سكبت زوجة في محافظة القطيف الشاي الحار على رأس زوجها بعد أن اكتشفته وهو يحادث عبر تقنية "الماسنجر" إحدى الخطابات اللاتي يستعن بالانترنت من أجل التواصل مع الرجال بشأن تزويج الفتيات اللاتي لجأن لهن لغرض الزواج. وقالت قريبة الزوجة بأن أختها لم تتمالك أعصابها حين رأت زوجها وهو يتلقى من الخطابة عرضا لمواصفات فتيات راغبات في الزواج، كما أنها دونت في المحادثة أجرها البالغ نحو 4500 ريال في حال تم إجراء عقد النكاح. وأضافت "إن التوقيع في الماسنجر هو الذي لفت إلى الخطابة، وأنها ليست أي شخص آخر"، كما أن الأسطر الأخيرة دون فيها الزوج اعترافه بأن الزوجة المستقبلية ستكون الثانية"، مشيرا إلى أنه متزوج منذ نحو ثمانية أعوام. وتابعت "هذا الاكتشاف هو الذي أخرج أختي عن نطاق السيطرة، خاصة أن كل شيء كان على ما يرام بين الزوجين"، مضيفة "قامت بسكب الشاي الذي جلبته لزوجها كي يشربه". يشار إلى أن بعض الخطابات أصبحن يفضلن شبكة الإنترنت على العمل التقليدي، كما أصبح موقع ال"facebook" الشهير موقعا ملائما لإضافة الخطابات اللاتي يبحث عنهم الأزواج من أجل "الزواج الثاني"، إذ يخبرن الزوج بأن لديهن نساء كثيرات مستعدات للزواج ولو ك"زوجة ثانية".




*************

باكستاني يقتل زوجته الحامل لمعارضتها زواجه بأخرى

إسلام آباد مكتب الرياض -طاهر حيات


أقدم شخص باكستاني على قتل زوجته الحامل من أجل تحقيق رغبته في الزواج مع إحدى زميلاته في العمل في مدينة "جكوال" الواقعة في إقليم البنجاب الأوسط في باكستان. وكشفت قناة "أ.ر.واي" الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن المدعو "رياض شاه" كان يستعد للزواج مع إحدى زميلاته في العمل، وعندما وصل الأمر إلى زوجته "سائرة" اعترضت مما تسبب في نشوء خلاف بين الزوجين، خصوصاً بعد ما أبلغت الزوجة ذويها والجيران عن قلقها لعلاقة زوجها مع زميلته وأنها منعته من الزواج منها، مما دفع الزوج إلى قتل زوجته الحامل بإطعامها سماً مع الطعام. وبعد الحدث وصل ذوو المقتولة واستملوا الجثة من منزل زوجها إلا أنهم شكوا في أمر مفارقتها للحياة لإلمامهم بخلفية الصراع الذين كان يدور بينها وبين زوجها. وبناء على ذلك قام ذوو المقتولة بحمل جثة ابنتهم إلى إحدى المستشفيات الرئيسية في المنطقة لإجراء التحليلات الطبية اللازمة للجثة للوصول سبب الوفاة، حيث اتضح بأن "سائرة" توفيت بسبب تمزق أمعائها ومعدتها لتناولها الطعام السام الذي أعد لها في منزل زوجها للتخلص منها، بعدها قام ذوو المقتولة بإحالة القضية إلى الشرطة تمهيداً للقضاء. ولاتعتبر ظاهرة تعدد الزوجات رائجة في المناطق الشرقية من باكستان.