يوما حصلت قصه غريبه وهالقصه ما هي روايات او حكاوي بل حصلت وعلى أرض الواقع ... وهذة القصه لمن عاق والديه
القصه مكونه من أب واسمه عبد الله والإبن واسمه احمد وحفيد أسمه محمد وزوجه لأحمد
كن أحمد يسكن في بيت متواضع ومعه والده اما والدته فهي متوفيه منذ زمن تزوج أحمد وعاش سنوات وأنجب طفل أسماه محمد وكان والد أحمد يعيس مع إبنه احمد ويدعى عبدالله في يوم ما اصبحت الزوجه وأسمها سعاد تتذمر من وجود عبدالله بالبيت رغم انه كاهل كبير السن واصبحت تلح على احمد زوجها أن يخرج والده من البيت رفض احمد وعاش في صراع مع زوجته ولكن سعاد كانت مصرة على أن يخرج والده من البيت فقال لها احمد ذات يوم تريدين مني أخر اخرج ابي من البيت قال لها أين القي به وعند من فقالت له لا يعنيني هاذا شأنك المهم أنا لا استطيع العيش معك بوجود والدك في بيتي يا أخي تأجر له بيت أو ضعه في بيت للمسنين .. كبر الصراع بين احمد وسعاد وأصبح الإبن محمد عمرة ما يقارب 3 أعوام فصار احمد يخاف من هذه الصراعات ومن تأثيرها على محمد إلى أن وصل الأمر بسعاد أن تهدد أحمد إما وجودي بالبيت وإما وجود والد وضعته تحت الأمر الواقع في حين أن أحمد كان يحب سعاد حبا عميق ولم يحدث يوما ما أنه رفض لها أي طلب
في نهايه الأمر وافق أحمد على مطلب سعاد وقام وقام بنفي والده ووضعه في بيت من بيوت الله ( في مسجد ) فأصبح أحمد كل يوم صباحا يذهب إلى المسجد ويأخذ الطعام والشراب لوالده يضعه له ويتركه فلم يراه أحمد إلا في الصباح ليرسل له الطعام في بادئ الأمر كان أحمد متردد ولكن بعد فترة أصبح الامر طبيعي وبدأ أحمد في التقصير تجاه والده وانشغل بحياته مع زوجته سعاد فبدأ ينسى يوما ورى يوما وصار يفقده كل اسبوع أو اكثر إلى أن كبر الطفل محمد وأصبح عمرة 12 عام فصار أحمد يرسل الطعام مع إبنه محمد ويقول له يا بني في تلك المسجد يوجد رجل كاهل أنه مريض ولم يوجد له أقرباء أو أبناء أريد منك أن ترسل له كل يوم صباحا الطعام فصار محمد يوميا يرسل الطعام لجده ولم يكن محمد يعرف بان هذا الكاهل يكون جده ولكن مع مرور الأيام عرف محمد الحقيقه ولكن لم يواجه والده بها .. مع العلم أن عبد الله منذ أن نفاه احمد لم ينطق بكلمه واحده وكان شبه مصدوم وتوقف عن الكلام حتى أحمد كان حين يخاطبه لم يستطع الرد عليه فأيقن أحمد ان والده لم يستطع الكلام بحكم كبر السن والكبر ... وهنا المفاجئه حين أصبح محمد عمرة 16 عام في ضات يوم نادى احمد على ابنه محمد فقال له يا بني خذ هذا الحرام (الغطاء ) واذهب به لذاك الرجل الكاهم لقد جاء الشتاء لربما يكون المسجد شديد البرد فاتجه محمد الى غرفته واحضر مقص وقام بقص الحرام نصفين النصف الاول القى به في دولابه وأخبئه والثاني ذهب به الى جده ذات يوم راى احمد نصف الحرام فنادى على محمد مصروعا يا محمد ألا هاذا الحرام اللذي قلت لك أن ترسله للكاهل فقال نعم يا ابي فقال لما شققته ولو ترسله فقال يا ابي اني قد شققته نصفين اتدري لماذا ؟؟ قال أحمد لماذا قال محمد لكي أرسله لك مع فتى حينما تكبر وأنفيك في مسجد قال احمد مفزوعا ماذا تقصد يا محمد قال .. كما تدين تدان كما فعلت في والدك سيفعل إبنك فيك فخاف احمد وذهب إلى المسجد مفزوعا حينما عرف أن محمد قد عرف بأن ذاك الكاهل يكون جده وقام بأخذ والده ونفاه في مكان بعيييييد جدا حتى لا يراه محمد وينسى الأمر الى أن وصل إلى مكان ما يشبه بصحراء ولكن فيها بعص معالم الحياه فألقى بوالده في ما يشبه خيمه صغيرة وإذا بعبد الله ينطق ويقول احمد ففزع أحمد واستهجن حينما سمع صوت ابيه قال له أبي أبي قال يا احمد أنظر إلى تلك الجبل البعيد قال لم اراه يا ابي قال انظر جيدا هناك يوجد جبل في أقصى الغرب قال نعم يا ابي رايته قال أذهب معي وألقني بجوارة قال لما يا أبي قال فوالله ذات يوم ألقيت بأبي هناك وكما فعلت بي يا بني فعلت بجدك وتاكد يا بني أن كلام الله مثل حد السيف إذ قال الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تعقلون وكما تدين تدان يا احمد فعلت بوالدي كما انت فعلت بي اليوم وأعيدت الكرة على أحمد من ابنه محمد
وها هو مصير من يعيق الوالدين قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه
أتمنى أن أكون قد قدمت لكم شيء مفيد ولا أكون قد أطلت بالحديث في هذا الموضوع وأسال الله لي ولكم الخير والعافيه وحسن الختام وبر الوالدين
تحياتي Aramees
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)