السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشير إلى أن الرحمة والغفران هي من أولى صفات الله عز وجل لكنها للأسف من آخر صفات البشر إن وجدت؟؟
وبذلك من يعطينا الحق في أن نقتل نفساً هي ملك لله وليست لصاحبها
طبعاً أنا ضد جرائم الشرف ولا أضع لها أسباباً مخففة أبداً
وأذكر أنني قرأت قصة المرأة الثيب الزانية التي جاءت إلى رسول الله حاملاً من الزنا تطلب إقامة الحد عليها وهو الرجم حتى الموت فأرسلها رسول الله حتى تكمل حملها وتلد
فولدت وعادت إليه ثم أرسلها لترضع الولد فأرضعته وعادت إلى رسول الله فكان لا بد من إقامة الحد عليها
وأثناء الرجم كان سيدنا عمر بن الخطاب ممن يرجمونها فأصابه شي من دمها أثناء الرجم فصرخ لاعناً إياها مستنكراً أن يلوثه دم عاصية لله
فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن نهاه عن ذلك قائلاً والله إنها تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لشملتهم

فرحماك ياديننا لم تترك ذنباً إلا غفرته إلا الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله بغير الحق