يحكى في ما مضى
انه كان ملك يملك على اراضي كثير
وكان هذا الملك ظالم على العباد
من حيث فرض الضرائب واستعباد الناس
فكان قاهرا ظالما مستبد بكل امور الناس
وكان له ابنا شابا -- وحيدا
وكان هذا الشاب حسن الطلة طويل القامة
وكان لا يوافق ابيه الملك بظلمه ولكن ليس باليد حيلة
لان الملك كان مستبدا برائيه
ولا يسمع لاحدا اي راي
-----
وشائت الاقدار - ان يمرض الملك مرضا فاتكا عنيفا
وعجزت الاطباء ان تعرف دواءا لذاك المرض
فكانت عامة الشعب تدعوا على الملك بالهلاك والموت
ويتمنون ان يبقى الملك بالعذاب الى ان يموت
وكان في مرض الملك شفاء لغل داخل صدور الناس
وكان الامير الشاب يسمع باذنيه دعوات الناس المظلومة
فقرر بينه وبين نفسه -- بعد ان يستلم زمام الملك
ان يغير جميع الامور من فرمانات وامور الضرائب
وقرر ان يساعد الناس في امور معيشتهم
وما هي الا ايام ومات الملك --
وانتقل الملك للامير الشاب
فجمع الناس وخطب فيهم انه سوف يقدم جميع ما لديه
من حلول ومن امور تسهل معيشة الناس للحال الافضل
-------
فما كان من الشعب الا ان ايده ودعا له بطول العمر
-----
يتبع ---
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)