السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بما اننا مسلمين ونحب ان نرفه عن أنفسنا ونضحك بصدق حبيت اشارك بموضوع سنجعله خاص بطرائف الانبياء والصالحين لنعرف ان الاسلام لا يحجر على المسلم فى افعاله ولكن يقومها ويصححها لينال بها رضا الله
وسنجعل الموضوع هذا خاص بالطرائف الحقيقيه والذي عنده مشاركة يريد ان ينزلها بس تكون حقيقيه
(1) لا تَلُم مُحبا على ما يقول
رُوى أَنَّ سُلَيْمَانَ ( عليه السَّلام ) رَأَى عُصْفُوراً يَقُولُ لِعُصْفُورَةٍ : لِمَ تَمْنَعِينَ نَفْسَكِ مِنِّي ، وَ لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ قُبَّةَ سُلَيْمَانَ بِمِنْقَارِي فَأَلْقَيْتُهَا فِي الْبَحْرِ !!
فَتَبَسَّمَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) مِنْ كَلَامِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمَا ، وَ قَالَ لِلْعُصْفُورِ : " أَ تُطِيقُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ " ؟!
فَقَالَ : لا يَا نبي اللَّهِ ، وَ لَكِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يُزَيِّنُ نَفْسَهُ وَ يُعَظِّمُهَا عِنْدَ زَوْجَتِهِ ، وَ الْمُحِبُّ لا يُلامُ عَلَى مَا يَقُولُ .
فَقَالَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) لِلْعُصْفُورَةِ : " لِمَ تَمْنَعِينَهُ مِنْ نَفْسِكِ وَ هُوَ يُحِبُّكِ " ؟
فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ مُحِبّاً وَ لَكِنَّهُ مُدَّعٍ ، لأَنَّهُ يُحِبُّ مَعِي غَيْرِي .
فَأَثَّرَ كَلَامُ الْعُصْفُورَةِ فِي قَلْبِ سُلَيْمَانَ ، وَ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً ، وَ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُفَرِّغَ قَلْبَهُ لِمَحَبَّتِهِ ، وَ أَنْ لَا يُخَالِطَهَا بِمَحَبَّةِ غَيْرِهِ ....
فيما يروى عن الأنبياء عليهم السلام
عن محمد بن كعب القرظيّ قال جاء رجل إلى سليمان النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال يا نبي الله إن لي جيراناً يسرقون إوزّي فنادى الصلاة جامعة ثمّ خطبهم فقال في خطبته واحدكم يسرق إوزّة جاره ثمّ يدخل المسجد والرّيش على رأسه فمسح رجلٌ رأسه فقال سليمان خذوه فإنّه صاحبكم
في الإسرائيليات أنّ الهدهد جاء إلى سليمان فقال أريد أن تكون في ضيافتي فقال سليمان أنا وحدي فقال لا بل أنت والعسكر في يوم كذا على جزيرة كذا فلمّا كان ذلك اليوم جاء سليمان و عسكره فطار الهدهد فصاد جرادة ً فخنقها ورمى بها في البحر وقال كلوا فمن لم ينل من اللّحم نال من المرقة فضحك سليمان من ذلك وجنوده حولاً كاملاً
- عن أبي هريرة قال قال رجل يا رسول الله إن لي جاراً يؤذيني فقال انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق فأنطلق فأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه فقالوا ما شأنك فقال لي جارٌ يؤذيني فذكرت ذلك للنبي {صلى الله عليه وسلم} فقال انطلق فأخرج متاعك إلىالطريق فجعلوا يقولون اللهّم العنة اللّهم اخزه فبلغه فأتاه فقال ارجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك
فجعلوا يقولون اللهّم العنة اللّهم اخزه فبلغه فأتاه فقال ارجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك
- قال محمد بن إسحاق لما خرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى بدر خرج هو ورجلٌ آخر تبعه فرأيا رجلاً فسألاه عن قريش وعن محمد وأصحابه فقال الشيخ لا أخبركما حتى تخبراني من أنتما فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذا أخبرتنا أخبرناك فقال الشيخ بلغني أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وبلغني أن قريشاً خرجوا يوم كذا فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا ثم قال ممن أنتم فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} نحن من ماء وكان العراق يسمى ماءً فأوهمه أنّه من العراق وإنّما أراد أنّه خلق من نطفة
قال خوّات بن جبير نزلت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} مرّ
الظهران فخرجت من خبائي فإذا نسوة ٌ يتحدّثن فأعجبنني فرجعت فأخرجت حلة ٌ لي من عيبتي فلبستها ثم جلست إليهن وخرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من قبته فقال أبا عبد الله ما يجلسك إليهنّ قال فهبت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقلت يا رسول الله جملٌ لي شرودٌ أبتغي له قيداً قال فمضى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وتبعته فألقى إليّ رداءه ودخل الأراك فقضى حاجته وتوضأ ثمّ جاء فقال أبا عبد الله ما فعل شرادُ جملك .
ثمّ ارتحلنا فجعل لا يلحقني في الميسر إلا قال السلام عليكم أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ؟؟؟
قال فتعجلت إلى المدينة فاجتنبت المسجد ومجالسة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فلما طال ذلك عليّ تحيّنت ساعة خلوة المسجد ثم أتيت المسجد فجعلت أصلي فخرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من بعض حجره فجاء فصلى ركعتين خفيفتين ثم جلس وطولت رجاء أن يذهب ويدعني فقال طوّل أبا عبد الله ما شئت فلست بقائم حتّى تنصرف فقلت والله لأعتذرنّ إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ولأبرئن صدره فانصرفت فقال السلام عليكم أبا عبدالله ما فعل شرادُ الجمل فقلت والذي بعثك بالحق ما شرد ذاك الجمل منذ أسلمت فقال رحمك الله مرتين أو ثلاثاً ثم أمسك عني فلم يعد......
عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال كان بالمدينة رجلٌ يقال له نعيمان وكان لا يدخل المدينة طرفة إلاّ اشترى منها ثمّ جاء بها إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال يا رسول الله هذا أهديته لك فإذا جاء صاحبه فطالب نعيمان بثمنه جاء به إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال يا رسول الله اعطِ هذا ثمن متاعه فيقول رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أو لم تهده لي فيقول يا رسول الله والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله فيضحك رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ويأمر لصاحبه بثمنه
.................................................. ..............
اجمل من الورد و احلى من الشهد ولا تحتاج الى جهد . و هي ثقيلة في الميزان
1) سبحان الله
2)الحمد لله
الهي لا تعذبني فإني .. مقر بالذي قد كآن مني
يظن النآس بي خيراً وإني .. لشرالنآس ان لم تعف عني
لاتحرمونا مشاركاتكم
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الوطنية ; 10-10-2010 الساعة 06:16 AM سبب آخر: تم ازالة الكواد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)