فى ظل عواصف و تقلبات تشهدها امتنا الاسلامية

عنف و اضطهاد ضد المسلمين فى شتى انحاء الحياة

اخواننا فى فلسطين يُقتلون و يُذبحون على ايدى اليهود الملاعين

الاقصى الجريح ينادى من اسره اين امثالك يا صلا ح الدين

اخواننا فى العراق يُقتلون و تُبث بينهم الفتنة على ايدى الكافرين

قتل و اسر و يُتم اطفال و ترميلُ نساء فى افغانستان

هجوم على رموز الاسلام و على الصحابة وعلى السيدة

عائشة رضى الله عنها و على شخص النبى صلى الله عليه و سلم

اعوذ بالله من الشيطان الرحيم

مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا ( الكهف اية 5 )

؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛

هموم و احزان تعيشها الامة و القلب كاد يتفطر

و الاوصال اوشكت ان تتقطع

و فى خضم كل ذلك تاتى علينا ذكرى حرب تشرين أو أكتوبراو العاشر من رمضان


و بعيدا عن الكلام المعتاد و الشعارات الزائفة والوطنية و القومية العربية

شعارات ما انزل الله بها من سلطان و ما ترك رسولنا فيها من بيان

فما هى الا حمية الجاهلية

و بعيدا عن الحان النصر التى ترافقها معازف الشيطان

و يابلادى يا احلى البلاد يا بلادى ، و بحلف بسماها و بترابها

و لا يكون الحلف الا بالله

كلها كلمات من وسوسة الشيطان ليضيع علينا حلاوة الايمان

و شكر الرحمن على ما انعم علينا به من نصر

فوالله ما نُصرنا الا

بسم الله و ما نُصرنا الا حينما رفعنا شعار

الله اكبر

فبها و معها و لم يزل و الى قيام الساعة يكون النصر

و عندما تخلينا عن شعار( الله اكبر)

و نسبنا النصر الى فطنتنا و ذكاءنا كانت الانتكاسة

اخوانى الكرام

هناك رجالٌ شرفاءٌ خاضوا اشرف المعارك

9e9375d4fb9e2f557dd88aff93b645e2.jpg

بارواحهم ضحوا و بدماءهم نزفوا و باموالهم انفقوا

خاضوا هذه الحرب و كانوا فى مقدمة الشجعان

قلَ ما يُذكرون كان شعارهم اللهم لا رياء و لا سمعة

كان شعارهم يا رب إما النصر و إما الشهادة

فبصدقهم مع الله آتهم النصر و رزقهم الشهادة

لن اقول كانوا مصريين و لا سوريين و لا فلسطينيين

ولا اى بلد من بلادنا الاسلامية و جميُعُها اصحاب فضلُ علينا فى هذه الحرب

و إنما كانوا مسلمين حاربوا من اجل الاسلام

و من اجل اعلاء كلمة الله ، قدموا اعظم البطولات

و خطوا اروع الملاحم على جدار الذكريات

كان شِعرَهُم

أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا ما افتخروا بقيسٍ أو تميمِ

و كان نهجُهم

إن يختلف ماء الوصال فمـاؤنا *** عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ

أو يفترق نسب يؤلف بيننا *** دين أقمناه مقام الوالد

؛؛؛

؛؛؛

هؤلاء حق علينا ان نذكرهم

و ان ندعوا لهم بظاهر الغيب

اللهم ارحم شهداء المسلمين فى كل مكان و فى كل زمان

اللهم انصر الاسلام فى كل مكان

اللهم تقبل يا رب العالمين

و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

********
وجهة نظر

تحتمل الخطأ و الصواب

و لم اقصد بها اساءة لأحد

أسأل الله ان يتجاوز عن ما كان بكلامى

من خطأ أو نسيان

،،،،

،،،،

و ارجو ان تُسامحونى

(منقول)