شو يا شباب حلب ،، شوياصبايا الشام راح تسمحو بهالشي؟؟


يعيش القاطنون على جانبي الحدود التركية السورية حاليا "شهر عسل" فمع الغاء التأشيرات بين أنقرة ودمشق، كثرت عمليات الدخول والخروج عند النقطتين الحدوديتين، فأعجبت الشابات التركيات بالشباب الحلبي، وزادت المصاهرة وكثرت الأفراح.

ويعتبر السوري نيكولا سمعان والتركية مونيكا كيرانجي أوغلو زوجان حديثي العهد، ولدى لقائهما "العربية" كانا قادمين من منزل اهل الزوجة الى بيت الزوجية في مدينة حلب شمالي سوريا.

ويمكن القول إن نيكولا ومونيكا زوجان من بين آلاف الأزواج على خطي الحدود التركية السورية الذين تربط بينهم أواصر النسب والقربى والذين وجدوا في إلغاء تأشيرة الدخول متنفسا اضافيا للرغبة والإقبال على المصاهرة.



من جانبها، تؤكد مونيكا في حديثها لـ"العربية" أن من شأن الغاء التأشيرة ان يزيد تعارف الاسر على جانبي الحدود وإن ابقت على مسألة النصيب فيما يتعلق بالزواج.





تبقى الإشارة إلى أن الارقام حسب معبر السلامة الحدودي اشارت الى ازدياد ملحوظ في حالات الدخول والخروج بين ما قبل الغاء التأشيرة وما بعدها، لكن ذلك حسب الأهالي هنا لايعني ان طلب الفتيات هو من الشباب الحلبي فقط فهذه عائلات متداخلة وحالات المصاهرة هي من الطرفين.

ويبدو انه وبعد اليوم فإن أهالي الولايات الجنوبية التركية سيكونون مدعوين لتناول الكباب الحلبي في سوريا تماما كدعوة أهالي حلب لتناول البقلاوة العنتابي في تركيا فالشبه بين حلب وعنتاب كبير كما يؤكد بطل مسلسل وادي الذئاب التركي مراد علم دار.