إعلانات
اخترقت مجموعة " هاكرز " مجهولة الهوية الموقع الرسمي لوزارة الداخلية السورية فجر يوم الثلاثاء , وتركت رسالة باللغة العامية موجهة إلى وزير الداخلية و الشعب السوري .
و جاء في نص الرسالة التي تركها المخترقون و الذي يعلوه جملة " رسالة إلى الشعب السوري " : " أول الشي نحنا منعتذر لأننا فتنا على الموقع بدون اذن ، بس نحنا ما كان هدفنا من الاختراق غير حماية الموقع و مشان نبهكون انو القائمين على الموقع مو اهل على موقع متل هاد .. و أرجو من السيد الوزير ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .." ، و ختمت الرسالة بالاعتذار ثانية " و بالاخر منرجع نعتذر منكون يا شعب سورية الحبيبة .."
و ياتي اختراق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية ضمن سلسلة اختراقات نفذتها مجموعات هاكرز على عدد من المواقع الرسمية السورية آخرها موقع وزارة التعليم العللي الذي تركوا فيه المخترقون رسالة باللغة الاتكليزية تقول " توقفوا عن إضاعة وقتنا وعلمونا شيئاً مفيداً .. دعونا نصنع العجائب " .
واللافت في عمليات الاختراق التي تنفذها مجموعات الهاكرز عدم العبث بالمواقع المخترقة والاكتفاء بنشر رسالة يراد منها ايصال صوتهم إلى الجهة المستهدفة .
و شهدت الفترة الأخيرة نشاط واضح لمجموعات الهاكرز الذين قاموا باختراق أكثر من ثمانية مواقع حكومية و رسمية منها موقع وزارة الاتصالات ، و موقع وزارة الكهرباء ، و موقع وزارة التعليم العالي ، و موقع طلاب كلية الأسنان بجامعة حلب ، و موقع دار الأوبرا السورية و موقع جريدة البعث السورية .
وكان حذر الخبير التقني لـ عكس السير ، في وقت سابق ، من ضعف حماية المواقع الإلكترونية الحكومية , بسبب اعتماد أغلبها على برمجيات مجانية مفتوحة المصدر ، التي تنتشر ثغراتها أكثر من البرمجيات غير المفتوحة المصدر .
أفاد " لا يوجد أي موقع من المواقع الأولى على العالم يستخدم برمجية مفتوحة المصدر ".
يشار إلى ان موقع وزارة الداخلية عاد إلى العمل مجددا اثناء اعداد هذا التقرير .
و اطلقت وزارة الداخلية موقعها الالكتروني الجديد على الانترنت مطلع شهر آب الماضي بحيث يمكن للمواطن تقديم شكواه عبر البوابة المخصصة لهذا الشان .
ويقدم الموقع معلومات للمواطنين حول معاملات إدارات المرور والأمن الجنائي والهجرة والجوازات إضافة إلى قائمة من الخدمات المتعلقة بالتوعية الأمنية وشرطة الطرق العامة وقانون السير والمركبات والاحصائيات والمناقصات والعقود والتعريف بادارات الوزارة ومهامها وبالخطط المستقبلية.
عكاش عشير ـ عكس السير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)