ما عدت طفلة..!!!
لتشيّء أحلامي الوردية بيديك
لعبة،
حتى تسكت تمردي
و تتركني على التل الحزين
أمارس طقوس العبادة المشروعة
خفية،
لا تقل...!!!
برزت ملامحك يا أنثى...
فملامحي المدفونة بأرضك
تغازل صمتك المخفي
علنا ...و حسرة
فيا زمن من ورق
قد شاخت ذاكرتي
و ما عدت أسارع طيفك المشرّد
حتى لا تغتال سذاجتي المركونة على الرّف
في لحظة..
لأنك شرقي...!!
ألبستني عباءة سوداء
لتخفي جرأتي،
و تناسيت أنها في حياء
تتساقط من عيناي كحبات البرد
حبة...حبة
لا تقل...!!!
غريبة صرت أنا،
فحروفي المقتولة خنقا
نزفت من الطهر شعرا
يكاد بين جفونك الذابلة
يغدو ألف دمعة،
كن سيدا...
و في خيمتي الراسية على الكتف
تأسرك الحكايا
لترتّل بزئيرالشرق الخافت
أناشيد الصغار
و تشهد في همس...
أنني ما عدت طفلة !!!