السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدأنا منذ زمن ليس بالبعيد بفقد معظم قيمنا
منذ ان تلاشى إيماننا الصادق ظهرت تباشير الأسى في مجتمعنا
الذي كان يوما ما سيّدا على العالم
بين ضياع الإيمان و الإنسلاخ من الشيم
نجد القصة تتشعب أكثر و أكثر
سأقتصر هنا على صفة تتفشى يوما بعد يوم
و الرادعون قليل
" إذا أنت أكرمت الكريم ملكته .. و إن أنت أكرمت اللئيم تمردَ "
بعض الطيبين في أيامنا و الذين للأسف يدعون بالمغفلين
يسعون لمساعدة كل الناس.. محتاج أو غير محتاج
مثل هذه الفئة أصبحت تُستغل كثيرا من قبل الانتهازيين
و الاستغلاليين
هذا يستغل طيبته و هذا ماله و ذاك مكانته
و هو يعطي دون تفاني
و عند النقاش يُقال "القانون لا يحمي المغفلين"
و قد يساعد أشخاصا محتاجين حقا
و عندما يشتد ساعدهم
يتنكرون له و ينسون فضلهو لا يجدهم عند الحاجة
و كأنه كان من واجبه مساعدتهم و ليس تفضلا منه
فأصبح البعض يردد " افعل خير و ارميه في البحر "
و البعض الآخر يترك فعل الخير
أهذا ما ءآلت إليه أمة الاسلام !!
على من يقع الذنب هنا ؟؟
حرية النقاش تترك لكم