يقول ( برناندشو ) "
الذي يعير الكتاب لأحد غبي والذي يعيده أغبى منه "

ويقولُ آخرون.. (
آفة الكتب الإعارة)..

ولعلهم أولئك الذين جربوا أن يعيروا كتبهم للآخرين، ثم ظلّوا يطرقون أبوابهم أزمانًا في رجاءٍ أن يعيدوها لهم.. وقد تأتيهم.. وقد لا يرون إلا غبارها.. وربما عادت لكنها مقطّعة، مخربشة..
لن نظلم الجميع.. فهناك الذين يستحقون الإعارة.. وستجدُ البعض لا يعيرُ كتابه إلا لعدد محدود، قد لا يتجاوز الثلاثة..

سؤالنا:
هل تعيرون كتبكم..؟
وهل يعني عدم الإعارة أننا نبخل على الآخرين.. وكما يقول البعض نبخل بالعلم..؟

ثرثروا معنا بتجاربكم، وخبراتكم في هذا المجال.. وربما آرائكم..!


فاصلة:

أطرف بيتين بعث بهما أحدهم إلى مَن أعاره كتاباً له حين استبطأ رجعته إليه ، يقول فيهما:



ماذا جناه كتابي فاستحق به *** سجناً طويلاً وتغييباً عن الناس؟
أطلقه نسأله عما كان حلَّ به *** في عقر دارك من ضر ومن باس
..
مما راق لي