خلال الأعوام الأخيرة.
وأفادت وكالة «أنسا» الإيطالية للأنباء أن بحثا برئاسة الدكتور باولو ليونيتي من جامعة فلورنسا، قارن بين النظام الغذائي الذي يتبعه أولاد يعيشون في إيطاليا مع آخرين في غرب بوركينا فاسو غربي إفريقيا، وتبين أن الأولاد في فلورنسا يستمتعون بغذاء غني باللحوم والدهون والسكريات، ويستهلكون 1500 سعرة حرارية يوميا، فيما يتناول نظراؤهم في بولون الحبوب والمكسرات والخضار واستهلكوا أقل من ألف سعرة حرارية يوميا.
وذكر ليونيتي أن «اكتشافنا الرئيس هو أن النظام الغذائي المختلف يغير بكتيريا الأمعاء، والغذاء الإفريقي نباتي بشكل أساسي وغني بالألياف وبالتالي فإن البكتيريا التي تتكون شبيهة بالتي كانت عند البشر الذين عاشوا قبل 10 آلاف عام».
وتبين من البحث أن نوعية الغذاء أهم من النظافة والجغرافيا والمناخ عندما يتعلق الأمر بتحديد بكتيريا الأمعاء.
وأظهر أن لدى الأولاد الإيطاليين عددا أكبر من البكتيريا مرتبطة بالبدانة وأقل من الأحماض الدهنية التي تقي من الالتهاب المسبب للربو والأكزيما وغيرهما من أنواع الحساسية. وقال ليونيتي إن هذا الاكتشاف يفسر لماذا يشكو الأوروبيون من العديد من الأمراض مثل البدانة والحساسية التي لا نجدها في إفريقيا.
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)