.قد يبدو ذلك نوعا من الخيال العلمي لكن الباحثين على قناعة تامة أنهم اكتشفوا الحبة المقاومة للشيخوخة التي ستضيف لنا عمرا يمتد إلى عقود. والأكثر من ذلك فإنه حسب البروفسور الروسي فلاديمير سكولاتشيف ستكون متوفرة للجميع خلال عامين. ووفقاً لموقع "إيلاف" فقد أضاف العالم الروسي من جامعة ولاية موسكو لمراسل صحيفة الديلي ميل إن العقار يعمل من خلال إيقاف التأثيرات المؤذية التي يلحقها الأكسجين بخلايا الجسم. وهذا ما سيقصي كل الأمراض ذات العلاقة بتقدم العمر مما يجعلنا في الأخير نكسب سنين عيش أخرى.
ودعم النتائج التي توصل إليها العالم الروسي ابن التاسعة والستين عدد من العلماء البارزين عالميا بمن فيهم غنتر بلوبل الحائز على جائزة نوبل.
وقال الدكتور بلوبل من جامعة روكفلر إن بحوث البروفسور سكولاتشيف أظهرت " أن الأذى الناجم عن الأكسدة كبير جدا. لكننا لا نملك اي نوع مضاد للمواد المؤكسدة مثل النوع الذي طوره البروفسور شوكالتشيف. فمن الواضح أنه أفضل بيو – كيمائي وأفضل عالم في مجال علم البيو جيني".
وعادة تحتاج الخلايا في أجسامنا إلى الأكسجين لإجراء تبادل الطاقة معه لكن الأكسجين قادر على أن يتسبب في موت الخلايا إذا واجهت مواد فعالة وسامة.
وتم العثور على عدد كبير من المواد المضادة للمؤكسدات وهي بذلك تقلل العملية المميتة لكنها ليست قوية بما فيه الكفاية لكي يبقى تأثيرها لفترة طويلة.
وقال البروفسور سكولاتشيف إن "99% من الاكسجين يتحول إلى ماء لكن الـ 1% يتحول إلى مادة سوبر أكسيد تتحول لاحقا إلى مواد سامة جدا. لذلك فإن المهمة كانت إيجاد مادة مضادة للمواد المؤكسدة والتي تساعد على إيقاف تلك العملية". وأضاف البروفسور سكولاتشيف أنه ابتكر مادة مضادة للمؤكسدات منحها اسم "سكولاتشيفزيون" بعد 40 عاما من العمل المضني. وتقوم هذه المادة بتحييد الشكل الخطر من الأكسجين داخل الخلايا وهي مصممة كي تصل إلى الموقع الذي يقع فيه هذا الأكسجين على بعد عدة نانومترات حيث يكون أكبر تأثير لها داخل الخلية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)