قال الحسن البصري :
لا يزال الرجل كريماً على الناس حتى يطمع في دنياهم ،
فإذا فعل ذلك استخفوا به و كرهوا حديثه و أبغضوه .

و سأل أحد الأعراب أهل البصرة :
- من سيدكم ؟
قالوا :
- الحسن البصري.
قال :
- و بم صار سيدكم ؟
قالوا :
- احتاج الناس إلى علمه ، و استغنى هو عن دنياهم .