مَدخل :


يا ليت قبل انتفارق جبت منْك عيال , !
ويكون عندي سبب مُقنع أجي بيتك , !














( غريبة )


كلِّ الشوارع في غيابك كئيبة , !
وأنا على شوفك تعبت آتصبَّر , !


أرثي لحالي والزوايا مُريبة , !
ضفَّتني الأحزان .. والفرح أدبَر , !


كنِّي طفل رغم الصغر بان شيبه , !
ومُسلم كفر مغصوب بـ ( اللهُ أكبَر ) , !


فعلاً غريبة .. إيه والله غريبة , !
حتى الشِّعر من رحت صار ْيتكبَّر , !


تدري حياتي ليه صارت صعيبة , ؟!
لأن الحزن .. أطغى عليِّ وتجبَّر , !


خلاَّني ( الشَّاعر ) .. بليَّا ( حبيبة ) , !
أوَّاه يا ربَّاه .. من حظٍّ .. أغبَر , !


محتاج لك .. كثر المريض لْطبيبه , !
وكثر الشعور اللِّي بعد ما تعبَّر , !


مشتاق لك كثر التسبِّح وطيبه , !
يوم المؤذِّن قام صلَّى وكبَّر , !


في الدنيا محدٍ ياخذ إلا نصيبه , !
وأنا نصيبي ( كسْر ) صَعب يْتجبَّر , !


إن كنت ما تدري فتلك المصيبة , !
وإن كنت تدري فالمصيبة هيَ أكبر , !













مَخرج :


الفراق .. ما هو إلا إعلان عن حفلة حزن