قالت الدكتورة " ديالا الحاج عارف " وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل " إن ما قامت به الدراما السورية على صعيد تسليط الضوء على معاناة المعوقين وتنبيه المجتمع لإيلائهم الاهتمام الكافي يفوق ما قامت به الحكومة على مدى ثلاثين عاماً " .
وجاء ذلك - حسب موقع صحيفة الوطن - في معرض حديثها خلال اجتماع عقد امس الاثنين مع وزير الإعلام " محسن بلال " ومديري المؤسسات الإعلامية ومجموعة من الإعلاميين لتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود الدرامية لإنجاح دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص التي ستقام في دمشق خلال الفترة من 25 شهر أيلول المقبل حتى الثالث من تشرين الأول تحت رعاية السيدة أسماء الأسد .
وطالب " بلال " خلال الاجتماع الإعلاميين السوريين ببذل كل جهد للترويج لهذا الحدث المهم الذي يعقد لأول مرة في سورية ودعا إلى ما سماه " استنفاراً حقيقياً " في كل وسائل الإعلام الرسمية والخاصة لإبراز الوجه المضيء لسورية .
وتمنت " الحاج عارف " أن يستغني الإعلام السوري والعربي منذ الآن عن مصطلح ذوي الاحتياجات واستبداله بمصطلح " المعوقين " ، وأشارت إلى أن هذه الفعالية الرياضية فرصة لكي نؤكد للعالم أن أولوياتنا في سورية متوازية وأن موضوع الإعاقة من ضمن هذه الأولويات .
و يشارك في هذه الدورة نحو 2600 لاعب معوق منهم 1550 مشاركاً من كل دول العالم ، وتعتبر هذه الدورة الأضخم في تاريخ هذه الفعالية العالمية ، وسيقوم المعوقين بالمشاركة في تنظيم حفل الافتتاح وبقية فعاليات الدورة، وهذه تحدث للمرة الأولى في تاريخ هذا الأولمبياد .
يشار إلى ان مسلسل " وراء الشمس " يسلط الضوء على من حكمت عليهم الأقدار أن يولدوا معوقين عقلياً حيث يرصد محيطهم الاجتماعي والعائلي الذي يعيشون فيه وردود أفعال هذا المحيط وكيف ينظر الناس إليهم ، وأما مسلسل " قيود الروح " يحكي قصة لقاء عابر بين ثلاث أمهات في أحد مشافي التوليد بدمشق ، ورحلة من المصائر المشتركة بين شخصيات تلتقي يكمل الأبناء مجريات هذا اللقاء الذي شاء له القدر أن لا يكون عابراً، في حكاية تصوغها المصائر المشتركة لثلاث عائلات سورية ، وتمتد أحداثها على مدى ثلاثة عقود من الزمن بين عامي 1983 و 2009 .