ذكرت صحيفة الديلي تليغراف على صدر صفحة العالم، أن خبراء كمبيوتر أكدوا أن وحدة من النخبة العسكرية الإسرائيلية هي المسؤولة عن الفيروس الإلكتروني الذي أصاب النظام الإيراني وأدى إلى تعطيل العمل في أحدث محطتها النووية.
وتشير الصحيفة إلى أن خبراء كمبيوتر اكتشفوا كلمة من الكتاب المقدس في شفرة البرنامج المشغل للفيروس تشير إلى أن إسرائيل هي أصل هذا الهجوم.
وتحتوي الشفرة على كلمة "ميرتيوس أو الآس" وهو مصطلح لاتيني بيولوجي لشجرة الآس، والمقابل العبري لها "هداسا"، وهو اسم ميلاد أستير الملكة اليهودية لبلاد فارس.
ويزعم هؤلاء الخبراء أن سفر الملكة أستير بالكتاب المقدس يروي كيف أن أستير بعدما منعت هجوماً على اليهود في فارس، أقنعت زوجها الملك بشن هجوم استباقي.
وبالنظر فإن إسرائيل هددت بشن هجوم وقائي على منشآت إيران لضمان أن الدولة الإسلامية لن تكتسب القدرة على تهديد وجودها.
ويلقى الباحث الألماني رالف لانجر باتهامه على وحدة 8200 الاستخباراتية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، مشيراً أنها قد اخترقت الأجهزة الإيرانية عن طريق تسلسل الفيروس إلى نظام تشغيل الأجهزة بمحطة بوشهر النووية، وأن هذا قد يكون تم عن طريق جهاز .
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)