لا طالما واجهنا في حياتنا أشباحا تعيق تقدمنا و


تعيدنا للخلف لكي , نذوق طعم المهانة و طعم


الفشل .

لما كل هذا ؟ أليس نجاحك و فشلك بيدك !! إن

لم تستطع

أن تنجح فدع غيرك يسير حياته بنجاح .


إن أمثال هؤلاء الذين يقفون في طريقك و هم

يدعون أنهم أقرب الأصدقاء إليك , إنما يرون

بأنك ستسمو و ترتفع بأعمالك على حسابهم , و

بذلك إن لم يستطيعوا أن يلحقوا بك


فحتما سيوقفونك فاحذرهم .


و لهم وسائلهم في ذلك : تعب قلبي

أولا سيقتلون طموحك

ثانيا سيراهنونك على عدم نجاحك

ثالثا سيتاجهلون منجزاتك , لتظهر لك بدون قيمة

رابعا : سيقتلونك و أنت قي القمة كي تسقط من

هذا العلو و تختفي للأبد .

و إن كنت ضعيفا و نفسك تتأثر بأتفه الأشياء فلن

تستطيع مقاومتهم !!

أجل لأنك ستنهار بعد سماع أول كلمة لضياع

ثقتك و طوحك و أملك

و إن ضاعت هذه الأشياء , ضاع الإنسان فلن

تكون مستعدا لمغامرة جديدة .





ومن هذا الباب أقول لك :

عنوان الوفاء

لا تيأس لا تنظر لهؤلاء بل إعتبرهم أشواك في

الطريق , إقطف الورود و دع الاشواك فإنها

حتما لن تبقى طويلا .

إدعي أنك قوي و تستطيع حتى لو لم تكن كذلك,

لأن ذلك سيجعل لك فرصة لتفعلها .


مهما تعرضت للنقد فإنك ستصحح طريقك أكثر


و مهما تعرضت للحسد فإنك ستزيد إصرارا


للنجاح .


و إن كنت من هؤلاء الذين يتمنون رأيت الكل

فاشل و الكل حزين


فتغير و قلد , و حاول, لأنك بالنهاية ستأخذ ما

أعطيت و ستزرع ما حصدت .