8 مراهقين يحاصرون شخصـين بالسيوف في طريق عام
المصدر:
- - دبي
09/08/2010
4224853757.jpg
قبضت شرطة دبي على ثمانية أحداث حاصروا شخصين في طريق عام، بعدما أجبروهما على إيقاف سيارتهما باستخدام سيوف وأسلحة بيضاء، على خلفية خلاف شخصي.
وقاوم اثنان من المتهمين رجال الشرطة أثناء القبض عليهم، مستخدمين السلاح الأبيض.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن المتهمين، وهم من الجنسية الإماراتية، تصرفوا بطريقة أقرب إلى أفلام الحركة السينمائية، إذ انقسموا إلى مجموعتين، كل أربعة في سيارة، وتقدمت إحدى المجموعتين سيارة المجني عليهما، وهما مواطن وإيراني، ثم عادت إلى الوراء لتصطدم بها من الأمام، فيما صدمتها سيارة المجموعة الأخرى من الخلف، ونزل المتهمون الثمانية مدججين بالسيوف للاعتداء على الشخصين، لكنهم لاذوا بالفرار حين شاهدوا دورية شرطة.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي بالوكالة الرائد سعيد العيالي، إن تفاصيل القضية تعود إلى مطلع الشهر الجاري، إذ ورد بلاغ من غرفة التحكم والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، يفيد بوجود مشاجرة في منطقة الورقاء الأولى، فانتقلت دورية إلى المكان، وشوهد المجني عليهما، سائق السيارة المواطن (م.ع.م) وشخص إيراني يدعى (م.م.ر).
وأفاد سائق السيارة بوجود خلاف شخصي بينه وبين أحد الشباب الذين شاركوا في الاعتداء، مبيناً أنه كان يقود سيارته بالقرب من دوار الورقاء عندما توقفت سيارة أمامه فجأة، ثم رجع سائقها إلى الخلف واصطدم بمقدمة سيارته، حتى يجبره على الوقوف، ثم نزل أربعة أحداث من السيارة المعتدية، بينهم السائق. وتابع المجني عليه أنه فوجئ بسيارة أخرى تتوقف خلفه خلال لحظات، مانعة إياه من الحركة كلياً.
وقال إن هذه السيارة كانت تقل أيضاً أربعة أحداث يحملون سيوفاً، لكن قبل أن ينالوا منهما ظهرت دورية شرطة، ما دفع الجناة إلى الهروب إلى جهة غير معروفة.
وأفاد العيالي بأن الشرطة درست تفاصيل الحادث، وقررت تشكيل فريق من المختصين في مجال الأحداث من شرطة الراشدية وقسم السيطرة الميدانية في إدارة الملاحقة الجنائية وقسمي الجرائم الواقعة على النفس وعلى وسائل النقل، لتعقب الأحداث والقبض عليهم.
وخلال ساعات، توصل الفريق إلى سائق السيارة الأولى، ثم قبض على بقية المجموعة في أماكن متفرقة. وأبدى اثنان منهم مقاومة شديدة لرجال الأمن أثناء القبض عليهما في إحدى صالات الألعاب في منطقة بر دبي، إذ أشهرا أسلحة بيضاء في وجه رجال الشرطة، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليهما.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الإدارة نظمت حملة لرصد الأحداث الجانحين وقبضت على عدد من حاملي السلاح الأبيض، واستدعت آباءهم وأخذت تعهداً عليهم بمراقبة سلوك أبنائهم.
وأضاف أن التدخل السريع من جانب الشرطة حال دون حدوث جريمة مروعة، ربما لم تكن لتقل عن جريمة قتل الفتى (علي) في منطقة الراشدية في مارس الماضي على أيدي عدد من الأحداث.
وعزا المنصوري جرائم الأحداث إلى أسباب عدة، منها التفكك الأسري، والنزاعات المستمرة بين الوالدين والانفتاح غير المراقب على الإنترنت، والثقافات الأجنبية، وتوافر أوقات فراغ كبيرة لديهم.
█║S│█│Y║▌║R│║█
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)