تمكن فرع الأمن الجنائي باللاذقية يوم الإثنين الماضي من فك لغز مقتل الشاب البالغ من العمر /26 عاما ً/ إثر طعنه بأداة حادة في إحدى قرى منطقة الحفة في السادس من الشهر الجاري .
هيئة الكشف الطبي و القضائي أرجعت سبب الوفاة ل :" الصدمة النزفية الناجمة عن جرح طعني في الفخذ الأيمن " .
مصادر فرع الأمن الجنائي في اللاذقية قالت ل عكس السير :" إن الشاب يعمل كحارس في إحدى مزارع قرية " الصمنديل " و قد عثر على جثته في الطريق الواصلة بين قريتي " الصمنديل و صرمة " و من خلال البحث الجاد و تقصي المعلومات عن مرتكبي جرم القتل علمنا بأن الشاب كان يسهر مع رفاقه في منزل المدعو " أيمن " بقرية الصمنديل " .
و بينت المصادر :" بالبحث أيضا ً تبين أن هناك شخص بنفس يوم الحادثة كان يركب على دراجة الشاب المغدور و يوجد وشم على كلتا يديه حيث كان تائه على الطريق و يسأل عن الطريق الصحيح و بنفس الوقت تم اعتقال المدعو أيمن الذي اعترف بأن المغدور كان يسهر في منزله مع شبان أخرين حيث خطط الجميع على استدراج المغدور للسهر معهم من أجل سلب دراجته النارية لبيعها و تقاسم ثمنها فيما بينهم من أجل تغطية مصاريف عيد الفطر " .
و جاء في اعترافات " أيمن " :" أنهم اتفقوا أن يقوم اثنين منهم بنصب كمين للمغدور بعد انتهاء السهرة وفعلا ً عند انتهاء السهرة في الساعة الثانية و النصف ليلاً قام أحد الشبان بإخبار الشابين الذين ينتظران المغدور على الطريق بأنه قد خرج من منزل أيمن " .
عناصر جنائية اللاذقية ألقت القبض على المدعو " محمود " و الذي اعترف :" بالتخطيط مع رفاقه لسلب المغدور دراجته النارية لتقاسم ثمنها و انتظاره ليحن مغادرته منزل " أيمن " على الطريق المؤدية إلى المزرعة التي يعمل بها و بالطريق اعترض " محمود " المغدور حيث حصلت مشادة بينهما ليقوم بعدها محمود بطعن الشاب بسكين على شكل حربه و سلبه دراجته النارية و تركه بالمكان " .
و جاء في اعترافات " محمود " :" أن المغدور أثناء المشادة بينهما قام بتخليص السترة السوداء التي كان يلبسها محمود حيث قام الأخير بالإتصال مع صديقهم " بلال " من أجل جلبها و فعلا ً قام بلال بذلك " .
هذا و اعترف المقبوض عليهم و عددهم ثلاثة بأنهم باعوا الدراجة النارية بمبلغ ثلاثة عشر ألف ليرة سورية و تقاسموا المبلغ فيما بينهم .
و علم عكس السير أنه سيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص أصولا ً في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً .