««صديقة الدرب»»
تمكن عناصر قسم شرطة " باب النصر " من كشف سر جثة متعفنة لرجل في عقده السابع وجدت داخل صندوق فوق أحد الخانات بمنطقة " جلوم الكبرى " في المدينة القديمة بحلب .
وكان عمال يعملون في خان " الدريزني " اشتكوا من وجود رائحة كريهة جداً ، حيث صعد أحدهم إلى سطح الخان فوجد صندوقاً خشبياً تصدر منه الرائحة ، فقام العمال على الفور بالاتصال بالشرطة .
وفور حضور الشرطة ، تم فتح الصندوق ، حيث وجدت جثة متعفنة لإنسان لم يتم تحديد هويته بسبب تعفن الجثة وتآكلها ، فتم نقلها على الفور إلى الطبابة الشرعية بحلب ، حيث بين الكشف الطبي أن الجثة تعود لرجل في عقده السابع .
وقال مصدر مطلع لـ عكس السير " تابعت شرطة باب النصر التحقيقات في الحادثة ، حيث تم استجواب الجوار ، ودارت الشبهات حول منزل سطحه قريب جداً من سطح الخان ، حيث تم استدعاء صاحب المنزل الذي انكر معرفته بالحادثة " .
وتابع " جمع عناصر الشرطة معلومات واسعة عن الرجل الذي يدعى " محمد . م " والبالغ من العمر 52 عاماً ، حيث تبين أنه مدمن على الكحول ، وأن سلوكه وسلوك أبناءه سيء في الحي ، فقام رئيس قسم شرطة باب النصر باالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بأن أحد ابنائه ارتكب الجريمة بمشاركة ابنه الآخر ".
وتمكن عناصر قسم شرطة باب النصر من القبض على مرتكب الجريمة المدعو " مجد . م " والبالغ من العمر 25 عاماً ، كما تم القبض على شقيقه الذي ساعده في ارتكاب الجريمة المدعو " عبد الرحمن " البالغ من العمر 23 عاماً .
وبالتحقيق مع المقبوض عليهما ، اعترفا بارتكاب الجريمة ، وقال " مجد " في افادته لدى قسم الشرطة انه تعرف على امرأة اثناء عمله ( يعمل سائق تاكسي ) ، وهي مطلقة تعيش مع ابناءها في حي " صلاح الدين " في منزل استأجره لها طليقها ( المغدور خالد . ي البالغ من العمر 64 عاماً ) حيث كان يصرف عليها وعلى أبناءه بعد أن طلقها .
وبين أن علاقته بالمرأة المدعوة " وليدة . ط " والبالغة من العمر 40 عاماً تطورت بشكل كبير ، حيث كان قصدها في منزلها وأقاما علاقة جنسية لمدة ، قبل أن تطلب منه أن يخلصها من زوجها ، الذي كان يأتي إلى المنزل كل فترة ويحضر لأبناءه الطعام والثياب ، وكان ينام في بعض الأوقات في غرفة مستقلة في المنزل .
وأشار " مجد " إلى أنه خطط وبالتعاون مع شقيقه " عبد الرحمن " و عشيقته " وليدة " لقتل طليقها (خالد . ي ) ، وفي يوم تنفيذ الجريمة اتصلت " وليدة " بعشيقها " مجد " وأخبرته أن طليقها نائم في غرفته ، فدخل المنزل بصحبة شقيقه ، وقاموا بخنقه أثناء نومه كما قاموا بضربه إلى أن فارق الحياة ، وانتظروا في المنزل حتى الساعة السادسة والنصف صباحاً ، حيث قاموا بلفه بسجادة ، وتنقلا به بحثاً عن كان يمكنهما من التخلص من جثته ، إلا أن توقيت خروجهما صباحاً حال دون ذلك فأحضرا الجثة إلى منزل والدهما ، حيث قاما بوضعها داخل صندوق خشبي على سطح الخان ، على أمل أن تهدأ الأمور ويتمكنا من إخراجها والتخلص منها .
وبحسب اعترافاتهما " مرت الأيام عليهما ، ولم يجدا الوقت المناسب لإخراج الجثة ، فأعلما والدهما ووالدتهما بالحادثة ، وبدأوا جميعاً ينتظرون الوقت المناسب للتخلص من الجثة ، لكنهم وقبل أن يتمكنوا من نقلها تعفنت وانتشرت رائحتها ، وانكشف وجودها ".
يذكر أن وليدة لديها ستة ابناء أربعة من المغدور ، وآخران من شخص آخر تزوجها لفترة وطلقها ، حيث كان المغدور قد تكفل برعايتهم جميعاً .
وتم توقيف والدمرتكبا الجريمة ووالدتهما لتسترهما على الجريمة ، كما لايزال البحث جار عن " وليدة " طليقة المغدور ( شريكتهم في الجريمة ) حتى لحظة كتابة الخبر .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)