باسم اغترابي

أوقد لي بدفء الروح

نـــــورا...

يبدد عتمة القلوب

يشعل شبابي الذابل بالغموض

حتى لا أرى الحياة أضحوكة صيف

ترنو أحلامي فيها

كالطفلة

في خجل مغلوب

باسم الأغراب

أوقد لي بشوق الريح

مشعلا...

يضيء لي الحاضر والآتي

فأموت و أحيى

من رعشة المنفى

حين ينبت الريش في الجسد المبتلّ بالذنوب

و تنتشل منّي عفتي

لتخضرّ باسمك الغيوم

و أنا....

كما انا،

جاثية على ركبتيك الباردتين بالخطايا

في خشوع

أنتظر شتاء عام غير معلوم...



و لا تصرخ في وجه السماء

فتمطر بأسا و يأسا

فتسقط أحلامنا الدافئة من النعش

كحبات القمح

حبة...

حبة ،

وارسم على أشرعة المراكب

جنون العودة و اللاعودة

بين المد والجزر،

و دع السماء تمطر...

خجلا !!!

فقبلاتنا...وهمساتنا

في الموطن منقوشة على الذاكرة

تتسلّى بدفاتر العشق

خوفا و عزلة.........