وأما اللطائف :

وأما اللطائف : وهي جمع لطيفة : ونريد بها هنا كل كلام رقيق يفرح المستمع ويضحكه ويستوجب الرفق والتعطف على صاحبه وبطل قصته ويدل على وغفلته وانخداعه لبساطته ومثلها .

1_ صلى أحد البسطاء خلف إمام جماعة فقرأ (( أنا أرسلنا نوح إلى قومه ))
فلما وصل إليها نسي ما بعدها ثم وقف و جعل يرددها .
فقال البسيط : أرسل غيره يرحمك الله وأرحنا وأرح نفسك .

2_ زار صديق صديقه وامتدت به إقامته ضيفاً عنده إلى اقتراب العيد ، فقال له المضيف : سيكون أهلك وأطفالك بحاجة إليك في العيد ؟!

فقال الضيف : أشكرك على تفكيرك في أمر عائلتي ، وأني سأرسل لهم ليحضروا على الفور !!!
فجاءوا و اجتمع الشمل !!!

3_ قيل صلى أحد البسّطاء في الصف الأول ، فقرأ إمام الجماعة (( ومالي لا اعبد الذي فطرني )) .
فقال البسيط : ما ادري والله . فضحك الناس وقطعوا الصلاة .

4_ اجتمع محدث ونصراني في سفينة فصب النصراني في زق كان معه شرابه وشرب ، ثم صبها وعرضها على المحدث فتناولها المحدث من النصراني .

فقال النصراني : أنها خمر ، فقال من يدعي علم الحديث : من أين علمت أنها خمر ؟
قال النصراني : اشتراها غلامي من يهودي .
فشرب مدعي علم رجال الحديث. الخمر على عجالة .
وقال للنصراني: نحن أصحاب الحديث نتأمل ونبحث في سند الحديث انه ثقة أم لا في كبار المسلمين مثل حديث سفيان بن عينية وسعيد بن جبير ، أتراني أصدق نصراني عن غلام عن يهودي ، والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد .

5_ حكي أن أعرابي ضحى يوم العيد بجمل فذكر للناس أنه ضحى بجمل ، ثم ذكره في مجمع آخر ، فقيل له : إلى متي تذكر هذا الجمل للناس ؟
فقال الإعرابي : يا سبحان الله أن الله تعالى ذبح كبشا فدية عن نبيه إسماعيل ، وذكره في مواضع من القرآن فكيف لا أذكر أنا الجمل ؟!! .


ودمتم بحفظ الرحمن