جيران والبيت واحد...فاسمع معي وشاهد

على مبدأ الجار للجار ولو جار... والجار قبل الدار

فكل ما سنراه ليس بـبعيد عن كل بيت

وهذه صور مما يجري من الصباح حتى المبيت

جارتان اعتادتا أن يقتسما المأكل والمشرب

والفرح والترح وكل منهن تجد عند الأخرى ما ترغب

يبدأ مشوار النم والذم

وما حصل من الزوج والعم

مع ارتشاف قهوة الصباح..

ونشرة أخبار يعلوها الانشراح

ويطول الاستمتاع بالسرد والتكرار

و فتح أحاديث لا تنتهي ليلاً ولا نهار

وحين تذهب كل واحده لمنزلها ..

تجد بكل ثانيه الباب يقرع لتلبية مطالبها

هل عندك قليلاً من ملح؟؟.. وأريد ابنك لأرسله لأمر مُلح

وهل لي بقليل من المخلل... واللحم مؤكد عندكِ وهل هذا سؤال يُسأل؟؟

وهل لي بالطبق الصيني ..فاليوم لعندي ضيوف ستأتيني

ولا تنسي ثوبك البني ..لقد استحليته وقماشه يناسبني

ومؤكد معه الحذاء...وخاتمك الألماس وعدساتك الخضراء

حتى تفنى الجاره من الطلبات..ويا ويلها لو منعت عنها الخدمات

وذات يوم وجدت زوجها مع تلك الجاره..فانفجر عقلها ووقعت منهارة

فبادرتها بكل هدوء لا تخافين لن أطيل مكوثه عندي فهذه فقط استعاره

لقد شوقتني من أحاديثك عنه..فاستحليته وقررت أن أجربه

فهل في ذاك شيء.؟؟ أوليس الجار للجاره...؟



وااااعجبي.....