فدوى الطيار
إعلامية وناشطة اجتماعية معدة و مقدمة برامج للتلفزيون السعودي
جدة
المملكة العربية السعودية
عانيت كثيرا مع زوجي و لكن أبي يستحق أن يكون ذلك الرجل الذي كان وراء عظمة رسالتي الاجتماعية و الإعلامية
نرحب بالأستاذة فدوى الطيار في مجلة فرح، نرجو أن تعرفي القارئ على نفسك أكثر.
أنا فدوى الطيار من مدينة جدة السعودية، مذيعه وناشطة اجتماعيه ومعدة و مقدمة برامج. ومنها برنامج "مكسرات" من جدة، وأيضا أقوم بإعداد و تقديم برامج أخرى مثل، برنامج أطياف الصيفي، واعد و أقدم تقارير لعدة برامج كبرنامج "لها في العمل"، وبرنامج "لها و ما عليها"، كما اعد أيضا متابعات إخبارية لبرنامج المرسى بالتلفزيون السعودي. وبرنامج قهوة الشباب، وتغطيات لقناة الثقافية السعودية واعمل أيضا كمراسلة لعدد من البرامج الإذاعية لإذاعة جدة وكان لي مشاركة في برنامج ( مساءات جدة ) الإذاعي، وأيضاً كان لي تجربة يتيمه بالتمثيل في مسلسل أسوار ( 2 ) بدور ( وفاء ) .
شغلت مناصب عدة قبل أن أتفرغ للإعلام فقد عملت بالعلاقات العامة بشركة غسان نجيب و أيضا بمستشفى الأطباء المتحدون و مستشفى طه بخش و عملت بالتعليم في مدرسة زهرة الربيع النموذجية ، وعملت كمستشارة إعلاميه لعده جهات ، وجميعها مهام صقلت دوري الإعلامي و التواصلي .
ما هي الدورات و الشواهد التي حصلت عليها ؟
حصلت على دورة التميز الإعلامي،دورة لغة الإشارة، دورة الإعداد والتقديم في التلفزيون والإذاعة،دورة مكثفة لتدريب المذيعات بإذاعة جده، حضرت أيضاورشة عمل تدريبي بعنوان المهارات الصحفية بمركز السيدة خديجة بنت خويلد في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جده، و حصلت كذلك على شهادة حضور المؤتمر الدولي الثالث وورشة عمل عن صحة الطفل بجمعية طب الأطفال السعودية بجده.
أما فيما يخص الشهادات و التكريم ، فقد حصلت علىشهادة شكر وتقدير من محافظ جدة لجهودي خلال التطوع لمساعدة متضررين سيول جدة ،شهادة شكر وتقدير من مجموعة AD لإنجاح دورة المدرب المعتمد في برنامج الكورت ،شهادة شكر وتقدير من برنامج أصدقاء المرسى،شهادة شكر وتقدير من مهرجان حرفية أنا ،شهادة شكر وتقدير من البرنامج التمثيلي الإذاعي ملح وسكر ،خطاب شكر وتقدير من مستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بخش نسبة للمشاركة في برنامج خدمات قسم الرعاية الطبية المنزلية ،شهادة تقديرية من إدارة مرور محافظة جده بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الثاني والعشرون ،شهادة شكر وتقدير من مستشفى الملك فهد بجده وذلك للمشاركة في إنجاح ندوة وورشة العمل السابعة للطب وجراحة الأنف والحنجرة ، وشهادة شكر وتقدير من مستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بخش بمناسبة حسن التعامل مع المرضى والمراجعين ، شهادة شكر وتقدير على حضور فعاليات الملتقى الأول لسوق الأسهم السعودية بالغرفة التجارية الصناعية بجده ،شهادة شكر وتقدير من القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بجده بمناسبة إنجاح فعاليات معرض الصور السياحي والفن التشكيلي ،شهادة شكر وتقدير من الجمعية الوطنية للمتقاعدين بمحافظة جده لمساهمتي في نجاح حفل يوم الوفاء الثاني للمتقاعدين.
كما منحت صفة سفيرة للمنظمة العربية للسلامة المرورية لجهودي الإعلامية القيمة ومبادرتي بخدمة السلامة المرورية من المنظمة العربية للسلامة المرورية،وأيضاشهادة تقديرية من اللجنة الثقافية المحلية بصاحب الجبل بالجمهورية التونسية . وحالياً لدي تكريم آخر في المهرجان الصيفي بصاحب الجبل الوطن القبلي بتونس في الدورة السابعة للمهرجان من 28 جويلية 2010 فا أتمنى من مجلتكم الغراء الحضور وتغطية هذا الحدث الممتع .
حدثينا أكثر عن عملك كإعلامية و متى بدأت عملك في هذا الميدان؟
في بدياتي التحقت بالمدرسة ودرست لفترة ثم تركت دراستي بسبب ظروف مرت بنا، بعدها أصر والدي على رجوعي للدراسة، فعدت لأدرس ومع ذلك كنت أعمل في العلاقات العامة في المستشفيات.. ولأن هوايتي وأملي الكبير بأن أكون مذيعة وممثلة، قدمت بإذاعة البرنامج الثاني من جدة ودخلت بداية كممثلة لمدة سنتين ثم قدمت بعض الرسائل الصوتية لبعض البرامج ولكن طموحي كان أكبر، فلم أكن راضية عن المستوى الذي أنا فيه بالإذاعة فاتجهت إلى القناة الأولى بمكة المكرمة وقدمت التقارير الميدانية بالصوت والصورة وحظيت بتشجيع كبير ثم بدأت أقدم برامج الأسرة أو أي شيء يهتم بالمرأة سواء كانت تقارير إخبارية أو ريبورتاجات، وحضور المؤتمرات والندوات والفعاليات النسائية للتغطية الخبرية، وكل ما يختص بالمرأة ثقافياً وصحياً وعملياً .
هل عمل المرأة في الإعلام، عمل سهل في المملكة العربية السعودية، و ما هي الصعوبات التي تواجهك في هذا الميدان الذي ما زال يعتمد الظهور الذكوري أكثر من النسائي؟
الجواب : من المعروف أن واجهة الناس هي الإعلام، صحيح أنه ما كان فيه سعوديات مذيعات في الماضي لكن الآن أصبح المجتمع السعودي يشجع ويدعم المرأة في هذا العمل.. نحن نقول إن الإعلام وجه، فيجب أن يكون الوجه مشرقاً.. وباعتباري امرأة سعودية من الواجب عليّ أن أشيل هموم المواطن السعودي وأنقلها إلى الشارع، من هنا أوجبت الضرورة وجود مذيعات سعوديات متواجدات على الساحة الإعلامية، وهن الآن متواجدات على الساحة الإعلامية. في البداية ما كان فيه تقبل كثير لنا نحن كمذيعات لكن كما قلت لك الناس تتغير والزمن يتطور عشان كذا صاروا يدعموننا حتى معنويا، ولما أطلع كمذيعة سعودية مثلا في أي مكان يسألونني أنت سعودية؟ أجيبهم بنعم، أجدهم يدعمونني تلقائياً إضافة إلى الناس التي تريد أن تشارك معنا والناس التي تحب أن تعرض آراءها مرات كثير..... الخ والحمد لله تطورنا...
حدثينا عن اهتماماتك الاجتماعية، بما أننا بعد بحثنا وجدنا فيك امرأة تسعى جاهدة إلى المساعدة عبر الشبكات الاجتماعية التي باتت تغزو الانترنيت و تقرب بين البشر في مختلف الأمصار و الأقطار.
بالنسبة لي من اهتماماتي اليومية هي مساعدة الكل، كوني ناشطة توعيه واجتماعيه، ومن هذا المنطلق استغليت موقعا اجتماعيا وأنشئت مجموعه تهتم بمشاكل الشباب وصقل مواهبهم ودعمهم بكل جديد وإرسال فرص التوظيف لتكون حافزا للحصول على وظيفة تناسب كل مؤهل، بغض النظر من أي دوله أو بلد فخدمة المجتمع واجب .
اسمحي لنا بسؤال شخصي جدا، أنت امرأة شابة و جميلة و مثقفة فلماذا لم تتزوجي إلى الآن، فهل لعملك يد في ذلك؟
عفواً سيدتي أصحح لك الالتباس بمعلوماتي المتداولة، لقد سبق لي الزواج وخضت التجربة لفترة عشر سنوات وقد انفصلت عن زوجي منذ ثلاث سنوات ولدي منه ثلاثة أبناء، معاذ و عدي و باسم، ولكنني اكتب أني لم أتزوج، لأنني عانيت الكثير معه وبالنسبة لعملي لم يكن هو سبب طلاقي ولكن كان زوجي هو سبب تقييدي وأنا الآن حرة .
بماذا يمكنك أن تصفي الرجل في حياة المرأة عموما و ماذا يشكل في حياتك خصوصا؟
الرجل هو الداعم الأساسي، واحمد الله لقد حصلت على هذا الدعم من والدي وهنا اعترف في المثل القائل " كل فتاة بأبيها معجبة " ولا أنسى دعم إخوتي وأسرتي عموماً .
في هذه الفقرة عادة ما نسال المرأة عن الرجل الذي ساعدها على نجاح مسارها المهني، فهل فدوى، من النساء اللواتي وجدت عقل رجل مدبر إلى جانبها؟ و من هو ذلك الرجل الذي بصم حياة فدوى؟
والدي أدامه الله فهو ملهمي وهو من أخذ بيدي بتشجيعه لي دوماً وحثي على فعل الأعمال الإنسانية ومساعده الكل والاحتذاء به .
كيف تقضين أوقات فراغك، و متى تستمتعين أكثر، في العمل أم مع الأسرة والعائلة؟
أنا اعشق كرة القدم ومتعصبة جداً لفريق الإتحاد السعودي، وأحب الأعمال الخيرية ومساعدة الشباب على الحصول على عمل في ظل قلة الفرص المتاحة للشباب من القطاعين الخاص والحكومي . وأفضل الأوقات اقضيها برفقه العائلة ولا أستطيع إن أنكر بأن في مهنتي واختلاطي بالجمهور لذة ومتعه لا تضاهى لكن وقت العائلة مقدس بالنسبة لي .
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أتمنى أن احصل على برنامج خاص بي أستطيع من خلاله أن أقدم عمل مفيد للمجتمع .
ما هي الكلمة التي يمكن أن تختمي بها لقاءك معنا؟
في الختام أتوجه بالشكر الجزيل لمجلة فرح لأتاحة الفرصة لي لمد أواصل المعرفة بيني وبين الأشقاء في المغرب الحبيب، وأتمنى أن يكون هناك تواصل مستمر ثقافي إعلامي تعارفي فيما بيننا الإعلاميين في المغرب و السعودية ونبوح كل ما يجول بخواطرنا من اهتمامات في المجال الاجتماعي والإنساني فتقبلوا جميعاً فائق تحياتي .
حوار من انجاز بشرى شاكر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)