««صديقة الدرب»»
3967300_mouseover.jpg
لكويت - تكررت يوم امس في منطقة الفردوس اول جريمة في التاريخ البشري، حينما اقدم مواطن عاطل عن العمل يبلغ من العمر 37 عاما على قتل شقيقه العسكري في الدفاع بأن سدد له عدة طعنات نافذة وطالت احداها رقبة المجني عليه محدثة جرحا نافذا في الشريان ما ادى الى وفاته على الفور، وحسبما اوضح مصدر امني، تمكن رجال امن الفروانية بمساعدة من رجال النجدة الذين كانوا اول من وصل الى موقع الجريمة من توقيف الجاني قبل ان يهرب بسيارة القتيل او بالاحرى السيارة التي كانت السبب في مشاجرة الشقيقين.
وقام رجال الامن بالتحفظ على اداة الجريمة وسط بكاء من ام القاتل والقتيل وقد اغمي عليها بعدما فقدت احد ابنيها بالموت والآخر بإيداعه في السجن على ذمة قضية قتل.
ووفق مصدر امني فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت ظهر امس بلاغا عن وقوع مشاجرة وتبادل للطعن بين شقيقين في الفردوس، مشيرا الى ان سيدة مسنة هي ام الشقيقين اتصلت بعمليات الداخلية طالبة سرعة الحضور لانقاذ ما يمكن انقاذه، قائلة ان ابنيها يتشاجران في المنزل وان احدهما استل سكينا يلاحق بها اخاه.
وقال المصدر الامني: فور تلقي بلاغ المشاجرة التي انتهت بجريمة قتل، سارع الى موقع البلاغ وكيلا وزارة الداخلية لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي والامن العام اللواء خليل الشمالي الى جانب مدير امن محافظة الفروانية العميد غلوم حبيب وقائد المنطقة الرائد راشد ذعار، ولدى اكتمال حضور القيادات الامنية كان الجاني ويدعى «ن.أ» متواجدا داخل سيارة الامن العام تحت اشراف الملازم بندر ابو شيبة.
ومضى المصدر الامني بالقول: لدى حضور الطب الشرعي الى موقع الجريمة، خاصة بعد التأكد من وفاة المجني عليه، تبين اصابته بأربع طعنات في اجزاء متفرقة من جسده احداها انهت حياته لاصابتها أحد الشرايين.
وقال المصدر الامني: تم الاستماع الى افادة الام بعد تقديم الاسعافات لها، وقد قالت ان الشقـــيقين تشــاجرا حيث كان يرغب القاتل وهو الشقيق الاكبر في استعارة سيارة شقيقه الاصغر العسكري في الدفاع، الا ان الشقيق الاصغر رفض طلب شقيقه الاكبر، فاندلعت مشاجرة فشلت في احتوائها.
اما الجاني فأيد الاقوال التي ادلت بها الام، مؤكدا انه لم يكن يقصد قتل شقيقه وان ما حدث لا يعلم كيف حدث على حد قوله.
هذا وتم التحفظ على اداة الجريمة واجراء تحقيق سريع مع الجاني تمهيدا لاحالته الى النيابة لتوجيه تهمة القتل العمد او القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، فيما رجح مصدر امني ان تكون جريمة القتل دون سبق الترصد هي التي ستوجه الى المتهم.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)