رأى عمر بن عبد العزيز ولده في يوم عيد ، و عليه ثوب رث فدمعت عيناه ،
فقال له ابنه : ما يبكيك يا أبت ؟
قال : يا بني ، أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق .
قال ابنه : يا أمير المؤمنين ، إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه ، أو عق أمه و أباه ، و إني لأرجو أن يكون الله راضياً عني برضاك .
ففرح عمر بجوابه ، و ضمه إليه ، و قبل ما بين عينيه ،
و دعا له ، فكان من أزهد الناس بعد أبيه .
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)