قام المرشد الأعلى الإيراني منذ بضعة أيام
بخطوة جريئة وحكيمة
إذ أفتى بتحريم الإساءة إلى السيدة عائشة
وإلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
وإلى كبار أصحابه رضي الله عنهم جميعاً.
وقد جاءت هذه الخطوة متأخرة كتيراً, وكان ينبغي أن تأتي قبل عقود طويلة,
لأن أبشع ما تأخذه السنة على الشيعة هو شتمهم لأم المؤمنين عائشة
وأبيها الصديق والفاروق عمر
وأبي سفيان ومعاوية,
في الوقت الذي نقول فيه نحن السنة السيدة فاطمة وسيدنا علي رضي الله عنهما.
وأتمنى أن لا يكون التحريم في العلن فقط, وألا يقتصر على القول دون الفعل,
فهنالك في إيران ضريح فخم لعدو الله المجوسي المشرك أبي لؤلؤة لعنه الله الذي قتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه,
والشيعة يزورونه ويتبركون به!
فهل ثمة إساءة أشد من هذه إلى أفضل الصحابة بعد أبي بكر رضي الله عنه؟!
يجب على المرشد الأعلى أن يُتبع خطوته الأولى بخطورة أخرى فيأمر بهدم ذلك الضريح النجس.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)