كشف مصادر خاصة أن المديرية العامّة الجمارك تقوم بدراسة إلغاء ظاهرة السيارات المرافقة للسيارات الداخلة عبر الحدود لتحديد مساراتها وضمان عدم اشتغالها بالتهريب.


وقالت المصادر أنّ الطريقة الجديدة ستعتمد على التجربة المطبقة في بعض الدول العربية ومنها الأردن وهي طريقة متابعة الكترونية وعبر الأقمار الصناعية للسيارات الداخلة عبر الحدود من خلال نظام GPS المرتبط بمنظومة الستلايت والتي تربط السيارات الداخلة عبر الحدود من خلال لصاقة رصد للمركبة بحيث تتابع مسارها الكترونياً دون الحاجة لهذه الطريقة التي وصفتها المصادر الجمركية بـ«البدائية والمكلفة بالمال والأرواح». ‏


وكانت السنوات الأخيرة قد شهدت اشتباكات مسلّحة بين بعض السيارات والمركبات المتخصصة بالتهريب والسيارات المرافقة والضابطة الجمركية التابعة للمكتب السرّي، وقد نتج عنها ضحايا من الموظفين الجمركيين، في حين كان يمكن تحاشي كثيراً منها كما تقول المصادر. ‏


وتجري مباحثات حول هذا الموضوع بين المدير العام للجمارك والضابطة الجمركية للتنسيق والمتابعة، كما تتضمن الدراسة توفير هذه التكنولوجيا وإمكانية ضبطها بنظام الأتمتة الذي تجري عملية إعادة إحيائه بعد قدوم المدير العام الجديد للجمارك العامّة. ‏