السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كان لبعض ولد نحوى يتقعر فى كلامه فأعتل أبوه علة شديدة
أشرف منها على الموت فاجتمع أولاده وقالوا له:ندعوا لك فلانا اخانا
فقال:لا ان جائنى قتلنى
فقالو له:نحن نوصيه بان لا يتكلم، فدعوه فلما دخل عليه قال له:يا أبت قل لا اله الا الله تدخل بها الجنة يا أبت والله ما أشغلنى عنك الا فلان فانه دعانى بالامس فأهرص و أعدس و استبذج و سكبج و طهبج و أفرج و دجج وأبصل و أمضر و لوزج و أفلوزج
فصاح ابوه: غمضونى فقد سبق هذا الابن ملك الموت الى قبض روحى.
سأل أحدهم صديقه وماذا افعل والدك بحماره؟
فقال له: باعه (بكسر العين و الهاء)
فقال له لماذا تقول لى باعه بالكسر؟، قال: ولماذا تقول لى أنت(بحماره)بالكسر
فأجاب:لان الباء حرف جر و حماره اسم مجرور
فقال له:ولماذا باؤك تجر و بائى لا تجر
قال بن الجوزى: لقى نحوى رجل و أراد الرجل ان يسأله فخاف ان يلحن
فقال:أخاك أخيك أخوك ها هنا
فقال النحوى:لا لى لو ما حضر
قال فلان:سمعت شيخنا ابا بكر محمد بن عبد الباقى البزار يقول:
قال رجل لرجل :قد عرفت النحو الا اننى لا اعرف الا هذا الذى يقولون:
أبا فلان أبو فلان أبى فلان
فالاولى لمن عظم قدره و الثانية للمتوسطين و الثالثة للرذلة
فال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب:تأمر شيئا
قال:نعم،بتقوى الله و أسقاط ألف شىء
روى أن رجل قصد سيبويه لينافسه فى النحو فخرجت له جاريته فسألها :أين سيدك
فأجابته:فاء الى الفىء فان فاء الفىء فاء ، فقال :والله ان كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها ..ورجع.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)