الله سبحانه وتعالى جعل القوامة للرجل على المرأة فقال الله تعالى:

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) .( النساء : 34)

لذلك كله فإن أكثر فقهاء الإسلام يمنعون جعل العصمة بيد الزوجة فيكون لها الحق في أن تطـلق نفسها متى شاءت


وهذا هو الراجح وهو الذي ينسجم مع الفطرة ومع مبدأ القوامة ، غير أن مذهب الحنابلة يرى جواز اشتراط الزوجة العصمة بيدها .


ولكني أميل إلى رأي جمهور الفقهاء القائلين بأنه لا يجوز أن تكون العصمة بيد الزوجة(وهم الحنفية والشافعية والمالكية والظاهرية ) لأن هذا الشرط مناف لمفهوم الزواج ومنـاقض لمفهوم القوامة ومخالـف للسنـة النبوية لقولـه صلى الله عليه وسلم :


( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط ) رواه الطبراني والبزار وهو حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني


لو شرطت المرأة عند النكاح أن أمرها بيدها متى أحبت، فهذا العقد مفسوخ إن لم يدخل بها، وإن كان قد دخل

بها ثبت النكاح ولها صداق المثل، وألغي الشرط فلا يعمل به لأنه شرط مخل. .

وأما تفويض الزوج لزوجته أن تطلق نفسها بعد العقد فأكثر الفقهاء على جوازه، ونقل الإجماع على ذلك،

ثم اختلفوا فيما إذا فوضها هل يتقيد ذلك بمجلس التفويض فقط فلو طلقت نفسها بعد ذلك لم يقع أم أن ذلك يكون على التأبيد ما لم يرجع الزوج؟

و الله أعلم
الموضوع ما بيرجع للرأي الشخصي

بل للتشريع الشرعي و لما ورد عن سنة نبينا الكريم

محمد عليه الصلاة و السلام

يعيني ما ورد في الافلام العربية من مواقف على وجود عصمة بيد المرأة

هي غير شرعية - و غير صحيحة و للأسف زرعوا هالفكرة براس الكثير من الناس

فلو سالت اي شخص من جوارك سيقول لك انها حسب الاتفاق و هذا خطأ كبير

حسبي الله و نعم الوكيل