عجبني فنقلته


رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قال :



(( أن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء )).



فأين أنتي من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تلبسين رقائق اللباس (المايو) في هذا المكان وتتمخطرين أمام خلق الله عارية بكل جرئه بدون حياء ؟!!



اعلم بأن الاجابه ستكون: (( كان يوم خاص للنساء فقط ولا يوجد فيه رجال ))



ولكن ألا تعلمين أن هناك عورة للمرأة مع المرأة المسلمة يجب سترها ؟؟



فلا يجوز أن تكشفي مواضعك المحرمة أمام إمراة أخرى حتى لو كانت مسلمة .



يا أختي ويا حبيبتي إن لم تستحي من بنات جنسكِ فالله أحق أن يستحيا منه !!



سؤال اسأليه لنفسك يا من لبستي هذه الملابس:



ما الفرق بينك وبين الفتاة التي كانت ترتدي الملابس المستورة في الحديقة مع إنكم كنتم تمارسون نفس الألعاب ونفس الحركات وبنفس المكان ؟



ما هي اللذة التي تحصلين عليها مع وراء هذا اللباس العاري ؟



فهل أصبح لحم جسدك رخيص ارخص من لحم البقر في الأسواق؟؟؟!!



نصيحة في الله :
استري يا فتاة على نفسك واحمي جسدك من نار جهنم التي وقودها الناس والحجارة ولا يغرك ما يلبسه الغرب ولا تتشبهي بهم فهم لن ينفعوك دنيا وآخره ولن ينقذوك عندما تقفين يوم الحساب أمام الله عز وجل .
واعلمي إن ديننا الإسلامي دين يسر وليس بدين عسر ولا فيه تشدد وضيق ولم يحرم علينا وسائل الترفيه .. فمارسي يحياتك كما تشائين ولكن بحدود ما حلله الله لنا في الدين .




حينما تموت الغيرة والحياء/ اللبس العاري




شيء يدمي القلب .. بالفعل.. ما نراه ونسمعه هذه الأيام من تحول كبير في شخصية الفتاة المسلمة.. خاصة في موضوع اللباس.. وبالأخص ما تلبسه الفتاة وترتديه في الأعراس من لباس أصبح متعارفا عليه بــ ( اللباس العاري)



ومن المضحك المبكي.. إن المرأه .. والفتاة .. التي تلبس هذا اللبس نفسها تقول /



أنا البس اللبس العاري...



بمعنى إنها تعترف بهذا الأمر... فأي حياء بقي؟ وأي غيرة بقيت؟ وأين رحلت الحشمة وين ذهب الخفر من قلب المراه


ومما هز بدني وقف شعر رأسي منه حين قرأت قوله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء ‏ ‏كاسيات عاريات ‏ ‏مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))

لا بد للمرأة الداعية بل المسلمة أن تتمسك بها وهي حدود شرعية جاء الشرع بتحقيقها .

أن تبتعد المرأة المسلمة عن التشبه بالكافرات

أن تبتعد المرأة المسلمة عن التشبه بالفاسقات اللاتي عرفن بالفسق وإطِّراح الحياء من المغنيات والممثلات ........

ففي بعض البيوت تكون الافراد من الشباب والمراهقين او من هم في سن الزواج

فبعض الفتيات هدانا الله يلبسن ملابس ضيقة جدا ترسم صورة الجسم باحلى هيئة هذه غير البلايز بدون اكمام داخل البيت امام اخوتها والملابس القصيرة التي تفتنها اكثر وبشكل دائم يكون اللبس عاري وبلا حشمه دون اهتمام من الاهل بحجة ان هؤلاء اخوتها لا عيب فيها

قد تغفل عنه بعض الفتيات ويغفل عنه الاهل
حتى وان كان بنظرهم عادي جدا

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى حدود وضوابط للبس المرأة امام محارمها ، وامام النساء ايضاً
فاللنساء امام بعضهن حدود في اللبس فكيف بالرجال وحتى لوكانو محارم للمراة

سؤال للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
أجاب بما يلي:

فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسه قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساتره عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عوره.....

اللهم اليك الشكوى وانت المستعان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين